زياد محمد حميدان
10 / 02 / 2012, 31 : 07 AM
النداء الثالث عشر: ] التأكيد على نبذ الغلوِّ [
] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ [{المائدة 77}.
تقدَّم نهي أهل الكتاب عن الغلو في الدين،ومن الغلو ما اعتقده بعض النصارى في عيسى u أنه إله أو ابن إله،وما ادعته اليهود فيه u أنه ابن الفاحشة.
وفي هذا النداء نهي لهم جميعا،لترك الغلو في الأنبياء عليهم السلام،والرجوع إلى المنهج الأقوم،والقول القصد العدل فيهم ،أنهم بشر يوحى إليهم.
قوله تعالى:] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ [ قال الرازي:(الغلو في الدين نوعان:غلو حقٍّ وهو أن يبالغ في تقريره وتأكيده.وغلو باطل ،وهو أن يتكلَّف في تقرير الشبه،وإخفاء الدلائل)[1] (http://www.ahlalalm.org/vb/newthread.php?do=newthread&f=137#_ftn1).
قوله تعالى:] وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً [ وهم اليهود الذين إن عزيرا ابن الله سبحان الله .وقد وصف الحق سبحانه اليهود أنهم على نهج سلفهم،ضالّون مضلّون.والهوى سمي بذلك لأنه يهوي بصاحبه في النار،ولا يستعمل إلا في الشر.
قوله تعالى:] وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ [ الصراط المستقيم،والعقيدة الصحيحة،فقد ضلوا في غلوهم في عيسى u ،وإنكار نبوة محمد r .
ثمَّ شرع الحق سبحانه في سرد صفات اليهود القبيحة،وطبائعهم الفاسدة،وأنهم لعنوا على ألسنة أنبيائهم عليهم السلام لذلك.
1) التفسير الكبير 12/411
] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ [{المائدة 77}.
تقدَّم نهي أهل الكتاب عن الغلو في الدين،ومن الغلو ما اعتقده بعض النصارى في عيسى u أنه إله أو ابن إله،وما ادعته اليهود فيه u أنه ابن الفاحشة.
وفي هذا النداء نهي لهم جميعا،لترك الغلو في الأنبياء عليهم السلام،والرجوع إلى المنهج الأقوم،والقول القصد العدل فيهم ،أنهم بشر يوحى إليهم.
قوله تعالى:] قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ [ قال الرازي:(الغلو في الدين نوعان:غلو حقٍّ وهو أن يبالغ في تقريره وتأكيده.وغلو باطل ،وهو أن يتكلَّف في تقرير الشبه،وإخفاء الدلائل)[1] (http://www.ahlalalm.org/vb/newthread.php?do=newthread&f=137#_ftn1).
قوله تعالى:] وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً [ وهم اليهود الذين إن عزيرا ابن الله سبحان الله .وقد وصف الحق سبحانه اليهود أنهم على نهج سلفهم،ضالّون مضلّون.والهوى سمي بذلك لأنه يهوي بصاحبه في النار،ولا يستعمل إلا في الشر.
قوله تعالى:] وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ [ الصراط المستقيم،والعقيدة الصحيحة،فقد ضلوا في غلوهم في عيسى u ،وإنكار نبوة محمد r .
ثمَّ شرع الحق سبحانه في سرد صفات اليهود القبيحة،وطبائعهم الفاسدة،وأنهم لعنوا على ألسنة أنبيائهم عليهم السلام لذلك.
1) التفسير الكبير 12/411