زياد محمد حميدان
03 / 03 / 2012, 31 : 07 AM
ثالثـاً: الأسلوب الرفيق بالدعوة
وهذه مِيزة تَعُزُّ وتَنْدُرُ في الدعاة إلى الله تعالى، فقد حباه الله تعالى بأسلوب هو غايةٌ في الرفق في تعامله مع أهل بيته وتلاميذه، لا يُؤَنِّبُ أحداً، ولا يوبخ أحداً مهما بلغ التقصير، ويتلقّى المُقَصِّرَ والمُخْطِئَ بالْحُنُوّ والحب، حتى لا يُقَنِّطَ أحداً من رحمة الله الواسعة.
وإن كثيراً من تلاميذه ومعارفه من يُقَصِّر في حقه ويتلقى ذلك بالصفح الجميل دون أن يظهر لأحدٍ تَغَيُّظَاً أو انفعالاً، ويتحمل الكثير من الجهالات بغاية السهولة والسماحة ولين الجانب، فهو بَحْرٌ لا تُكَدِّرُهُ الدّلاء، ولا يمكن أن يتلفظ بكلمةِ سُوءٍ، وإنما ينتقي أطايب الكلام كما ينتقي الأطايب من الطيب.
فالرفق والسماحة تُميزانِهِ تَميُّزاً جلياً.
وهذه مِيزة تَعُزُّ وتَنْدُرُ في الدعاة إلى الله تعالى، فقد حباه الله تعالى بأسلوب هو غايةٌ في الرفق في تعامله مع أهل بيته وتلاميذه، لا يُؤَنِّبُ أحداً، ولا يوبخ أحداً مهما بلغ التقصير، ويتلقّى المُقَصِّرَ والمُخْطِئَ بالْحُنُوّ والحب، حتى لا يُقَنِّطَ أحداً من رحمة الله الواسعة.
وإن كثيراً من تلاميذه ومعارفه من يُقَصِّر في حقه ويتلقى ذلك بالصفح الجميل دون أن يظهر لأحدٍ تَغَيُّظَاً أو انفعالاً، ويتحمل الكثير من الجهالات بغاية السهولة والسماحة ولين الجانب، فهو بَحْرٌ لا تُكَدِّرُهُ الدّلاء، ولا يمكن أن يتلفظ بكلمةِ سُوءٍ، وإنما ينتقي أطايب الكلام كما ينتقي الأطايب من الطيب.
فالرفق والسماحة تُميزانِهِ تَميُّزاً جلياً.