شريف حمدان
19 / 03 / 2012, 05 : 09 PM
أكدت الدراسة التى أعدها المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع معهد المكافحة العالمية للتبغ التابع لكلية جون هوبكينز بلومبرج للصحة العمومية، ومعهد روزويل بارك للسرطان، لقياس مستويات "الدخان غير المباشر" فى بلدان الإقليم، أن ما يقرب من ربع المرافق التعليمية والصحية فى التى خضعت للدراسة مسموح فيها بالتدخين.
وقالت د.فاطمة العوا، المستشار الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمبادرة التحرر من التبغ، إن نتائج الدراسة مهمة لجميع بلدان الإقليم التى تتطلع إلى تنفيذ قوانين الهواء الخالى من الدخان بنسبة 100%، على أن تكون تلك التشريعات مقترنة بتدابير محددة لتنفيذها، مع استخدم لغة واضحة وغير قابلة للجدل فى صياغة التشريعات.
كما أوضحت الدراسة التى أجريت فى عواصم (البحرين، جيبوتى، مصر، جمهورية إيران الإسلامية، العراق، الأردن، لبنان، عمان، باكستان، السودان، اليمن)، أنه من بين 244 مكانا خضع للدراسة، لوحظ استمرار التدخين فى 98 مكانا، على رأسها الأماكن الترفيهية تليها وسائل النقل العام، فى الوقت الذى وصلت فيه تركيزات مواد لجسيمات عالقة بالهواء، أعلى بنحو 6.2 ضعف فى الأماكن التى بها دليل على التدخين، كما كانت هناك أدلة على وجود دخان غير مباشر فيما يقرب من ثلث المرافق الصحية والمرافق التعليمية والمكاتب الداخلية، وفى نصف وسائل المواصلات العامة، وفى ثلثى الأماكن الترفيهية.
وأجريت الدراسة بالاستعانة بجهاز محمول لرصد الهواء الجوى، بهدف تحليل تركيز الجسيمات الدقيقة العالقة فى الهواء، لقياس تركيزات جسيمات يبلغ حجمها 2.5 مايكرون فى الأماكن المغلقة، وقد احتوى هذا الحجم معظم جسيمات دخان التبغ العالقة فى الهواء.
ومن جانبه أكد د.علاء العلوان، المدير الإقليمى لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه لا يوجد مستوى آمن للتعرض للدخان غير المباشر، كذلك لا يمكن حماية صحة العاملين وغير المدخنين إلا بالتطبيق الصارم لحظر التدخين فى جميع أماكن العمل المغلقة، بما فى ذلك منشآت الأغذية والمشروبات وجميع المبانى العامة ووسائل النقل العام.
اليوم السابع
وقالت د.فاطمة العوا، المستشار الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمبادرة التحرر من التبغ، إن نتائج الدراسة مهمة لجميع بلدان الإقليم التى تتطلع إلى تنفيذ قوانين الهواء الخالى من الدخان بنسبة 100%، على أن تكون تلك التشريعات مقترنة بتدابير محددة لتنفيذها، مع استخدم لغة واضحة وغير قابلة للجدل فى صياغة التشريعات.
كما أوضحت الدراسة التى أجريت فى عواصم (البحرين، جيبوتى، مصر، جمهورية إيران الإسلامية، العراق، الأردن، لبنان، عمان، باكستان، السودان، اليمن)، أنه من بين 244 مكانا خضع للدراسة، لوحظ استمرار التدخين فى 98 مكانا، على رأسها الأماكن الترفيهية تليها وسائل النقل العام، فى الوقت الذى وصلت فيه تركيزات مواد لجسيمات عالقة بالهواء، أعلى بنحو 6.2 ضعف فى الأماكن التى بها دليل على التدخين، كما كانت هناك أدلة على وجود دخان غير مباشر فيما يقرب من ثلث المرافق الصحية والمرافق التعليمية والمكاتب الداخلية، وفى نصف وسائل المواصلات العامة، وفى ثلثى الأماكن الترفيهية.
وأجريت الدراسة بالاستعانة بجهاز محمول لرصد الهواء الجوى، بهدف تحليل تركيز الجسيمات الدقيقة العالقة فى الهواء، لقياس تركيزات جسيمات يبلغ حجمها 2.5 مايكرون فى الأماكن المغلقة، وقد احتوى هذا الحجم معظم جسيمات دخان التبغ العالقة فى الهواء.
ومن جانبه أكد د.علاء العلوان، المدير الإقليمى لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه لا يوجد مستوى آمن للتعرض للدخان غير المباشر، كذلك لا يمكن حماية صحة العاملين وغير المدخنين إلا بالتطبيق الصارم لحظر التدخين فى جميع أماكن العمل المغلقة، بما فى ذلك منشآت الأغذية والمشروبات وجميع المبانى العامة ووسائل النقل العام.
اليوم السابع