شريف حمدان
01 / 04 / 2012, 35 : 12 AM
السلام عليكم ورحمه الله
الصحابي الجليل شيبة بن عثمان رضي الله عنه
" اللهم اهدِ شيبة "
حديث شريف
شيبة بن عثمان بن أبي طلحة القرشيّ العبدريّ ، تأخر إسلامه إلى ما بعد الفتح
وكان حاجب الكعبة المعظّمة
يوم الفتح
دفع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لشيبة عام الفتح مفتاح الكعبة ، وإلى ابن عمه
عثمان بن طلحة بن أبي طلحة وقال خُذُوها خالدة مخلّدَة تَالِدَة إلى يوم القيامة
، يا بني أبي طلحة ، لا يأخذها منكم إلا ظالم )
الثأر و الإيمان
في يوم حنين أراد شيبة بن عثمان الأخذ بالثأر لمقتل أبيه يوم أحد كافراً ، يقول
شيبة اليوم أقتُل محمداً ، فأدرتُ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأقتله ،
فأقبل شيءٌ حتى تغشّى فؤادي ، فلم أطقْ ذلك ، فعلمت أنه ممنوع ) فقد قذف اللـه
بقلبه الرعب ، قال شيبة يا نبي اللـه إنّي لأرى خيلاً بُلقاً ؟!) قال يا
شيبة ! إنه لا يراها إلا كافر ) فضرب بيده على صدر شيبة و قال اللهم اهدِ شيبة
) وفعل ذلك ثلاثاً ، يقول شيبة فما رفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده عن
صدري الثالثة حتى ما أجد من خلقِ الله أحبَّ إلي منه ) وثبت الإيمان في قلبه ،
وقاتل بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم-
ويقول شيبة أيضا في ذلك لمّا اختلط الناس اقتحم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
عن بغلته ، وأصلتَ السيف ، ودنوتُ أريد منه ما أريد منه ، ورفعت سيفي حتى كدّت
أسوّره ، فرُفِعَ لي شُواظٌ من نار كالبرق كاد يمحشني ، فوضعت يدي على بصري خوفاً
عليه ، والتفت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنادى يا شيبة آدْنُ مني
) فدنوت ، فمسح صدري ثم قال اللهم أعذه من الشيطان ) فوالله لهو كان ساعة إذ
أحب إلي من سمعي وبصري ونفسي ، وأذهب الله ما كان بي ، ثم قال ادْنُ فقاتل )
فتقدّمت أمامه أضرب بسيفي ، الله يعلم أنّي أحبُّ أن أقيه بنفسي كلَّ شيء ، ولو
لقيت تلك الساعة أبي ، لو كان حيّاً ، لأوقعت به السيف ، فجعلتُ ألزمه فيمن لزمه
حتى تراجع المسلمون ، فكرّوا كرّة رجلٍ واحدٍ ، وقربت بغلة رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- فاستوى عليها ، فخرج في إثرهم حتى تفرّقوا في كل وجه ، ورجع إلى معسكره
فدخل خِباءه ، فدخلتُ عليه ، ما دخل عليه غيري حبّاً لرؤية وجهه وسروراً به ، فقال
يا شيبة ! الذي أراد الله بك خيراً مما أردت بنفسك ) ثم حدّثني بكل ما ضمرتُ
في نفسي ممّا لم أذكره لأحدٍ قطٌ ، فقلت أشهـد أن لا إلـه إلا وأنك رسـول الله
) ثم قلت استغفر لي يا رسول الله ) فقال غفر الله لك )
وفاته
توفي شيبة -رضي الله عنه- سنة تسع وخمسين في آخر خلافة معاوية
الصحابي الجليل شيبة بن عثمان رضي الله عنه
" اللهم اهدِ شيبة "
حديث شريف
شيبة بن عثمان بن أبي طلحة القرشيّ العبدريّ ، تأخر إسلامه إلى ما بعد الفتح
وكان حاجب الكعبة المعظّمة
يوم الفتح
دفع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لشيبة عام الفتح مفتاح الكعبة ، وإلى ابن عمه
عثمان بن طلحة بن أبي طلحة وقال خُذُوها خالدة مخلّدَة تَالِدَة إلى يوم القيامة
، يا بني أبي طلحة ، لا يأخذها منكم إلا ظالم )
الثأر و الإيمان
في يوم حنين أراد شيبة بن عثمان الأخذ بالثأر لمقتل أبيه يوم أحد كافراً ، يقول
شيبة اليوم أقتُل محمداً ، فأدرتُ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأقتله ،
فأقبل شيءٌ حتى تغشّى فؤادي ، فلم أطقْ ذلك ، فعلمت أنه ممنوع ) فقد قذف اللـه
بقلبه الرعب ، قال شيبة يا نبي اللـه إنّي لأرى خيلاً بُلقاً ؟!) قال يا
شيبة ! إنه لا يراها إلا كافر ) فضرب بيده على صدر شيبة و قال اللهم اهدِ شيبة
) وفعل ذلك ثلاثاً ، يقول شيبة فما رفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده عن
صدري الثالثة حتى ما أجد من خلقِ الله أحبَّ إلي منه ) وثبت الإيمان في قلبه ،
وقاتل بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم-
ويقول شيبة أيضا في ذلك لمّا اختلط الناس اقتحم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
عن بغلته ، وأصلتَ السيف ، ودنوتُ أريد منه ما أريد منه ، ورفعت سيفي حتى كدّت
أسوّره ، فرُفِعَ لي شُواظٌ من نار كالبرق كاد يمحشني ، فوضعت يدي على بصري خوفاً
عليه ، والتفت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنادى يا شيبة آدْنُ مني
) فدنوت ، فمسح صدري ثم قال اللهم أعذه من الشيطان ) فوالله لهو كان ساعة إذ
أحب إلي من سمعي وبصري ونفسي ، وأذهب الله ما كان بي ، ثم قال ادْنُ فقاتل )
فتقدّمت أمامه أضرب بسيفي ، الله يعلم أنّي أحبُّ أن أقيه بنفسي كلَّ شيء ، ولو
لقيت تلك الساعة أبي ، لو كان حيّاً ، لأوقعت به السيف ، فجعلتُ ألزمه فيمن لزمه
حتى تراجع المسلمون ، فكرّوا كرّة رجلٍ واحدٍ ، وقربت بغلة رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- فاستوى عليها ، فخرج في إثرهم حتى تفرّقوا في كل وجه ، ورجع إلى معسكره
فدخل خِباءه ، فدخلتُ عليه ، ما دخل عليه غيري حبّاً لرؤية وجهه وسروراً به ، فقال
يا شيبة ! الذي أراد الله بك خيراً مما أردت بنفسك ) ثم حدّثني بكل ما ضمرتُ
في نفسي ممّا لم أذكره لأحدٍ قطٌ ، فقلت أشهـد أن لا إلـه إلا وأنك رسـول الله
) ثم قلت استغفر لي يا رسول الله ) فقال غفر الله لك )
وفاته
توفي شيبة -رضي الله عنه- سنة تسع وخمسين في آخر خلافة معاوية