شريف حمدان
02 / 04 / 2012, 16 : 11 PM
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/OgV_n5p_3JIg0I._uM472A--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9NTE1O2NyPTE7Y3c9Njg2O2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0xNDM7cT04NTt3PTE5MA--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/Aljazeera_Arab/9cce7eff-10a5-4f2b-898f-c07b7f7a2757.jpg (http://maktoob.news.yahoo.com/صور/عشرات-القتلى-واقتحامات-بسوريا-photo-145332978.html;_ylt=Ak_PNsr3N6liUsQ.lSTWHZEwI.V_;_ ylu=X3oDMTRqNHVnNWk4BG1pdANNb2R1bGVBcnRpY2xlUmVsYX RlZENvbnRlbnQEcGtnAzE0YWM0ZWI4LTk5YjEtM2M2ZS1hYzVh LTQ3OTk1NmE4NTAzNQRwb3MDMQRzZWMDTWVkaWFBcnRpY2xlUm VsYXRlZFRlbXAEdmVyA2I0Y2E4ZGYwLTdjZDQtMTFlMS1iZmVm LTk1NTZkZDI0ZDkxNg--;_ylg=X3oDMTMwbTFibmUxBGludGwDeGEEbGFuZwNhcgRwc3Rh aWQDYjQ2MjU0NzEtMTk5My0zN2JhLTgwYTMtMTJlNGExNWRiYj c4BHBzdGNhdAPYudix2KjZitipBHB0A3N0b3J5cGFnZQR0ZXN0 Aw--;_ylv=3)عشرات القتلى واقتحامات بسوريا
أفادت لجان التنسيق المحلية بأن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا اليوم، معظمهم في إدلب و حمص وريف حلب. وقال ناشطون إن اشتباكات مسلحة دارت بين الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر في مدينة دير الزور ، في حين استمر قصف أحياء حمص ومناطق في إدلب ودرعا وريف العاصمة دمشق.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن خمسة قتلى سقطوا في دير بعلبة بحمص بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وأضافت الهيئة أن قصفا عنيفا على مدينة القصير في حمص أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفل إضافة لعدد من الجرحى. كما استمر القصف على حي الخالدية وسط انفجارات عنيفة هزت الحي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة مقتل أربعة مدنيين وخمسة منشقين وجندي في ريف إدلب في حين قتل جنديان في انخل ومدني في حلب.
وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة نور الدين العبدو في إدلب لوكالة الصحافة الفرنسية إن "القوات النظامية قصفت اليوم قريتي دير سنبل وفركية بأكثر من ثلاثين قذيفة واقتحمت قرية المغارة بالدبابات وعربات الجند ونفذت حملة مداهمات وتفتيش وإحراق للمنازل واعتقال عدد من الشبان".
وأضاف "أطلقت القوات النظامية نيرانها بكثافة على المنازل في بلدة حاس بشكل عشوائي وعنيف، ونفذت فيها حملة اعتقالات واسعة وهدمت وأحرقت أكثر من 12 منزلا".
ودارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في الأحراش قبالة خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور، وذلك لدى محاولة القوات النظامية اقتحام مناطق يتحصن بها المنشقون، وفقا للمرصد.
وبدأ الجيش السوري حملته العسكرية على مناطق محافظة إدلب مطلع مارس/آذار الماضي بعد سيطرته على حي بابا عمرو في مدينة حمص.
اقتحام داعل
وفي ريف درعا، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن القوات النظامية نفذت عمليات دهم وتخريب لعشرات المنازل تابعة لنشطاء في داعل، وسط عمليات اعتقال واسعة.
وقال ناشطون إن عشرات القذائف انهمرت على مدينة داعل، في وقت توجد فيه قوات مدعومة بما لا يقل عن خمسين دبابة حاليا على مشارف المدينة تمهيدا -على ما يبدو- لاقتحامها.
وكانت مدينة داعل شهدت الأسبوع الماضي قتالا عنيفا بين المعارضين والقوات الحكومية.
وفي مدينتيْ الزبداني وحرستا بمحافظة ريف دمشق، دوت طلقات أسلحة آلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في الوقت الذي اشتبكت فيه عناصر من الجيش السوري الحر مع وحدات من الجيش النظامي.
قتل المارة
وفي المقابل، أصيب اليوم عنصران من قوات حفظ النظام السورية في انفجار عبوة ناسفة أمام مركز شرطة المرجة بوسط العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر سوري مطلع ليونايتد برس إن عبوة ناسفة انفجرت أمام مركز شرطة المرجة، مما أدى إلى إصابة العنصرين بجروح، وتضرر سيارات ومحلات تجارية في المنطقة.
وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه تم إلقاء القبض على "عدد من المسلحين"، وضبط "كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة" في مدينة دوما بريف دمشق.
ومن جهتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 275 حالة استخدم فيها رصاص القناصين لقتل المارة دون تفريق بين طفل أو كهل أو امرأة أو عاجز.
وأشارت الشبكة إلى ارتفاع معدل الإصابات برصاص القناصين خلال الأشهر الخمسة الماضية ارتفاعا كبيرا، ولم يعد المتظاهرون هدف القناصين الوحيد، فسائقو سيارات الأجرة التي يفترض أن تجول في الشوارع أصبحوا كذلك هدفا، وكل شيء يتحرك في شوارع مدينة حمص أصبح هدفاً لقناصي النظام.
الجزيرة
أفادت لجان التنسيق المحلية بأن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا اليوم، معظمهم في إدلب و حمص وريف حلب. وقال ناشطون إن اشتباكات مسلحة دارت بين الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر في مدينة دير الزور ، في حين استمر قصف أحياء حمص ومناطق في إدلب ودرعا وريف العاصمة دمشق.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن خمسة قتلى سقطوا في دير بعلبة بحمص بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وأضافت الهيئة أن قصفا عنيفا على مدينة القصير في حمص أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفل إضافة لعدد من الجرحى. كما استمر القصف على حي الخالدية وسط انفجارات عنيفة هزت الحي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة مقتل أربعة مدنيين وخمسة منشقين وجندي في ريف إدلب في حين قتل جنديان في انخل ومدني في حلب.
وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة نور الدين العبدو في إدلب لوكالة الصحافة الفرنسية إن "القوات النظامية قصفت اليوم قريتي دير سنبل وفركية بأكثر من ثلاثين قذيفة واقتحمت قرية المغارة بالدبابات وعربات الجند ونفذت حملة مداهمات وتفتيش وإحراق للمنازل واعتقال عدد من الشبان".
وأضاف "أطلقت القوات النظامية نيرانها بكثافة على المنازل في بلدة حاس بشكل عشوائي وعنيف، ونفذت فيها حملة اعتقالات واسعة وهدمت وأحرقت أكثر من 12 منزلا".
ودارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في الأحراش قبالة خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور، وذلك لدى محاولة القوات النظامية اقتحام مناطق يتحصن بها المنشقون، وفقا للمرصد.
وبدأ الجيش السوري حملته العسكرية على مناطق محافظة إدلب مطلع مارس/آذار الماضي بعد سيطرته على حي بابا عمرو في مدينة حمص.
اقتحام داعل
وفي ريف درعا، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن القوات النظامية نفذت عمليات دهم وتخريب لعشرات المنازل تابعة لنشطاء في داعل، وسط عمليات اعتقال واسعة.
وقال ناشطون إن عشرات القذائف انهمرت على مدينة داعل، في وقت توجد فيه قوات مدعومة بما لا يقل عن خمسين دبابة حاليا على مشارف المدينة تمهيدا -على ما يبدو- لاقتحامها.
وكانت مدينة داعل شهدت الأسبوع الماضي قتالا عنيفا بين المعارضين والقوات الحكومية.
وفي مدينتيْ الزبداني وحرستا بمحافظة ريف دمشق، دوت طلقات أسلحة آلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في الوقت الذي اشتبكت فيه عناصر من الجيش السوري الحر مع وحدات من الجيش النظامي.
قتل المارة
وفي المقابل، أصيب اليوم عنصران من قوات حفظ النظام السورية في انفجار عبوة ناسفة أمام مركز شرطة المرجة بوسط العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر سوري مطلع ليونايتد برس إن عبوة ناسفة انفجرت أمام مركز شرطة المرجة، مما أدى إلى إصابة العنصرين بجروح، وتضرر سيارات ومحلات تجارية في المنطقة.
وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه تم إلقاء القبض على "عدد من المسلحين"، وضبط "كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة" في مدينة دوما بريف دمشق.
ومن جهتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 275 حالة استخدم فيها رصاص القناصين لقتل المارة دون تفريق بين طفل أو كهل أو امرأة أو عاجز.
وأشارت الشبكة إلى ارتفاع معدل الإصابات برصاص القناصين خلال الأشهر الخمسة الماضية ارتفاعا كبيرا، ولم يعد المتظاهرون هدف القناصين الوحيد، فسائقو سيارات الأجرة التي يفترض أن تجول في الشوارع أصبحوا كذلك هدفا، وكل شيء يتحرك في شوارع مدينة حمص أصبح هدفاً لقناصي النظام.
الجزيرة