تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلسله الصحابه . معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه


شريف حمدان
13 / 04 / 2012, 38 : 05 AM
السلام عليكم ورحمه الله


اقدم لكم


سلسله الصحابه .

معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه



خـال المؤمنين وكسرى العرب الصحابي معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه

اسمه:

معاوية بن صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ المعروف بـ معاوية بن أبي سفيان كنيته أبو عبد الرحمن، هو أحد أبناء أبو سفيان بن حرب وأول خلافاء الدولة الأموية.
أمه: هند بنت عتبة بنت ربيعة بن عبد شمس، وأمها: صفية بنت أمية بن حارثة بن الأقوص من بني سليم.
وابنته هي أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان. وأبو سفيان من سادات قريش وواحد من ذوى الراى والحكمة في مكة.
قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير؛ فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند ـ أم معاوية ـ ثَكِلتُهُ إن كان لا يسود إلا قومه.

إسـلامـه:

روي عنه أنه قال: " أسلمت يوم القضية ـ أي: يوم عمرة القضاء، وكتمت إسلامي خوفاً من أبي ".
قال معاوية: " لما كان يوم الحديبية وصدّت قريش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن البيت، ودافعوه بالروحاء وكتبوا بينهم القضيّة؛ وقع الإسلام في قلبي، فذكرت ذلك لأمي هند بنت عتبة، فقالت: إيّاك أن تخالف أباك، وأن نقطع أمراً دونه فيقطع عليك القوت، وكان أبي يومئذ غائباً في سوق حباشة ".
قال: " فأسلمت وأخفيت إسلامي، فوالله لقد رحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية وإني مصدّق به، وأنا على ذلك أكتمه من أبي سفيان، ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرة القضية وأنا مسلم مصدق به، وعَلِمَ أبو سفيان بإسلامي فقال لي يوماً: لكن أخوك خير منك، وهو على ديني، فقلت: لم آل نفسي خيراً ".

خال المؤمنين:

سميّ بذلك لأن أخته أم حبيبه رملة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
لماذا الكلام عنه...؟
1- إن كثيرا من أهل السنة يجهلون سيرة ومناقب هذا الصحابي الجليل كل ذلك إعتمادا على صورة قائمة علقت في الذهن أو فريه استقرت في النفس لما صار مصدر تلقيهم وللأسف المسلسلات المسمات زورا وبهتانا بالدينية والدين أبعد ما يكون عنها.
2- كثرة الواقعين فيه والمنتقصين له من بعض المبتدعة ومن سار سيرهم من الهمج الرعاع اتباع كل ناعق.

فضائله:

1- كان أحد الكتاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين، وكان يكتب رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم - لرؤساء القبائل العربية.
2- شهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل، وأربعين أوقية من ذهب وزنها له بلال رضي الله عنه.
3- شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.
4- صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه أحاديث كثيرة؛ في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد.
5- روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.
6-قاتل المرتدين في معركة اليمامة، ومن بعد ذلك أرسلهُ الخليفة أبو بكر مع أخيهِ يزيد لفتح الشام وكان معه يوم فتح صيدا وعرقة وجبل وبيروت وهم من سواحل الشام.
7-في خلافة عمر تولى ولاية دمشق.
8-في خلافة عثمان تولى ولاية الشام.
وبعد موت عثمان سنة 35هـ لم يبايع معاوية الخليفة علياً رضي الله عنه، واستقّل بالشام وحصلت بينهما فتنة استمرت زهاء خمس سنوات، وقعت فيها معركة صفين سنة 37هـ
ثم بايعه عامة الناس سنة 41هـ، بعدما تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة، فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه.

====
حالة الأمة الإسلامية عند استلام معاوية الأمر:
تولى معاوية أمر الأمة، وهي
أقسام ثلاثة: القسم الأول: شيعة بني أمية من أهل الشام والجزيرة ومن غيرهم في سائر الأمصار الإسلامية الذين كانوا ينادون بأخذ الثأر من قتلة خليفة المسلمين عثمان ابن عفان رضي الله عنه.
القسم الثاني: شيعة علي بن أبي طالب وهم الذين كانوا يحبونه
ويرون أنه أحق بالأمر من معاوية وغيره وأن ذريته أحق بولاية أمر المسلمين من غيرهم ومعظم هؤلاء كانوا ببلاد العراق وقليل منهم بمصر.
القسم الثالث: الخوارج وهم أعداء الفريقين يستحلون دماء مخالفتهم ويرونهم مارقين من الدين، وهم أشداء الشكيمة متفانون فيما يعتقدون، يرون أن أول واجب عليهم قتال معاوية ومن تبعه وقتال شيعة علي
لأن كلا قد ألحد على زعمهم في الدين ومع ما بينهم من هذا التباين كانت أمة متمتعة بصفة الشجاعة والإقدام، ومثل هذه الأمة تحتاج لسياسة حكيمة في إدارة شؤونها وإفاضة ثوب من الأمن عليها، أما معاوية نفسه فلم يكن أحد أوفر منه يداً في السياسة، صانع رؤس العرب وقروم ومضر بالأعضاء والاحتمال والصبر على الأذى والمكروه، وكانت غايته في الحلم لا تدرك وعصابته فيه لا تنزع ومرقاته فيه نزل عنها الأقدام.
كان الذي يهم معاوية ويقلقه أمر الخوارج لأنهم قوم قلما ينفع معهم حسن السياسة لأنهم قوم غلو في الدين غلواً عظيماً وفهموا كثيراً منه على غير وجهه قاتلهم معاوية ولاحق الخارجين على سلطة الدولة وعلى تعاليم الإسلام.

اعماله :

في السياسية الخارجية(( الفتوحات))..
1-اتسعت رقعة بلاد المسلمين جهة بلاد الروم، وبلاد السند،
وكابل، والأحواز، وبلاد ما وراء النهر، وشمال أفريقيا، حتى وصلت إلى أكبر اتساع.
2-فتح به جزيرة قبرص وصقلية ومناطق وجزر في البحر الأبيض المتوسط.
3-استطاع معاوية أن يضيق الخناق على الدولة البيزنطية من حدود دولته بالحملات المستمرة والاستيلاء على جزر رودس وأرواد.إقامة دارٍلصناعة السفن في مصر سنة 54هـ.
4-غزو القُسطَنطِينية سنة 50 هـ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أول جيشٍ من أُمتي يغزون البحر قد أوجبوا وأوّل جيشٍ من أُمتي يغزون مدينة قيصر مغفورٌ لهم ))اخرجه البخاري
وغزاها مرةً ىأخرى سنة 54هـ ،وحاصرها واستمر حصارها إلى 57هـ.
وتم فتح ((تكريت)) ،(( رودس)) ، ((بنزرت)) ، ((سوسة )) ، (( سجستان)) ،قوهستان )) ، و((بلاد السند )).
5- بناء القيروان:
كان معاوية قد بعث عقبة بن نافع إلى أفريقية فافتتحها واختط قيروانها وكان موضعه غيضه..
لا ترام من السباع والحيّات وغير ذلك من الدواب فدعا الله عز وجل عليها فلم يبقى منها شيء إلا خرج هارباً حتى إن السباع كانت تحمل أولادها .
((السياسة الداخلية)):
1- انشاء الدواوين المركزيه.
2- أول من اتخذ الحاجب في الإسلام، لكي يتجنب محاولات الاعتداء عليه.
3-أول من اتخذ الحرس في الدولة الإسلامية، خوفا من الخوارج الذين يريدون قتله.
4- حسن اختيار الرجال والأعوان.
5- استخدام المال في تأكيد الولاء.
6- اتباع سياسة الشدة واللين.
7-انشاء جهاز المخابرات: كانت الأجهزة الداخلية والخارجية في عهد معاوية قوية جدًا، وما
يدل على قوتها((اطلاعه على المراسلات التي بين الحسين وأهل العراق))[3].
===========
بعض الأحاديث في فضل معاوية رضي الله عنه:
ّقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم اجعله هادياً مهدياً ،واهد به))أخرجه الترمذي
ّقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اللهم علّم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب ))أخرجه أحمد
وقد كان لمعاوية رضي الله عنه شرف قيادة أول حملة بحرية ، وهي التي شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملوك على الأسرة ..
أخرج البخاري رحمه الله في صحيحه من طريق أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان قالت : نام النبي صلى الله عليه وسلم يوماً قريباً مني ، ثم استيقظ يبتسم ، فقلت : ما اضحكك ؟ قال : ( أناس من أمتي عرضوا عليّ يركبون هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة ) ، قالت : فادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا لها ، ثم نام الثانية ، ففعل مثلها ، فقالت قولها ، فأجابها مثلها ، فقالت : ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال : ( أنت من الأولين ) ، فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازياً أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية ، فلما انصرفوا من غزوتهم قافلين ، فنزلوا الشام ، فَقُرِّبت إليها دابة لتركبها ، فصرعتها فماتت . البخاري مع الفتح ( 6 / 22 ) .
ثناء الصحابة رضوان الله عليهم على معاوية:
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بعد رجوعه من صفين: " لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها ".
عن عبد الله بن عبَّاس قال: "لا تَذكروا مُعاوية" يعني: بسوء "فواللهِ؛ إنَّه فقيهٌ، مِن أصحاب رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-".
عن أم المؤمنين عائشة --رضِيَ اللهُ عنهُا قالت-: "ما زالت الفِتنةُ بالنَّاس حتى تمنَّيتُ أن يَزيدَ اللهُ في عُمر مُعاوية مِن عمري".
عن أبو ذرٍّ الغِفاري: "رَحِم الله مُعاوية، لا رَخاءَ بعد مُعاوية، إذا فَقدتُموه؛ عَلِمتم فَضلَه".
عن أبو هُريرَة قال::"والله لو أدركتم مُعاوية؛ لأدرَكتُم الخيرَ، عضُّوا على مُعاوية بالنَّواجذ".
*سُئل ابن المبارك عن معاوية ؟
فقال: ماذا أقول في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سمع الله لمن حمده))فقال معاوية : ربّنا ولك الحمد ))
*وقيل لابن المبارك :أيهما أفضل هو أم عمر بن عبد العزيز ؟
فقال: (لترابٌ في منخري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز)) .
وقال سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: " ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية ".
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: " ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر ".
وقال ابن عمر - رضي الله عنهما -: " علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار ".
وعنه قال: " ما رأيت بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسود من معاوية " أي: من السيادة، قيل: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: " كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسود من معاوية ".
قال كعب بن مالك - رضي الله عنه -: " لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية ".
وعن قبيصة بن جابر - رضي الله عنه - قال: " صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه ".
عن أبي إسحاق قال: " كان معاوية؛ وما رأينا بعده مثله ".

=============
من أقواله:
إنّي لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها.
ما من شيء ألذّ عندي من غيظ أتجرّعه. وأغلظ له رجل فأكثر، فقيل له: أتحلم عن هذا؟ قال: إنّي لا أحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا.
قيل لمعاوية‏:‏ أيّ الناس أحبّ إليك قال‏:‏ أشدّهم لي تحبيبًا إلى الناس‏.
إنّي لأرفع نفسي من أن يكون ذنبٌ أعظم من عفوي وجهلٌ أكبر من حلمي وعورة لا أواريها بستري وإساءة أكثر من إحساني‏.
وقال معاوية لعبد الرحمن بن الحكم‏:‏ يا ابن أخي إنّك قد لهجت بالشعر فإيّاك والتشبيب بالنساء فتعيّر الشريفة؛ والهجاء فتعيّر كريمًا وتستثير لئيمًا؛ والمدح فإنه طعمة الوقاح ولكن افخر بمفاخر قومك وقل من الأمثال ما تزيّن به نفسك وتؤدّب به غيرك‏...
من شعرهـ:
أتاِنيَ أمْرٌ فيه للنّاسِ غُمةٌ وفيه بُكاءٌ للعُيُونِ طَويلُ
وفيه فَنَاءٌ شامِلٌ وخَزَايةٌ وفيه اجتداعٌ للأُنوفِ أصيلُ
مُصَابُ أَميرِ المؤمنينَ وَهَدَّةٌ تكادُ لهاَ صُمُّ الجبالِ تزولُ
فلِلهِ عينَا منْ رأى مِثلَ هَالكٍ أصِيبَ بلا ذنبٍ، وذاكَ جليلُ
تَداعتْ عليهِ بالمدينة ِ عصبَةٌ فَريقانِ منها: قاتِلٌ وخذولُ
دعاهمْ، فَصَمُّوا عنه عندَ جوابِهِ وذاكُمْ عَلى ما في النفوسِ دَليلُ
نَدِمْتُ عَلَى ما كانَ من تَبَعِي الهَوَى وقَصْرِيَ فيه : حَسْرَة ٌ وعويلُ
سأنْعَى أبا عمْروٍ بِكلّ مثقّفٍ وبيضٍ لها في الدّراعينَ صَليلُ
تَرَكْتُكَ للقومِ الذينَ هُمُ هُمُ شجاكَ، فماذا بعدَ ذاكَ أقولُ!
فَلَسْتُ مُقيماً ما حَيِيِتُ ببلدةٍ أجُرُّ بها ذَيْلِي، وأنت قتيلُ
فلا نومَ حتّى تُشْجَرَ الخيلُ بالقنا ويُشفَى من القومِ الغواة ِ غَليلُ
ونَطحنهُمْ طَحْنَ الرّحَى بِثفالها وذاكَ بما أَسْدَوا إليكَ قليلُ
فَأمّا التي فيها مودّة ُ بينِنَا فليس إليها ما حَييتَ سبيلُ
سَأُلْقِحُها حَرْباً عَواناً مُلِحّة وإنّي بها منْ عامنا لكفيلُ

وفاته:

واستمر معاوية في الخلافة حتى وفاته سنة 60 هـ، فكان بذلك أميراً (20 عاماً)
وخليفة (20عاماً) أخرى وعهد بالخلافة الى ابنه يزيد بن معاوية.
وما أجمل أن نختم هذه الأسطر بقول شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: " ولهذا كان من مذهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة، فإنه قد ثبتت فضائلهم، ووجبت موالاتهم ومحبتهم. وما وقع: منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان، ومنه ما تاب صاحبه منه، ومنه ما يكون مغفوراً. فالخوض فيما شجر يُوقع في نفوس كثير من الناس بُغضاً وذماً، ويكون هو في ذلك مخطئاً، بل عاصياً، فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك، كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك؛ فإنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله ولا رسوله: إما من ذمّ من لا يستحق الذم، وإما من مدح أمور لا تستحق المدح ".
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عمر عبدالجواد
14 / 04 / 2012, 28 : 06 PM
رضي الله عنه وارضاه

محمد نصر
14 / 04 / 2012, 50 : 06 PM
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

رضي الله عنه وارضاه

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا عمي عبد الجواد</B></I>

شريف حمدان
19 / 04 / 2012, 48 : 08 PM
رضي الله عنه وارضاه
http://up.ahlalalm.info/photo2/Qte52317.gif

شريف حمدان
19 / 04 / 2012, 49 : 08 PM
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

رضي الله عنه وارضاه

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا عمي عبد الجواد</B></I>
http://up.ahlalalm.info/photo2/Qte52317.gif

احمد عبد الرشيد احمد
23 / 04 / 2012, 30 : 11 PM
موضوع متميز وأكثر من رائع

شريف حمدان
17 / 06 / 2012, 09 : 06 PM
السلام عليكم ورحمه الله
اخي ****** الشيخ هواري
http://up.ahlalalm.info/photo2/pjv49167.gif
و
http://up.ahlalalm.info/photo2/Qte52317.gif