شريف حمدان
19 / 04 / 2012, 44 : 04 PM
السلام عليكم ورحمه الله
احبتي في الله
اقدم لكم
سلسله الصحابه
أشجّ عبد القيس العبدي
رضي الله عنه
فيـكَ خَصْلتـان يُحِبُّهمـا اللـه "
" الحلم والأناة
حديث شريف
يُقـال له أشج بن عَصَر ، مشهور بلقبه هذا ، وذُكِر أنه قدم على
النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة عشر أو سنة ثمان للهجرة
وحين وصل تريّث في لبس ملابسه ونفض غباره في حين تسابق
القـوم يسلّمون ويُقبِّلون الرسـول الكريم ، فقال له -صلى اللـه
عليه وسلم- إنه فيه خصلتان يحبهما الله هما الحلم والأناة )
وفد عبد القيس
كتب النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- الى أهـل البحرين أن يقدم عليه عشرون رجلاً
رَأسَهم عبـد اللـه بن عوف الأشج ، وكان قدومهم عام الفتـح فقيل يا رسول الله
هؤلاء وفد عبد القيس ) قال مرحباً بهم ، نِعْم القومُ عبد القيس )
صبيحة القدوم
نظر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الأفق صبيحة ليلة قدموا وقال ليأتين ركب من
المشركين لم يُكْرَهوا على الإسلام ، وقد أنْضوا الرِّكاب وأفنوا الزّاد ، بصاحبهم
علامة ، اللهم اغفر لعبد قيس ، أتوني لا يسألوني مالاً ، هم خير أهل المشرق
) فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد ، فسلّموا عليه
الحلم والأناة
وسألهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيُّكم عبد الله الأشَجُّ ؟) قال
أنا يا رسول الله ؟!) وكان رجلاً دميماً ، فنظر إليه الرسول الكريم ، فقال إنه
لا يُستسقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى أصغريه لسانه وقلبه ) فقال
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيكَ خَصْلتان يُحِبُّهما اللـه ) فقال عبد
اللـه وما هما ؟) قال الحلم والأناة ) قال أشيء حَدَثَ أم جُبلتُ
عليـه ؟) قال بل جُبلتَ عليه ) فقال الحمد لله الذي جبلني على خلقين
يُحبهما الله )
الجوائز
كانت ضيافة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تجري على وفد عبد القيس عشرة أيام ،
وكان عبد الله الأشج يسائل الرسول الكريم عن الفقه والقرآن ، وكان يأتي أبيّ بن كعب
فيقرأ عليه ، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للوفد بجوائز ، وفضّل عليهم عبد
الله الأشجّ ، فأعطاه اثنتي عشرة أوقية ونشاً ، وكان ذلك أكثر ما كان رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- يجيز به الوفد
احبتي في الله
اقدم لكم
سلسله الصحابه
أشجّ عبد القيس العبدي
رضي الله عنه
فيـكَ خَصْلتـان يُحِبُّهمـا اللـه "
" الحلم والأناة
حديث شريف
يُقـال له أشج بن عَصَر ، مشهور بلقبه هذا ، وذُكِر أنه قدم على
النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة عشر أو سنة ثمان للهجرة
وحين وصل تريّث في لبس ملابسه ونفض غباره في حين تسابق
القـوم يسلّمون ويُقبِّلون الرسـول الكريم ، فقال له -صلى اللـه
عليه وسلم- إنه فيه خصلتان يحبهما الله هما الحلم والأناة )
وفد عبد القيس
كتب النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- الى أهـل البحرين أن يقدم عليه عشرون رجلاً
رَأسَهم عبـد اللـه بن عوف الأشج ، وكان قدومهم عام الفتـح فقيل يا رسول الله
هؤلاء وفد عبد القيس ) قال مرحباً بهم ، نِعْم القومُ عبد القيس )
صبيحة القدوم
نظر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الأفق صبيحة ليلة قدموا وقال ليأتين ركب من
المشركين لم يُكْرَهوا على الإسلام ، وقد أنْضوا الرِّكاب وأفنوا الزّاد ، بصاحبهم
علامة ، اللهم اغفر لعبد قيس ، أتوني لا يسألوني مالاً ، هم خير أهل المشرق
) فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد ، فسلّموا عليه
الحلم والأناة
وسألهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيُّكم عبد الله الأشَجُّ ؟) قال
أنا يا رسول الله ؟!) وكان رجلاً دميماً ، فنظر إليه الرسول الكريم ، فقال إنه
لا يُستسقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى أصغريه لسانه وقلبه ) فقال
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيكَ خَصْلتان يُحِبُّهما اللـه ) فقال عبد
اللـه وما هما ؟) قال الحلم والأناة ) قال أشيء حَدَثَ أم جُبلتُ
عليـه ؟) قال بل جُبلتَ عليه ) فقال الحمد لله الذي جبلني على خلقين
يُحبهما الله )
الجوائز
كانت ضيافة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تجري على وفد عبد القيس عشرة أيام ،
وكان عبد الله الأشج يسائل الرسول الكريم عن الفقه والقرآن ، وكان يأتي أبيّ بن كعب
فيقرأ عليه ، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للوفد بجوائز ، وفضّل عليهم عبد
الله الأشجّ ، فأعطاه اثنتي عشرة أوقية ونشاً ، وكان ذلك أكثر ما كان رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- يجيز به الوفد