شريف حمدان
28 / 04 / 2012, 51 : 10 PM
السلام عليكم ورحمه الله
احبتي في الله
اقدم لكم
سلسله الصحابه
قيس بن سعد بن عباده
رضي الله عنه
قيس بن سعد بن عبادة
أدهى العرب لولا الاسلام
" ان الجود شيمة أهل هذا البيت "
حديث شريف
انه الأنصاري الخزرجي ابن سعد بن عبادة زعيم الخزرج ،
حين أسلم والده أخذ بيده الى
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائلا :
( هذا خادمك يا رسول الله ) رأى الرسول
صلى الله عليه وسلم-
فيه سمات التفوق والصلاح ،
فأدناه منه حتى أصبح بمكان صاحب
الشرطة من الأمير كما قال أنس -رضي الله عنه-
، وكان يعامله الأنصار على حداثة
سنه كزعيم ويقولون :
( لو استطعنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا لفعلنا "فلم ينقصه
شيء من الزعامة سوى اللحية ، فقد كان أجرد
دهاء قيس
لقد كان قيس بن سعد ذكيا ،
يعامل الناس بفطنة ، لذا كان أهل المدينة يحسبون لدهائه
ألف حساب ،
ولكن بعد اسلامه أخذ يعامل الناس باخلاصه
لا دهائه ولم يعد ينسج
المناورات القاتلة ،
وعندما يتذكر ماضيه يضحك قائلا :
( لولا الاسلام ، لمكرت مكرا
لا تطيقه العرب )
جوده وكرمه
وكان الشيء الوحيد الذي يفوق ذكاءه هو كرمه وجوده ،
فهو من بيت جود وكرم ، وكان
لأسرته مناد يقف فوق مرتفع لهم
ينادي الضيفان الى طعامهم نهارا ، أو يوقد النار
لتهدي الغريب ليلا ،
وكان الناس يقولون :
( من أحب الشحم ، واللحم ، فليأت أطم دليم
بن حارثة ) ودليم هو الجد الثاني لقيس ،
ويقول أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما-
لو تركنا هذا الفتى لسخائه ، لأهلك مال أبيه )
فلما سمعهما والده سعد صاح قائلا
من يعذرني من أبي قحافة وابن الخطاب ،
يبخلان علي ابني ) كما كان قيس اذا جاءه
من يرد له دينه يقول انا لا نعود في شيء أعطيناه )
شجاعته
تألقت شجاعة قيس -رضي الله عنه-
في جميع المشاهد التي صاحب فيها الرسول -صلى الله
عليه وسلم-
وهو حي ،
شجاعة نابعة من الصدق مع النفس والاخلاص للحق ،
تألقت حتى بعد
رحيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،
وحين حدث الخلاف بين علي و معاوية بحث قيس -رضي
الله عنه-
عن الحق مع نفسه حتى وجده مصاحبا لعلي
-رضي الله عنه- ، فنهض الى جانبه
قويا شامخا ،
فقد تألق في معارك صفين ، والجمل
والنهروان ، وكان يحمل لواء
الأنصار ويصيح قائلا
هذا اللواء الذي كنا نحف به مع النبي ، وجبريل لنا مدد
ما ضر من كانت الأنصار عيبته ألا يكون له من غيرهم أحد
وقد ولاه علي حكم مصر ،
وكانت عين معاوية عليها دوما ،
فأخذ معاوية يدس الحيل عند
علي ضد قيس ، حتى استدعاه الأمير ،
فادرك قيس بذكائه حيلة معاوية ضده ، فلم يكترث
لعزله من الولاية ، وانما زاد ولاء لعلي -كرم الله وجهه-
وبعد استشهاد علي -رضي الله عنه-
بايع قيس الحسن -رضي الله عنه- مقتنعا بأنه الوارث
الشرعي للامامة ،
وحينما حملوا السيوف أمام معاوية يقود قيس خمسة آلاف ممن حلقوا
رءوسهم حدادا على علي ،
ولكن يؤثر الحسن أن يحقن دماء المسلمين ، فيبايع معاوية
-رضي الله عنه- ،
وهنا يجد قيس -رضي الله عنه
- نفسه أمام جيشه الذي من حقه الشورى
في مبايعة معاوية أو الاستمرار في القتال ، فاختاروا المبايعة
موته
وفي عام تسع وخمسين للهجرة
مات الداهية في المدينة المنورة ،
بعد أن روض الاسلام
دهاءه ، مات الرجل الذي يقول :
( لولا سمعت الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول :"
المكر والخديعة في النار " لكنت من أمكر هذه الأمة)
احبتي في الله
اقدم لكم
سلسله الصحابه
قيس بن سعد بن عباده
رضي الله عنه
قيس بن سعد بن عبادة
أدهى العرب لولا الاسلام
" ان الجود شيمة أهل هذا البيت "
حديث شريف
انه الأنصاري الخزرجي ابن سعد بن عبادة زعيم الخزرج ،
حين أسلم والده أخذ بيده الى
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائلا :
( هذا خادمك يا رسول الله ) رأى الرسول
صلى الله عليه وسلم-
فيه سمات التفوق والصلاح ،
فأدناه منه حتى أصبح بمكان صاحب
الشرطة من الأمير كما قال أنس -رضي الله عنه-
، وكان يعامله الأنصار على حداثة
سنه كزعيم ويقولون :
( لو استطعنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا لفعلنا "فلم ينقصه
شيء من الزعامة سوى اللحية ، فقد كان أجرد
دهاء قيس
لقد كان قيس بن سعد ذكيا ،
يعامل الناس بفطنة ، لذا كان أهل المدينة يحسبون لدهائه
ألف حساب ،
ولكن بعد اسلامه أخذ يعامل الناس باخلاصه
لا دهائه ولم يعد ينسج
المناورات القاتلة ،
وعندما يتذكر ماضيه يضحك قائلا :
( لولا الاسلام ، لمكرت مكرا
لا تطيقه العرب )
جوده وكرمه
وكان الشيء الوحيد الذي يفوق ذكاءه هو كرمه وجوده ،
فهو من بيت جود وكرم ، وكان
لأسرته مناد يقف فوق مرتفع لهم
ينادي الضيفان الى طعامهم نهارا ، أو يوقد النار
لتهدي الغريب ليلا ،
وكان الناس يقولون :
( من أحب الشحم ، واللحم ، فليأت أطم دليم
بن حارثة ) ودليم هو الجد الثاني لقيس ،
ويقول أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما-
لو تركنا هذا الفتى لسخائه ، لأهلك مال أبيه )
فلما سمعهما والده سعد صاح قائلا
من يعذرني من أبي قحافة وابن الخطاب ،
يبخلان علي ابني ) كما كان قيس اذا جاءه
من يرد له دينه يقول انا لا نعود في شيء أعطيناه )
شجاعته
تألقت شجاعة قيس -رضي الله عنه-
في جميع المشاهد التي صاحب فيها الرسول -صلى الله
عليه وسلم-
وهو حي ،
شجاعة نابعة من الصدق مع النفس والاخلاص للحق ،
تألقت حتى بعد
رحيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،
وحين حدث الخلاف بين علي و معاوية بحث قيس -رضي
الله عنه-
عن الحق مع نفسه حتى وجده مصاحبا لعلي
-رضي الله عنه- ، فنهض الى جانبه
قويا شامخا ،
فقد تألق في معارك صفين ، والجمل
والنهروان ، وكان يحمل لواء
الأنصار ويصيح قائلا
هذا اللواء الذي كنا نحف به مع النبي ، وجبريل لنا مدد
ما ضر من كانت الأنصار عيبته ألا يكون له من غيرهم أحد
وقد ولاه علي حكم مصر ،
وكانت عين معاوية عليها دوما ،
فأخذ معاوية يدس الحيل عند
علي ضد قيس ، حتى استدعاه الأمير ،
فادرك قيس بذكائه حيلة معاوية ضده ، فلم يكترث
لعزله من الولاية ، وانما زاد ولاء لعلي -كرم الله وجهه-
وبعد استشهاد علي -رضي الله عنه-
بايع قيس الحسن -رضي الله عنه- مقتنعا بأنه الوارث
الشرعي للامامة ،
وحينما حملوا السيوف أمام معاوية يقود قيس خمسة آلاف ممن حلقوا
رءوسهم حدادا على علي ،
ولكن يؤثر الحسن أن يحقن دماء المسلمين ، فيبايع معاوية
-رضي الله عنه- ،
وهنا يجد قيس -رضي الله عنه
- نفسه أمام جيشه الذي من حقه الشورى
في مبايعة معاوية أو الاستمرار في القتال ، فاختاروا المبايعة
موته
وفي عام تسع وخمسين للهجرة
مات الداهية في المدينة المنورة ،
بعد أن روض الاسلام
دهاءه ، مات الرجل الذي يقول :
( لولا سمعت الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول :"
المكر والخديعة في النار " لكنت من أمكر هذه الأمة)