تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنواع القراءات من حيث السّنّة


شريف حمدان
09 / 05 / 2012, 20 : 01 AM
السلام عليكم ورحمه الله


أنواع القراءات من حيث السّنّة


ينقل السيوطي عن ابن الجزري: أن أنواع القراءات من حيث السنة ستة هي:
النوع الأول - المتواتر - وهو ما رواه جمْع عن جمْع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم. وهو الغالب في القراءات. ومثاله ما اتفقت الطرق على نقله عن السبعة. والجمهور على أن القراءات السبع متواترة.
النوع الثاني - المشهور - وهو ما صح سنده ? ولم يبلغ درجة التواتر. بأن رواه ضابط عدْل عن مثله ? وهكذا ? ووافق العربية ? ووافق أحد المصاحف العثمانية سواء أكان عن الأئمة السبعة ? أو العشر أو غيرهم من القرّاء المشهورين ? واشتهر عند القرّاء فلم يعدّوه من الغلط ? ولا من الشذوذ إلاّ أنه لم يبلغ درجة التواتر. وهذا النوع يُقرأ به. مثاله: ما اختلفت الطرق في نقله عن السبعة ? فرواه بعض الرواة عنهم دون بعض.
ومن أشهر ما صّنف في هذيْن النوعين - المتواتر والمشهور - التيسير لأبي عمرو الداني والشاطبية وطيبة النشر لابن الجزري في القراءات العشر. وهذان النوعان هما اللذان يقرأ بهما مع وجوب الاعتقاد بهما وعدم إنكارهما.
النوع الثالث - الآحاد - وهو ما صح سنده ? وخالف العربية أو الرسم العثماني ? ولم يشتهر الاشتهار المذكور. وهذا النوع لا يقرأ به ? ولا يعتقد به ? كقراءة الأعمش ? وابن وتّاب ? وابن جبير. ومثاله ما أخرجه الحاكم من طريق عاصم الجحدري عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الآية: "متكئينَ على رفارفَ خضر وعباقريٍّ حسان" بينما قراءة حفص: /4 متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان /4 ومثاله أيضاً: ما روي عن ابن عباس قرأ الآية: "لقد جاءكم رسولٌ من أنفَسَكُم" بفتح الفاء. بينما قراءة حفص المتواترة: من أنفُسِكم. بضم الفاء.
النوع الرابع - الشاذ - وهو ما لم يصح سنده.
مثاله: قراءة ابن السميع: "فاليَوم ننجيك ببدنك" بالحاء المهملة.
و "لتكون من خَلَفك آية" بفتح اللام في خلفك.
وبينما قراءة حفص المتواترة: /4 فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية /4 . ومثاله أيضاً: قراءة الآية: /4 ملَكَ يومَ الدين /4 بفتح اللام وصيغة الماضي في ملك ونصب يوم.
النوع الخامس - الموضوع - وهو ما ينسب إلى قائله من غير أصل.
مثاله: القراءات التي جمعها محمد بن جعفر الخزاعي ونسبها إلى أبي حنيفة مثل: قراءة الآية: "إنما يخشى الله عن عبادهِ العلماءَ" برفع لفظ الجلالة ونصب العلماء.
النوع السادس - المدرج - وهو ما يشبه المدرج في الحديث. وهو ما زيد في القراءات على وجه التفسير. مثاله: قراءة ابن عباس الآية: "ليس عليكم جُناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج إذا أفضتم من عرفات" فقوله /4 في مواسم الحج /4 تفسير مدرج في الآية.
ومثاله: قراءة سعد بن أبي وقاص الآية: "وله أخ أو أخت من أم" فقوله: "من أم" تفسير أدرج في الآية.

محمد نصر
09 / 05 / 2012, 24 : 03 PM
الله يبارك فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

جزاكم الله خيرا

شريف حمدان
15 / 05 / 2012, 18 : 06 AM
استاذي الخلوق

محمد نصر

http://up.ahlalalm.info/photo2/Qte52317.gif

عمر عبدالجواد
20 / 12 / 2012, 45 : 05 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/rsP01523.gif

شريف حمدان
02 / 01 / 2013, 20 : 08 AM
السلام عليكم ورحمه الله
حبيبي عمر
http://up.ahlalalm.info/photo2/pjv49167.gif
و
http://up.ahlalalm.info/photo2/Qte52317.gif

http://up.ahlalalm.info/photo2/flm94825.jpg

ابراهيم عبدالله
03 / 05 / 2013, 49 : 02 AM
خى الفاضل و****** الحاج عبد الجواد
اكرمك الله وبارك فيك واثابك الجنة
وجعلها فى مثقلات موازين حسناتك
لاحرمنا الله منكم