شريف حمدان
16 / 05 / 2012, 59 : 03 PM
السلام عليكم ورحمه الله
عمر بن عبدالعزيز أصلٌ طيب
يقول أسلم مولى عمر بن الخطاب : بينما أنا مع عمر بن الخطاب وهو يَعسُّ بالمدينة إذ أعيا ،
فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل ،فإذا امرأة تقول لابنتها :
يا ابنتاه قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء ،
فقالت لها : يا أمتاه ، أو ماعلمت بما كان من عزمه أمير المؤمنين ؟
فقالت : وما كان من عزمته يابنية ؟
قالت : إنه أمر مناديه فنادى أن لايشاب اللبن بالماء . فقالت لها : يابنتاه قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء ،
فإنك بموضع لايرانا عمر ولامنادي عمر !
فقالت الصبية لأمها : يا أمتاه ، والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء .
وعمر يسمع كل ذلك ، فقال : يا أسلم علِّم الباب
واعرف الموضع ، ثم مضى في عسه
فلما أصبح قال : يا أسلم ، امض إلى ذلك الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها ،
وهل لهما من بعل ، وإذا تيك أمها . وإذا ليس لهما رجل
فأتيت عمر بن الخطاب فأحبرته ، فدعا عمر ولده فجمعهم ، فقال هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ؟
ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ماسبقه أحد منكم إلى هذه الجارية .
فقال عبدالله : لي زوجة .
وقال عبدالرحمن : لي زوجة وقال عاصم : يا أبتاه لازوجة لي فزوجني . فبعث إلى الجارية ،
فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتاً
وو لدت البنت عمر بن عبدالعزيز رحمه الله .
عمر بن عبدالعزيز أصلٌ طيب
يقول أسلم مولى عمر بن الخطاب : بينما أنا مع عمر بن الخطاب وهو يَعسُّ بالمدينة إذ أعيا ،
فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل ،فإذا امرأة تقول لابنتها :
يا ابنتاه قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء ،
فقالت لها : يا أمتاه ، أو ماعلمت بما كان من عزمه أمير المؤمنين ؟
فقالت : وما كان من عزمته يابنية ؟
قالت : إنه أمر مناديه فنادى أن لايشاب اللبن بالماء . فقالت لها : يابنتاه قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء ،
فإنك بموضع لايرانا عمر ولامنادي عمر !
فقالت الصبية لأمها : يا أمتاه ، والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء .
وعمر يسمع كل ذلك ، فقال : يا أسلم علِّم الباب
واعرف الموضع ، ثم مضى في عسه
فلما أصبح قال : يا أسلم ، امض إلى ذلك الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها ،
وهل لهما من بعل ، وإذا تيك أمها . وإذا ليس لهما رجل
فأتيت عمر بن الخطاب فأحبرته ، فدعا عمر ولده فجمعهم ، فقال هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ؟
ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ماسبقه أحد منكم إلى هذه الجارية .
فقال عبدالله : لي زوجة .
وقال عبدالرحمن : لي زوجة وقال عاصم : يا أبتاه لازوجة لي فزوجني . فبعث إلى الجارية ،
فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتاً
وو لدت البنت عمر بن عبدالعزيز رحمه الله .