المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسله الصحابه==عتبة بن غزوان- رضي الله عنه


شريف حمدان
10 / 06 / 2012, 50 : 05 AM
السلام عليكم ورحمه الله




سلسله الصحابه
عتبة بن غزوان
رضي الله عنه


" غدا ترون الأمراء من بعدي "
عتبة بن غزوان

عتبة بن غزوان هو سابع سبعـة أسلموا وبايعوا وتحـدوا قريشا ، ولما أمر
الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالهجرة الى الحبشة خرج مع إخوانه مهاجرا
ولكن عاد مجددا الى مكة ، وصمد مع الرسول الكريم والمسلمين الى أن سُمِحَ
لهم بالهجـرة الى المدينـة فكان من الرماة الأفـذاذ الذين أبلـوا في سبيـل
اللـه بـلاء حسنـا في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبعد وفاته

فتـح الأبُـلّـة

أرسله أمير المؤمنين الى الأبُلّة ليفتحها ويطهرها من الفرس ، وقال له عمر وهو
يودّعه وجيشه انطلق أنت ومن معك حتى تأتوا أقصى بلاد العرب وأدنى بلاد العجـم ،
وسر على بركة الله ويُمنـه ، ادْعُ إلى الله من أجابـك ، ومن أبى فالجزيـة ، وإلا
فالسيف في غير هوادة ، كابِـد العدو ، واتق الله ربـك ) ومضى عُتبة على رأس جيشهم
الذي لم يكن كبيرا حتى قدِمَ الأبُلّة ، وكان الفرس يحشدون جيشا من أقوى جيوشهم ،
فنظم عتبة جيشه ووقف في المقدمة حاملا رُمْحَه بيده ، وصاح بالجيش الله أكبر ،
صدق وعده ) فما هي إلا جولات ميمونة حتى استسلمت الأبُلّة وتحرر أهلها من جنود
الفرس

البصرة والإمارة

اختطّ عتبة -رضي الله عنه- مكان الأبُلّة مدينة البصرة ، وعمّرها وبنى مسجدها
العظيم ، وأراد العودة الى المدينة هروبا من الإمارة ، لكن أمره أمير المؤمنين عمر
بالبقاء ، فبقي عُتبة يصلي بالناس ويفقههم في دينهم ، ويحكم بينهم بالعدل زاهدا
ورِعا بسيطا ووقف يحارب الترف والسِّرف فقد كان يخاف الدنيا على نفسه وعلى
المسلمين ، وقف خاطبا يوما والله لقد رأيتني مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
سابع سبعة وما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقُـنا ، ولقد رزقت يوما بُرْدَة
فشققتها نصفين ، أعطيت نصفها سعد بن مالك ولبست نصفها الآخر ) وحاول المترفون ممن
تعودوا على المظاهر المتعالية تغير عتبة وزهده فكان يجيبهم إني أعوذ بالله أن
أكون في دنياكم عظيما ، وعند الله صغيرا ) ولما شعر بضيق من حوله قال غدا ترون
الأمراء من بعدي )

موسم الحج

وجاء موسم الحج ، فاستخلف عتبة على البصرة أحد إخوانه وخرج حاجّاً ، ولمّا قضى حجّه
توجه الى المدينة ، وحاول أن يعتذر عن الإمارة ، ولكن لم يرضى عمر أن يعفيه عن
الإمارة وبالذات أن عتبة مـن الزاهدين الورعيـن ، وكان يقـول عمر لولاتـه تضعون
أماناتكم فوق عنقي ، ثم تتركوني وحدي ؟ لا والله لا أعفيكم أبداً )
وفاته
أطاع عتبة أمير المؤمنين واستقبل راحلته ليركبها راجعا الى البصرة ، ولكن قبل
ركوبها دعا ربه ضارعا ألا يرُدَّه الى البصرة ولا إلى الإمارة ، واستجيب دعاؤه
فبينما هو في طريق عودته أدركه الموت ، وفاضت روحه الى بارئها

محمد نصر
10 / 06 / 2012, 35 : 04 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الله يبارك فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

جزاكم الله خيرا

شريف حمدان
15 / 06 / 2012, 10 : 04 PM
السلام عليكم ورحمه الله
اخي ******
محمد نصر
http://up.ahlalalm.info/photo2/pjv49167.gif
و
http://up.ahlalalm.info/photo2/Qte52317.gif