شريف حمدان
04 / 07 / 2012, 21 : 06 PM
السلام عليكم ورحمه الله
هونج كونج - رويترز قال علماء إنهم استخرجوا جسما مضادا قويا من مريض سابق، بحمى الضنك، في سنغافورة، قد يؤدي إلى قتل الفيروس وهو اكتشاف يأمل العلماء، أنه ربما يوفر سلاحا جديدا للسيطرة على المرض القاتل.
ولا يوجد حاليا علاج لحمى الضنك التي تقتل حوالي 20 ألف شخص سنويا، كثيرون منهم أطفال... ولا يمكن للأطباء سوى التحكم في أعراض المرض.
وقالت دراسة، نشرت يوم الخميس في دورية (ساينس ترانسليشينال ميدسن): "إن الجسم المضاد كان ضمن 200 ألف جسم مضاد استخرجت من 100 مريض سابق، وأنه أظهر قدرة على قتل جميع السلالات المعروفة من النوع الفرعي 1 لفيروس لحمى الضنك، وهناك أربعة أنواع فرعية للفيروس الذي يسبب حمى شديدة الألم."
وقال، لوك شي مي، من كلية الدراسات العليا في الطب المشتركة بين جامعتي ديوك وسنغافورة الوطنية، وعضو فريق الدارسة: "إن الجسم المضاد يقتل فيروس الدنج حتى قبل أن يتمكن من إصابة أية خلية."
واكتشف العلماء من خلال تجارب على الفئران كيف أن الجسم المضاد يتمدد عبر البروتينات السطحية للفيروس، ومن ثم يعمل على خنقه وحبسه.
وقال لوك: "عندما يريد الفيروس أن يصيب الخلايا يحتاج إلى التنفس والتمدد، لهذا تحدث تغيرات طفيفة في بروتيناته السطحية... لكن هذا الجسم المضاد يقيد البروتينات السطحيةن ولذا لا يمكنها التغير في أي اتجاه، ويكون الفيروس غير قادر على الإصابة."
وقال طبول ماكاري، أستاذ علم الأحياء المجهرية بكلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية، وقائد الدراسة، إنه مقارنة ببعض المركبات الكيماوية الأخرى، المضادة لحمى الدنج قيد التطوير، فإن الجسم المضاد المكتشف قتل عددا أكبر من الفيروسات وبشكل أسرع. ويعتزم الباحثون اختبار الجسم المضاد قريبا على أشخاص مصابين بالنوع الفرعي 1 من فيروس الدنج، في تجارب سريرية في سنغافورة.
هونج كونج - رويترز قال علماء إنهم استخرجوا جسما مضادا قويا من مريض سابق، بحمى الضنك، في سنغافورة، قد يؤدي إلى قتل الفيروس وهو اكتشاف يأمل العلماء، أنه ربما يوفر سلاحا جديدا للسيطرة على المرض القاتل.
ولا يوجد حاليا علاج لحمى الضنك التي تقتل حوالي 20 ألف شخص سنويا، كثيرون منهم أطفال... ولا يمكن للأطباء سوى التحكم في أعراض المرض.
وقالت دراسة، نشرت يوم الخميس في دورية (ساينس ترانسليشينال ميدسن): "إن الجسم المضاد كان ضمن 200 ألف جسم مضاد استخرجت من 100 مريض سابق، وأنه أظهر قدرة على قتل جميع السلالات المعروفة من النوع الفرعي 1 لفيروس لحمى الضنك، وهناك أربعة أنواع فرعية للفيروس الذي يسبب حمى شديدة الألم."
وقال، لوك شي مي، من كلية الدراسات العليا في الطب المشتركة بين جامعتي ديوك وسنغافورة الوطنية، وعضو فريق الدارسة: "إن الجسم المضاد يقتل فيروس الدنج حتى قبل أن يتمكن من إصابة أية خلية."
واكتشف العلماء من خلال تجارب على الفئران كيف أن الجسم المضاد يتمدد عبر البروتينات السطحية للفيروس، ومن ثم يعمل على خنقه وحبسه.
وقال لوك: "عندما يريد الفيروس أن يصيب الخلايا يحتاج إلى التنفس والتمدد، لهذا تحدث تغيرات طفيفة في بروتيناته السطحية... لكن هذا الجسم المضاد يقيد البروتينات السطحيةن ولذا لا يمكنها التغير في أي اتجاه، ويكون الفيروس غير قادر على الإصابة."
وقال طبول ماكاري، أستاذ علم الأحياء المجهرية بكلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية، وقائد الدراسة، إنه مقارنة ببعض المركبات الكيماوية الأخرى، المضادة لحمى الدنج قيد التطوير، فإن الجسم المضاد المكتشف قتل عددا أكبر من الفيروسات وبشكل أسرع. ويعتزم الباحثون اختبار الجسم المضاد قريبا على أشخاص مصابين بالنوع الفرعي 1 من فيروس الدنج، في تجارب سريرية في سنغافورة.