شريف حمدان
10 / 07 / 2012, 02 : 05 AM
وجه حزب التجمع المصري، انتقادات لاذعة لجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي، بعد قراره بعودة مجلس الشعب للعمل مجدداً . وقال الحزب في بيان له، أمس، إن جماعة الإخوان لم تتحمل مجرد الحديث عن الديمقراطية أكثر من بضعة أيام، ثم تحولت إلى تحرك استبدادي يعصف بكل ممكنات احترام الدستور والقانون وأحكام القضاء، من خلال قرار الدكتور محمد مرسي الحاكم باسمها بدعوة مجلس الشعب للانعقاد في تحد صارخ لحكم المحكمة الدستورية العليا .
وأضاف البيان، وفق ما نقله موقع اليوم السابع الاليكتروني، ان هذا القرار (عودة البرلمان) جاء على أثر واقعتين مهمتين، الأولى هي انعقاد مجلس شورى الإخوان قبيل اتخاذ مرسي هذا القرار الصادم وغير المتعقل، والثانية هي إعلان السفيرة الأمريكية خلال حفل السفارة بالعيد القومي الأمريكي ودون خجل بضرورة انعقاد مجلس الشعب، ثم مقابلة مرسي مع مبعوث الرئيس أوباما . واعتبر البيان أن تحدي أحكام المحكمة الدستورية العليا يهدم أسس النظام القضائي بل يهدم بنية الوطن من أساسها فإذا لم تحترم أحكام القضاء فإنها الفوضى، وإذا كان الرئيس هو الذي يتحدى أحكام القضاء فهي الكارثة التي تثير تساؤلاً خطراً حول مشروعية تصرفاته، بعد نكوصه عن مفردات القسم الرئاسي الذي ينص “وأن يحترم الدستور والقانون” وبعد تحديه لأحكام القضاء .
وأضاف البيان، وفق ما نقله موقع اليوم السابع الاليكتروني، ان هذا القرار (عودة البرلمان) جاء على أثر واقعتين مهمتين، الأولى هي انعقاد مجلس شورى الإخوان قبيل اتخاذ مرسي هذا القرار الصادم وغير المتعقل، والثانية هي إعلان السفيرة الأمريكية خلال حفل السفارة بالعيد القومي الأمريكي ودون خجل بضرورة انعقاد مجلس الشعب، ثم مقابلة مرسي مع مبعوث الرئيس أوباما . واعتبر البيان أن تحدي أحكام المحكمة الدستورية العليا يهدم أسس النظام القضائي بل يهدم بنية الوطن من أساسها فإذا لم تحترم أحكام القضاء فإنها الفوضى، وإذا كان الرئيس هو الذي يتحدى أحكام القضاء فهي الكارثة التي تثير تساؤلاً خطراً حول مشروعية تصرفاته، بعد نكوصه عن مفردات القسم الرئاسي الذي ينص “وأن يحترم الدستور والقانون” وبعد تحديه لأحكام القضاء .