شريف حمدان
21 / 07 / 2012, 55 : 07 AM
استقبل الرئيس الصيني، هو جينتاو، اليوم الجمعة، محمد عمرو، وزير الخارجية، المبعوث الشخصي لرئيس الجمهورية إلى منتدى التعاون الصيني الأفريقي، الذي يختتم أعماله اليوم في العاصمة الصينية بكين.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الرئيس الصيني أعرب خلال لقائه بالوزير، عن تقديره للارتباطات التي حالت دون تمكن الرئيس من حضور المنتدى بنفسه، وعن امتنانه لإيفاد الرئيس مبعوثا شخصيا عنه لحضور المنتدى، ونقل رسالته إلى الدول المشاركة، وطلب من عمرو نقل تحياته للرئيس مرسى، ودعوة سيادته لزيارة الصين في التوقيت الذي يناسبه.
كما أثني الرئيس الصيني علي دور مصر وتاريخها، وأكد أنه مهما تطورت المتغيرات الدولية والإقليمية فإن مصر ستظل أهم شركاء الصين، كما أكد ثقته في عبور مصر لجميع التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية، وأكد أن بلاه علي استعداد لدعم التنمية الاقتصادية في مصر سواء عن طريق تنفيذ مشروعات مشتركة، أو عن طريق زيادة أعداد السائحين الوافدين إلي مصر.
وأضاف المتحدث أن الوزير محمد عمرو أعرب عن تطلع مصر للاستفادة من الخبرة الصينية في المجالات التنموية والاقتصادية، مشيرا إلى وجود مجالات عديدة لتعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين، وفى مقدمتها مجالات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، كما نوه عمرو بما توفره مصر من مزايا استثمارية، حيث أن إنتاج الشركات الأجنبية في مصر، ومن بينها الشركات الصينية ، ليس موجهاً فقط لقرابة 85 مليون مستهلك مصري، وإنما توجد فرص كبيرة للتصدير انطلاقا من مصر، بالاستفادة من اتفاقيات التجارة والمعاملة التفضيلية التي ترتبط بها مصر مع العديد من الأسواق الدولية.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الرئيس الصيني أعرب خلال لقائه بالوزير، عن تقديره للارتباطات التي حالت دون تمكن الرئيس من حضور المنتدى بنفسه، وعن امتنانه لإيفاد الرئيس مبعوثا شخصيا عنه لحضور المنتدى، ونقل رسالته إلى الدول المشاركة، وطلب من عمرو نقل تحياته للرئيس مرسى، ودعوة سيادته لزيارة الصين في التوقيت الذي يناسبه.
كما أثني الرئيس الصيني علي دور مصر وتاريخها، وأكد أنه مهما تطورت المتغيرات الدولية والإقليمية فإن مصر ستظل أهم شركاء الصين، كما أكد ثقته في عبور مصر لجميع التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية، وأكد أن بلاه علي استعداد لدعم التنمية الاقتصادية في مصر سواء عن طريق تنفيذ مشروعات مشتركة، أو عن طريق زيادة أعداد السائحين الوافدين إلي مصر.
وأضاف المتحدث أن الوزير محمد عمرو أعرب عن تطلع مصر للاستفادة من الخبرة الصينية في المجالات التنموية والاقتصادية، مشيرا إلى وجود مجالات عديدة لتعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين، وفى مقدمتها مجالات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، كما نوه عمرو بما توفره مصر من مزايا استثمارية، حيث أن إنتاج الشركات الأجنبية في مصر، ومن بينها الشركات الصينية ، ليس موجهاً فقط لقرابة 85 مليون مستهلك مصري، وإنما توجد فرص كبيرة للتصدير انطلاقا من مصر، بالاستفادة من اتفاقيات التجارة والمعاملة التفضيلية التي ترتبط بها مصر مع العديد من الأسواق الدولية.