شريف حمدان
20 / 08 / 2012, 02 : 07 AM
حلب / سوريا – الفرنسية
القت مروحيات للجيش السوري منشورات في حلب تحذر السكان من دعم المقاتلين المعارضين، وتمنح هؤلاء «فرصة أخيرة» للاستسلام، حسبما أفاد مراسل «فرانس برس».
وقال معارضون وسكان، أن هذا الأمر يحدث للمرة الأولى في حلب منذ اندلاع المعارك فيها.
واتخذت بعض المنشورات التي القيت، شكل أذن رسمي لمن يرغب من المعارضين في تسليم نفسه. وأورد نصها أن حامل هذا الأذن يسمح له بعبور الحواجز الأمنية لتسليم نفسه، على أن يتلقى معاملة جيدة ويعود إلى عائلته بعد عمليات تحقق. ودعت منشورات أخرى المقاتلين المعارضين إلى تسليم أسلحتهم.
ودعا منشور حصل عليه مراسل «فرانس برس» في باب الحديد بوسط حلب، سكان المدينة إلى عدم فتح أبواب منازلهم لـ«العصابات الإرهابية المسلحة»، وعدم مساعدتهم في قتل المواطنين السوريين.
وعلق المقاتل المعارض عبد الله، "لا يمكنني أن أصدق إلى إي مدى هم منقطعون عن الحقيقة".
وبعد نحو ساعتين من القائها المناشير، عاودت المروحيات التحليق وأطلقت نيرانها على العديد من الأحياء في وسط المدينة. ولا يزال المعارضون السوريون يسيطرون على أحياء عدة في حلب، لكنهم تحت نيران دبابات الجيش النظامي والغارات الجوية والقناصة.
القت مروحيات للجيش السوري منشورات في حلب تحذر السكان من دعم المقاتلين المعارضين، وتمنح هؤلاء «فرصة أخيرة» للاستسلام، حسبما أفاد مراسل «فرانس برس».
وقال معارضون وسكان، أن هذا الأمر يحدث للمرة الأولى في حلب منذ اندلاع المعارك فيها.
واتخذت بعض المنشورات التي القيت، شكل أذن رسمي لمن يرغب من المعارضين في تسليم نفسه. وأورد نصها أن حامل هذا الأذن يسمح له بعبور الحواجز الأمنية لتسليم نفسه، على أن يتلقى معاملة جيدة ويعود إلى عائلته بعد عمليات تحقق. ودعت منشورات أخرى المقاتلين المعارضين إلى تسليم أسلحتهم.
ودعا منشور حصل عليه مراسل «فرانس برس» في باب الحديد بوسط حلب، سكان المدينة إلى عدم فتح أبواب منازلهم لـ«العصابات الإرهابية المسلحة»، وعدم مساعدتهم في قتل المواطنين السوريين.
وعلق المقاتل المعارض عبد الله، "لا يمكنني أن أصدق إلى إي مدى هم منقطعون عن الحقيقة".
وبعد نحو ساعتين من القائها المناشير، عاودت المروحيات التحليق وأطلقت نيرانها على العديد من الأحياء في وسط المدينة. ولا يزال المعارضون السوريون يسيطرون على أحياء عدة في حلب، لكنهم تحت نيران دبابات الجيش النظامي والغارات الجوية والقناصة.