شريف حمدان
12 / 09 / 2012, 35 : 06 AM
أعلن مسؤول سياسي إسرائيلي، أن البيت الأبيض رفض طلب تقدم به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارة نتنياهو لنيويورك، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نهاية هذا الشهر.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "إن نتنياهو ذكر في طلبه أنه على استعداد للسفر إلى واشنطن، لعقد اللقاء مع أوباما، لكن البيت الأبيض رفض الطلب، وذكر أن جدول أعمال الرئيس في هذه المرحلة لا يسمح له بإجراء تلك المقابلة."
وقال باراك رافيد، المحلل الدبلوماسي لصحيفة «هاآرتس»، تعقيبًا على هذا الرفض: "إن الأزمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي وصلت إلى منحدر جديد؛ إذ تعد تلك المرة الأولى التي لا يلتقي فيها الاثنان خلال زيارة نتنياهو لنيويورك، لحضور جلسة الأمم المتحدة."
من جانبه، حاول وزير الدفاع الإسرائيلي التقليل من حدة الخلافات بين إسرائيل وأمريكا، بشأن البرنامج النووي الإيراني، ودعا إلى تسويتها في الغرف المغلقة بدلا من طرحها علانية.
وقال باراك، في بيان أصدره مساء اليوم الثلاثاء: «لا يجب أن ننسى أن الولايات المتحدة أهم مصدر لدعم إسرائيل، خاصة في المجال الأمني، وأن على إسرائيل أن تذكر أهمية التعاون مع الولايات المتحدة، وأن تحاول عدم الإضرار به قدر الإمكان.»
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أكدت مساء اليوم، معارضتها للنقاش الدائر في إسرائيل بشأن إيران، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "إن النقاش العلني حول البرنامج النووي الإيراني لا يساعد الدبلوماسية، ولن يؤدي إلى الهدف المنشود."
ونقلت صحيفة «هاآرتس» عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "إن نتنياهو ذكر في طلبه أنه على استعداد للسفر إلى واشنطن، لعقد اللقاء مع أوباما، لكن البيت الأبيض رفض الطلب، وذكر أن جدول أعمال الرئيس في هذه المرحلة لا يسمح له بإجراء تلك المقابلة."
وقال باراك رافيد، المحلل الدبلوماسي لصحيفة «هاآرتس»، تعقيبًا على هذا الرفض: "إن الأزمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي وصلت إلى منحدر جديد؛ إذ تعد تلك المرة الأولى التي لا يلتقي فيها الاثنان خلال زيارة نتنياهو لنيويورك، لحضور جلسة الأمم المتحدة."
من جانبه، حاول وزير الدفاع الإسرائيلي التقليل من حدة الخلافات بين إسرائيل وأمريكا، بشأن البرنامج النووي الإيراني، ودعا إلى تسويتها في الغرف المغلقة بدلا من طرحها علانية.
وقال باراك، في بيان أصدره مساء اليوم الثلاثاء: «لا يجب أن ننسى أن الولايات المتحدة أهم مصدر لدعم إسرائيل، خاصة في المجال الأمني، وأن على إسرائيل أن تذكر أهمية التعاون مع الولايات المتحدة، وأن تحاول عدم الإضرار به قدر الإمكان.»
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أكدت مساء اليوم، معارضتها للنقاش الدائر في إسرائيل بشأن إيران، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "إن النقاش العلني حول البرنامج النووي الإيراني لا يساعد الدبلوماسية، ولن يؤدي إلى الهدف المنشود."