شريف حمدان
16 / 09 / 2012, 35 : 05 AM
الخرطوم - الفرنسية
رفضت الحكومة السودانية طلبًا أميركيًا لإرسال قوات أميركية لحماية سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، التي تعرضت مساء الجمعة، لهجوم من قبل متظاهرين كانوا يحتجون على بث فيلم مسيء للإسلام، كما ذكر مصدر رسمي يوم السبت.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن متحدث باسم الخارجية السودانية، قوله إن «الحكومة الأميركية أبدت رغبتها في إرسال قوات خاصة لحماية سفارتها بالخرطوم على خلفية الاحتجاجات التي سادت معظم دول العالم الإسلامي».
وأضاف أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي، «اعتذر عن استقبال هذه القوات».
وأوضح المتحدث، أن واشنطن أبلغت الخرطوم بطلبها هذا خلال اتصال جرى الجمعة، «بين مساعد وزيرة الخارجية الأميركية (هيلاري كلينتون) ووزير الخارجية السوداني».
وأضاف أن الوزير السوداني عزا رفضه الاستجابة للطلب الأميركي إلى «قدرة السودان على حماية البعثات الدبلوماسية الموجودة في الخرطوم، والتزام الدولة بحماية ضيوفها من منسوبي البعثات الدبلوماسية».
وقتل شخصان الجمعة، خلال مصادمات وقعت أمام السفارة الأميركية في الخرطوم بين متظاهرين بالآلاف كانوا ينددون بفيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة، وقوات الأمن السودانية التي منعتهم من اقتحام السفارة، بحسب شهود عيان.
وأعلن البنتاجون يوم الجمعة، أنه يدرس إرسال قوات من مشاة البحرية (المارينز) إلى السودان لحماية السفارة في الخرطوم، مؤكدًا أنه أرسل فريقًا من المارينز لحماية السفارة الأميركية في اليمن، بعدما اقتحمها متظاهرون خلال احتجاجات مماثلة.
وردًا على تصريح الخارجية السودانية، أعلنت نظيرتها الأميركية أنها أخذت علمًا بالرد السوداني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، إن «الحكومة السودانية تعهدت مجددًا حماية بعثتنا الدبلوماسية وفقًا لما تلزمها به معاهدة جنيف»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة «طالبت بأخذ إجراءات أمنية إضافية بسبب الأضرار التي لحقت بالسفارة يوم الجمعة».
وإثر تظاهرات الخرطوم، حث نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره السوداني علي عثمان طه، على حماية الدبلوماسيين في السودان، كما أعلن البيت الأبيض، السبت
رفضت الحكومة السودانية طلبًا أميركيًا لإرسال قوات أميركية لحماية سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، التي تعرضت مساء الجمعة، لهجوم من قبل متظاهرين كانوا يحتجون على بث فيلم مسيء للإسلام، كما ذكر مصدر رسمي يوم السبت.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن متحدث باسم الخارجية السودانية، قوله إن «الحكومة الأميركية أبدت رغبتها في إرسال قوات خاصة لحماية سفارتها بالخرطوم على خلفية الاحتجاجات التي سادت معظم دول العالم الإسلامي».
وأضاف أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي، «اعتذر عن استقبال هذه القوات».
وأوضح المتحدث، أن واشنطن أبلغت الخرطوم بطلبها هذا خلال اتصال جرى الجمعة، «بين مساعد وزيرة الخارجية الأميركية (هيلاري كلينتون) ووزير الخارجية السوداني».
وأضاف أن الوزير السوداني عزا رفضه الاستجابة للطلب الأميركي إلى «قدرة السودان على حماية البعثات الدبلوماسية الموجودة في الخرطوم، والتزام الدولة بحماية ضيوفها من منسوبي البعثات الدبلوماسية».
وقتل شخصان الجمعة، خلال مصادمات وقعت أمام السفارة الأميركية في الخرطوم بين متظاهرين بالآلاف كانوا ينددون بفيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة، وقوات الأمن السودانية التي منعتهم من اقتحام السفارة، بحسب شهود عيان.
وأعلن البنتاجون يوم الجمعة، أنه يدرس إرسال قوات من مشاة البحرية (المارينز) إلى السودان لحماية السفارة في الخرطوم، مؤكدًا أنه أرسل فريقًا من المارينز لحماية السفارة الأميركية في اليمن، بعدما اقتحمها متظاهرون خلال احتجاجات مماثلة.
وردًا على تصريح الخارجية السودانية، أعلنت نظيرتها الأميركية أنها أخذت علمًا بالرد السوداني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، إن «الحكومة السودانية تعهدت مجددًا حماية بعثتنا الدبلوماسية وفقًا لما تلزمها به معاهدة جنيف»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة «طالبت بأخذ إجراءات أمنية إضافية بسبب الأضرار التي لحقت بالسفارة يوم الجمعة».
وإثر تظاهرات الخرطوم، حث نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره السوداني علي عثمان طه، على حماية الدبلوماسيين في السودان، كما أعلن البيت الأبيض، السبت