شريف حمدان
04 / 10 / 2012, 22 : 07 AM
ذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، أمس الأربعاء، أن أحد أقارب الرئيس السوري بشار الأسد المقربين، ويدعى محمد الأسد، تعرض لإصابة بالغة في اشتباك مسلح عنيف اندلع مع عائلات علوية في مسقط رأس العائلة.
وأوردت الصحيفة على نسختها الإلكترونية، أن الاشتباك نشب بين فصائل مختلفة من المجموعات العلوية التي انقسمت آراؤها حول الولاء للرئيس السوري.
وأضافت أن محمد الأسد وهو زعيم شبكة من «الشبيحة» في منطقة «القرداحة» الجبلية، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري، تعرض لإطلاق النار خلال نزاع مع عائلات علوية شهيرة حول استمرار حكم بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله: «لقد أصيب محمد الأسد أثناء الاشتباك الذي نشب نهاية الأسبوع الماضي، وحالته خطيرة، وربما يكون قد قضى نحبه الآن».
يذكر أن الاشتباك قد بدأ عندما كان محمد الأسد المعروف بـ«شيخ الجبل» يستمع إلى مناقشة بين أفراد من فصائل علوية أخرى، بما فيها العائلة البارزة عائلة «عثمان»، مما دفعه لإشهار سلاحه وإطلاق النار في الهواء.
ونقلت الصحيفة عن قول إحدى المقيمات في مدينة اللاذقية: «انتابت العائلات حالة من الغضب على استمرار وفاة أبنائها على الخطوط الأمامية في قتالها لصالح بشار الأسد، في الوقت الذي لم يقتل إلا عدد قليل من أفراد عائلة الرئيس».
وأوردت الصحيفة على نسختها الإلكترونية، أن الاشتباك نشب بين فصائل مختلفة من المجموعات العلوية التي انقسمت آراؤها حول الولاء للرئيس السوري.
وأضافت أن محمد الأسد وهو زعيم شبكة من «الشبيحة» في منطقة «القرداحة» الجبلية، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري، تعرض لإطلاق النار خلال نزاع مع عائلات علوية شهيرة حول استمرار حكم بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله: «لقد أصيب محمد الأسد أثناء الاشتباك الذي نشب نهاية الأسبوع الماضي، وحالته خطيرة، وربما يكون قد قضى نحبه الآن».
يذكر أن الاشتباك قد بدأ عندما كان محمد الأسد المعروف بـ«شيخ الجبل» يستمع إلى مناقشة بين أفراد من فصائل علوية أخرى، بما فيها العائلة البارزة عائلة «عثمان»، مما دفعه لإشهار سلاحه وإطلاق النار في الهواء.
ونقلت الصحيفة عن قول إحدى المقيمات في مدينة اللاذقية: «انتابت العائلات حالة من الغضب على استمرار وفاة أبنائها على الخطوط الأمامية في قتالها لصالح بشار الأسد، في الوقت الذي لم يقتل إلا عدد قليل من أفراد عائلة الرئيس».