شريف حمدان
06 / 10 / 2012, 27 : 06 AM
دعت منظمة العفو الدولية، السلطات الليبية لرفع الحصار المفروض على مدينة بني وليد في وسط البلاد، التي كانت آخر معاقل النظام السابق، والسماح بدخول المواد الأساسية إليها.
وذكر بيان أصدرته يوم الجمعة، حسيبة حاج صحراوي- مساعدة مدير برنامج شمال إفريقيا والشرق الأوسط في المنظمة، أنه "لما يثير القلق أن نرى كيف تتحول ما يفترض أنها عملية اعتقال مشتبه بهم إلى حصار مدينة وعملية عسكرية".
وقال البيان، الذي نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه تم توقيف مئات السكان من بني وليد من قبل ميليشيات مسلحة، وإبقائهم بدون محاكمة في ليبيا خاصة في مصراتة، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا منهم تعرض للتعذيب.
وأشار إلى أن "أربعة أشخاص على الأقل من مصراته ما زالوا معتقلين من قبل ميليشيات مسلحة في بني وليد".
وحث البيان، السلطات الليبية على "وضع حد فوري لعمليات الخطف بدون مذكرات توقيف، التي تقوم بها الميليشيات المسلحة، وإغلاق كل مراكز الاعتقال غير الرسمية".
وكان المؤتمر الوطني العام -أعلى سلطة في ليبيا- قد أعطى في شهر سبتمبر الماضي، أمر توقيف، وبالقوة إذا لزم الأمر، بحق المسؤولين عن خطف "عمر بن شعبان" أحد المتمردين الذين اعتقلوا العقيد الراحل معمر القذافي، والذي خطف في يوليو الماضي في بني وليد.
وذكر بيان أصدرته يوم الجمعة، حسيبة حاج صحراوي- مساعدة مدير برنامج شمال إفريقيا والشرق الأوسط في المنظمة، أنه "لما يثير القلق أن نرى كيف تتحول ما يفترض أنها عملية اعتقال مشتبه بهم إلى حصار مدينة وعملية عسكرية".
وقال البيان، الذي نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه تم توقيف مئات السكان من بني وليد من قبل ميليشيات مسلحة، وإبقائهم بدون محاكمة في ليبيا خاصة في مصراتة، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا منهم تعرض للتعذيب.
وأشار إلى أن "أربعة أشخاص على الأقل من مصراته ما زالوا معتقلين من قبل ميليشيات مسلحة في بني وليد".
وحث البيان، السلطات الليبية على "وضع حد فوري لعمليات الخطف بدون مذكرات توقيف، التي تقوم بها الميليشيات المسلحة، وإغلاق كل مراكز الاعتقال غير الرسمية".
وكان المؤتمر الوطني العام -أعلى سلطة في ليبيا- قد أعطى في شهر سبتمبر الماضي، أمر توقيف، وبالقوة إذا لزم الأمر، بحق المسؤولين عن خطف "عمر بن شعبان" أحد المتمردين الذين اعتقلوا العقيد الراحل معمر القذافي، والذي خطف في يوليو الماضي في بني وليد.