شريف حمدان
09 / 10 / 2012, 39 : 06 AM
نقل موقع "داماس بوست" السوري الاليكتروني، يوم الاثنين، عن رياض حداد- السفير السوري لدى روسيا الاتحادية، تأكيده أن الأنباء التي تحدثت عن اعتقال (حسام الأسد) ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، على يد المعارضة المسلحة في حمص، غير دقيقة.
وقال السفير السوري، إن المجموعات المسلحة المعارضة تسعى بهذه الطريقة إلى رفع معنويات المسلحين، والتأثير بشكل أقوى على الجيش السوري.
وكانت وسائل إعلام عربية قد أفادت يوم السبت، نقلاً عن "هيئة الثورة السورية" قولها، إن جماعة مسلحة تدعى "كتيبة الفاروق" أسرت ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، الملازم الأول حسام الأسد، في مدينة حمص.
وعلى صعيد متصل، أكد حداد، أن سوريا لا تريد إشعال حرب مع تركيا، وأن دمشق تحقق بشكل دقيق بحادثة يوم 3 أكتوبر، مشددًا على أن بلاده لا تسعى لمهاجمة تركيا.
وأعاد الدبلوماسي السوري، إلى الأذهان أن السلطات في دمشق تقدمت بالتعازي لأنقرة بعد الحادث، وقال "إن الشعبين السوري والتركي إخوة، وإن السلطات التركية تبحث عن أسباب ومبررات للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي، احتجاجات شعبية غير مسبوقة؛ تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على من تصفها بالـ"جماعات مسلحة" المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف وقتل بحق المدنيين.
وقال السفير السوري، إن المجموعات المسلحة المعارضة تسعى بهذه الطريقة إلى رفع معنويات المسلحين، والتأثير بشكل أقوى على الجيش السوري.
وكانت وسائل إعلام عربية قد أفادت يوم السبت، نقلاً عن "هيئة الثورة السورية" قولها، إن جماعة مسلحة تدعى "كتيبة الفاروق" أسرت ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، الملازم الأول حسام الأسد، في مدينة حمص.
وعلى صعيد متصل، أكد حداد، أن سوريا لا تريد إشعال حرب مع تركيا، وأن دمشق تحقق بشكل دقيق بحادثة يوم 3 أكتوبر، مشددًا على أن بلاده لا تسعى لمهاجمة تركيا.
وأعاد الدبلوماسي السوري، إلى الأذهان أن السلطات في دمشق تقدمت بالتعازي لأنقرة بعد الحادث، وقال "إن الشعبين السوري والتركي إخوة، وإن السلطات التركية تبحث عن أسباب ومبررات للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي، احتجاجات شعبية غير مسبوقة؛ تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على من تصفها بالـ"جماعات مسلحة" المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف وقتل بحق المدنيين.