شريف حمدان
10 / 10 / 2012, 34 : 08 PM
نيويورك - أ ش أ
حذرت دراسة طبية، من أن إفراط الحامل في تناول الأسماك بصورة مبالغ فيها، يزيد من مخاطر تعرض جنينها للتسمم الزئبقي، وهو ما يساعد على معاناته من نقص الانتباه، وفرط النشاط في مراحل متقدمة من عمره.
ووجد الباحثون، أن تناول الحامل لحصتين من الأسماك أسبوعيًا، مرتبط بزيادة بنسبة 60 % من فرص إصابة جنينها وطفلها فيما بعد بنقص الانتباه، وفرط النشاط في مرحل متقدمة من عمره.
وأرجع الباحثون هذه الظاهرة، إلى احتواء بعض الأسماك على نسبة من "الزئبق"، وهو ما قد يعرض الجنين للتسمم الزئبقي المساهم في معاناته من هذه الأعراض والأمراض.
وأوضح الباحثون، أنهم قد قاموا بتتبع نحو 788 طفلا وُلدوا خلال الفترة من عام 1993 وحتى 1998، وحللوا عينات من شعيرات من رؤوس الأمهات؛ لمعرفة ما إذا كان هناك ترسبات لمواد سامة بأجسامهن أم لا مثل "الزئبق" عند الولادة.
وكشف الباحثون، أن السيدات اللاتي انتظمن في تناول الأسماك، وُجدت ترسبات زئبقية بمعدل 1 ميكرو جرام في العينات المأخوذة منهن، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف المعدل الطبيعي.
حذرت دراسة طبية، من أن إفراط الحامل في تناول الأسماك بصورة مبالغ فيها، يزيد من مخاطر تعرض جنينها للتسمم الزئبقي، وهو ما يساعد على معاناته من نقص الانتباه، وفرط النشاط في مراحل متقدمة من عمره.
ووجد الباحثون، أن تناول الحامل لحصتين من الأسماك أسبوعيًا، مرتبط بزيادة بنسبة 60 % من فرص إصابة جنينها وطفلها فيما بعد بنقص الانتباه، وفرط النشاط في مرحل متقدمة من عمره.
وأرجع الباحثون هذه الظاهرة، إلى احتواء بعض الأسماك على نسبة من "الزئبق"، وهو ما قد يعرض الجنين للتسمم الزئبقي المساهم في معاناته من هذه الأعراض والأمراض.
وأوضح الباحثون، أنهم قد قاموا بتتبع نحو 788 طفلا وُلدوا خلال الفترة من عام 1993 وحتى 1998، وحللوا عينات من شعيرات من رؤوس الأمهات؛ لمعرفة ما إذا كان هناك ترسبات لمواد سامة بأجسامهن أم لا مثل "الزئبق" عند الولادة.
وكشف الباحثون، أن السيدات اللاتي انتظمن في تناول الأسماك، وُجدت ترسبات زئبقية بمعدل 1 ميكرو جرام في العينات المأخوذة منهن، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف المعدل الطبيعي.