شريف حمدان
10 / 10 / 2012, 48 : 08 PM
هدد الجيش السوري الحر، حزب الله بنقل المعركة من سوريا إلى قلب الضاحية الجنوبية بلبنان، إذا لم يكف عن دعم النظام السوري القاتل، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وقال فهد المصري، مسؤول إدارة الإعلام المركزي في قيادة الجيش الحر: "إن مقاتلي المعارضة اعتقلوا في إحدى قرى ريف حمص 13 معتقلا من الحزب، اعترفوا بالقيام بعمليات قتل وذبح في سوريا". حسبما نقلت الصحيفة اللندنية.
من جانبها، استنكرت كتلة المستقبل تهديدات الجيش الحر، إلا أنها حملت في نفس الوقت "حزب الله"، مسؤولية تلك التصريحات.
وقالت: "إن تشييع حزب الله لعناصر تابعة له في الأيام الماضية، أثار الكثير من علامات الاستغراب حول سبب مقتل هذه العناصر ومكان مقتلها، وصولا إلى إعلان قادة حزب الله أن هؤلاء قتلوا في معارك على الأراضي السورية؛ دفاعًا عن مواطنين لبنانيين مقيمين هناك".
في المقابل جدد النائب في كتلة الحزب، النائب كامل الرفاعي التأكيد على أن: "كل عناصر حزب الله الذين أعلن عن استشهادهم أخيرًا، قضوا إما في تفجير مخزن الأسلحة في النبي شيت أو في مخيم للتدريب موجود في لبنان". جازمًا بأن أيًّا منهم لم يقتل في سوريا.
وقال فهد المصري، مسؤول إدارة الإعلام المركزي في قيادة الجيش الحر: "إن مقاتلي المعارضة اعتقلوا في إحدى قرى ريف حمص 13 معتقلا من الحزب، اعترفوا بالقيام بعمليات قتل وذبح في سوريا". حسبما نقلت الصحيفة اللندنية.
من جانبها، استنكرت كتلة المستقبل تهديدات الجيش الحر، إلا أنها حملت في نفس الوقت "حزب الله"، مسؤولية تلك التصريحات.
وقالت: "إن تشييع حزب الله لعناصر تابعة له في الأيام الماضية، أثار الكثير من علامات الاستغراب حول سبب مقتل هذه العناصر ومكان مقتلها، وصولا إلى إعلان قادة حزب الله أن هؤلاء قتلوا في معارك على الأراضي السورية؛ دفاعًا عن مواطنين لبنانيين مقيمين هناك".
في المقابل جدد النائب في كتلة الحزب، النائب كامل الرفاعي التأكيد على أن: "كل عناصر حزب الله الذين أعلن عن استشهادهم أخيرًا، قضوا إما في تفجير مخزن الأسلحة في النبي شيت أو في مخيم للتدريب موجود في لبنان". جازمًا بأن أيًّا منهم لم يقتل في سوريا.