شريف حمدان
29 / 10 / 2012, 42 : 06 PM
السلام عليكم ورحمه الله
احبتي في الله
ترجمة مبسطة للشيخ عبد المجيد جبرتي
الشيخ عبد المجيد بن حسن جبرتي (یرحمه اللہ)
هو عبد المجيد بن حسن بن أحمد بن مصطفى الجبرتي العلوي نسبا ‘ من قبيلة أد كبيري من مقاطعة جمة في الحبشة ، المدني مجاورة .
ولد سنة 1332هـ في الحبشة وهناك أعمامة وأخواله ، ودرس بواسطة اللوح والطباشير ، ثم أنتقل إلى مكة المكرمة سنة 1345هـ ، فأقام بها ثلاث سنوات درس خلالها على الشيخ جمال مالكي ، والشيخ عبدالعزيز المالكي ، ثم أنتقل إلى المدينة المنورة ودرس على الشيخ عبد الرحمن الأنصاري ، والشيخ عبدالرؤوف ، والشيخ أمين مرشد ،وواصل دراسته أيضاً الدينية والعربية في المسجد النبوي على عدة مشايخ منهم الشيخ الطيب رحمه الله.
دخل مدرسة العلوم الشرعية سنة 1352هـ ، ثم عين مدرساً في مدرسة النجاح ، ثم درّس في مدرسة الأيتام ، ثم أسس مدرسة شقراء وكان مديراً لها فقام بها خير قيام، وكان لفضيلته أكبر الأثر في جميع أبنائها خاصة وفي أهالي البلدة عامة.
ثم عين قاضياً في رابغ سنة 1366هـ ،ثم نقل إلى المدينة المنورة سنة 1371هـ ، ثم عين إماما وخطيبا للمسجد النبوي سنة 1372هـ بدأ الصلاة بالمسجد النبوي مساعداً للشيخ عبد العزيز بن صالح يعاونه في الصلوات الخمس، وينوب عنه في جميعها، وفي الخطبة عند غيابه، ويشترك معه في صلاتي التراويح والقيام.
تميز الشيخ رحمه الله تعالى بجمال والصوت وحسن الأداء ورقة القراءة والخشوع .
رقي إلى قاضي تمييز في الرياض ،ثم رئيس تمييز ، ثم إلى مجلس القضاء الأعلى ،وهيئة كبار العلماء ، ثم أعفي من منصبه بناءً على طلبه سنة 1403هـ ،وبقي في عضوية كبار العلماء حتى سنة 1412هـ ، ثم طُلب إعادته إلى المسحد النبوي إماما فعاد.
طلابه :
صدقة حسن خاشقي ، وإبراهيم غلام ، وعبدالعزيز الربيع ، وعبدالوهاب فقيه ، وعبدالله بن منيع ، وصالح إبراهيم الحصين ، وغيرهم من العلماء .
توفي يوم السبت 17 / 10 / 1418 هـ رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
احبتي في الله
ترجمة مبسطة للشيخ عبد المجيد جبرتي
الشيخ عبد المجيد بن حسن جبرتي (یرحمه اللہ)
هو عبد المجيد بن حسن بن أحمد بن مصطفى الجبرتي العلوي نسبا ‘ من قبيلة أد كبيري من مقاطعة جمة في الحبشة ، المدني مجاورة .
ولد سنة 1332هـ في الحبشة وهناك أعمامة وأخواله ، ودرس بواسطة اللوح والطباشير ، ثم أنتقل إلى مكة المكرمة سنة 1345هـ ، فأقام بها ثلاث سنوات درس خلالها على الشيخ جمال مالكي ، والشيخ عبدالعزيز المالكي ، ثم أنتقل إلى المدينة المنورة ودرس على الشيخ عبد الرحمن الأنصاري ، والشيخ عبدالرؤوف ، والشيخ أمين مرشد ،وواصل دراسته أيضاً الدينية والعربية في المسجد النبوي على عدة مشايخ منهم الشيخ الطيب رحمه الله.
دخل مدرسة العلوم الشرعية سنة 1352هـ ، ثم عين مدرساً في مدرسة النجاح ، ثم درّس في مدرسة الأيتام ، ثم أسس مدرسة شقراء وكان مديراً لها فقام بها خير قيام، وكان لفضيلته أكبر الأثر في جميع أبنائها خاصة وفي أهالي البلدة عامة.
ثم عين قاضياً في رابغ سنة 1366هـ ،ثم نقل إلى المدينة المنورة سنة 1371هـ ، ثم عين إماما وخطيبا للمسجد النبوي سنة 1372هـ بدأ الصلاة بالمسجد النبوي مساعداً للشيخ عبد العزيز بن صالح يعاونه في الصلوات الخمس، وينوب عنه في جميعها، وفي الخطبة عند غيابه، ويشترك معه في صلاتي التراويح والقيام.
تميز الشيخ رحمه الله تعالى بجمال والصوت وحسن الأداء ورقة القراءة والخشوع .
رقي إلى قاضي تمييز في الرياض ،ثم رئيس تمييز ، ثم إلى مجلس القضاء الأعلى ،وهيئة كبار العلماء ، ثم أعفي من منصبه بناءً على طلبه سنة 1403هـ ،وبقي في عضوية كبار العلماء حتى سنة 1412هـ ، ثم طُلب إعادته إلى المسحد النبوي إماما فعاد.
طلابه :
صدقة حسن خاشقي ، وإبراهيم غلام ، وعبدالعزيز الربيع ، وعبدالوهاب فقيه ، وعبدالله بن منيع ، وصالح إبراهيم الحصين ، وغيرهم من العلماء .
توفي يوم السبت 17 / 10 / 1418 هـ رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين