شريف حمدان
11 / 11 / 2012, 10 : 08 PM
السلام عليكم ورحمه الله
احبتي في الله
الشيخ محمد بن عبدالله غفوري
ولد الشيخ أبو حسن بمكة المكرمة عام 1332هـ بحي المروة وهو اصغر اخوانه
سنا وقد انتقل والده رحمه الله الى جوار ربه وهو في الخامسة من عمره دخل
الشيخ محمد كتاب الفقيه اشيه نسبة الى بلدة اشي بلده في اندونيسيـــــــا
تعلم عند شيخه السيد حسن بن عبدالعزيز مالكي بكتاب دار البتول بزقـــــــاق
الحجر ثم التحق بمدرسة الخياط بالمسعى وممن كان فيها المشائخ جمـــــال
مرداد وعبدالرحمن مالكي ومحمد شاهين المصري ومحمود مرزا والتحق بعــد
ذلك بالمدرسة الراقيه بجبل هندي وفي نفس موقعها اليوم مدرسة عرفــــــات
التحق الشيخ محمد بمدرسة الفلاح بالقشاشية وتعلم فيها اللغه الانجليزيــــة
وكان مديرها انذاك الشيخ الامام الحافظ عبدالله حمدوه السناري واستمــــــــر
بها الى الصف الثامن ورشحته المدرسة للسفر الى الهند لمواصلة الدراســـة
على نفقتها ولم تسمح ظروفه بالسفر
اشتغل شيخنا بخدمة ضيوف الرحمن وبائعا للادوات الكتابيه بالمدرســـــــــــة
الصولتيه وصاحب مقصفها في خارج المدرسة ثم لما سمح له بفتحه داخلهــا
مع طلبه للعلم عند السيد علوي مالكي والشيخ سالم شفي والشيخ السيد
محمد العربي التباني والشيخ يحيى امان والسيد محمد امين كتبي والشيخ
حسن المشاط والشيخ محمد مرداد والشيخ احمد ناضرين ومن اساتذتــــــــه
الشيخ حامد كعكي والشيخ عبدالوهاب اشي والاستاذ حمدي
حفظ القران الكريم وكان يتدارسه مع الشيخ حسن بدوي والشيخ عبدالرحمن
معجون والشيخ جميل دقنه والشيخ علي خياط شقيق الامام عبدالله خيــــاط
وبعد الحرب العالمية الثانية عمل الشيخ محمد بورش الحكومة ومحطاتهـــــــــا
ومستودعاتها براتب قدره اربعون ريالا وبعدها عين حفظه الله مدرسا مساعـــدا
بالمدرسة الفيصليه بحارة الباب في عهد مديرها مصطفى يغمور ثم الشيـــــخ
السيد عبدالله زواوي ومن زملائه بها المشائخ سعيد بوقري واحمد مخلـــص و
ومحمود بخاري واحمد جاها وعلى قناوي وحسن بدوي وذلك براتب قدره مائة
وثمانون ريالا وكام المسؤول عن مديرية التعليم في ذلك الوقت الفقيه الحنبلي
الشيخ محمد بن مانع رحمه الله ثم عين شيخنا معلما رسميا بالمدرسة نفسها
ثم انتقل الى مدرسة تحفيظ القران الكريم بزقاق الحجر مكان مولد السيــــــده
فاطمة الزهراء رضي الله عنها في عهد مديرها الشيخ احمد ازهر ثم انتقلت
المدرسة الى التيسير ومن زملائه بها المشائخ اسعد سندي وسعد ابراهيم
والشريف فيصل زيني وعمل وكيلا لمدير مدرسة عرفات الشيخ ابراهيم ركـــه
بطلب من مدير التعليم انذاك الاستاذ مصطفى عطار ثم عاد الى مدرسة تحفيظ
القران الكريم واستمر بها حتى احيل الى التقاعد عام 1392هـ ومددت خدماته
بامر من جلالة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حتــــــى
عام 1397هـ
للشيخ محمد رحلات متعدده الى مصر وسوريه ولبنان والجزائر والمغرب وتونس
ومن الله عليه بزيارة بيت المقدس والشيخ محمد اب لاربعه من الذكور هم
الدكتور حسن والاستاذ جميل والمهندس عدنان والاستاذ محمد امين رحمه الله
وخمسة من الاناث
من اعز احباب الشيخ المشائخ عبدالرحيم بسيوني وصالح سقطي وسعيد
مكاوي وابراهيم ركه وعبدالرحيم ملاه رحمه الله ومقبول عبدالكافي وورث
الشيخ محمد مع احبابه مكانا خاصا بالمسجد الحرام يجلسون فيه باستمرار
وقد ورثوا ذلك مسلسلا عن الشيخ عبدالرحمن دهان والشيخ عيسى رواس
والشيخ محمد مرداد الذي اوصاهم بهذا المكان كثيرا
احبتي في الله
الشيخ محمد بن عبدالله غفوري
ولد الشيخ أبو حسن بمكة المكرمة عام 1332هـ بحي المروة وهو اصغر اخوانه
سنا وقد انتقل والده رحمه الله الى جوار ربه وهو في الخامسة من عمره دخل
الشيخ محمد كتاب الفقيه اشيه نسبة الى بلدة اشي بلده في اندونيسيـــــــا
تعلم عند شيخه السيد حسن بن عبدالعزيز مالكي بكتاب دار البتول بزقـــــــاق
الحجر ثم التحق بمدرسة الخياط بالمسعى وممن كان فيها المشائخ جمـــــال
مرداد وعبدالرحمن مالكي ومحمد شاهين المصري ومحمود مرزا والتحق بعــد
ذلك بالمدرسة الراقيه بجبل هندي وفي نفس موقعها اليوم مدرسة عرفــــــات
التحق الشيخ محمد بمدرسة الفلاح بالقشاشية وتعلم فيها اللغه الانجليزيــــة
وكان مديرها انذاك الشيخ الامام الحافظ عبدالله حمدوه السناري واستمــــــــر
بها الى الصف الثامن ورشحته المدرسة للسفر الى الهند لمواصلة الدراســـة
على نفقتها ولم تسمح ظروفه بالسفر
اشتغل شيخنا بخدمة ضيوف الرحمن وبائعا للادوات الكتابيه بالمدرســـــــــــة
الصولتيه وصاحب مقصفها في خارج المدرسة ثم لما سمح له بفتحه داخلهــا
مع طلبه للعلم عند السيد علوي مالكي والشيخ سالم شفي والشيخ السيد
محمد العربي التباني والشيخ يحيى امان والسيد محمد امين كتبي والشيخ
حسن المشاط والشيخ محمد مرداد والشيخ احمد ناضرين ومن اساتذتــــــــه
الشيخ حامد كعكي والشيخ عبدالوهاب اشي والاستاذ حمدي
حفظ القران الكريم وكان يتدارسه مع الشيخ حسن بدوي والشيخ عبدالرحمن
معجون والشيخ جميل دقنه والشيخ علي خياط شقيق الامام عبدالله خيــــاط
وبعد الحرب العالمية الثانية عمل الشيخ محمد بورش الحكومة ومحطاتهـــــــــا
ومستودعاتها براتب قدره اربعون ريالا وبعدها عين حفظه الله مدرسا مساعـــدا
بالمدرسة الفيصليه بحارة الباب في عهد مديرها مصطفى يغمور ثم الشيـــــخ
السيد عبدالله زواوي ومن زملائه بها المشائخ سعيد بوقري واحمد مخلـــص و
ومحمود بخاري واحمد جاها وعلى قناوي وحسن بدوي وذلك براتب قدره مائة
وثمانون ريالا وكام المسؤول عن مديرية التعليم في ذلك الوقت الفقيه الحنبلي
الشيخ محمد بن مانع رحمه الله ثم عين شيخنا معلما رسميا بالمدرسة نفسها
ثم انتقل الى مدرسة تحفيظ القران الكريم بزقاق الحجر مكان مولد السيــــــده
فاطمة الزهراء رضي الله عنها في عهد مديرها الشيخ احمد ازهر ثم انتقلت
المدرسة الى التيسير ومن زملائه بها المشائخ اسعد سندي وسعد ابراهيم
والشريف فيصل زيني وعمل وكيلا لمدير مدرسة عرفات الشيخ ابراهيم ركـــه
بطلب من مدير التعليم انذاك الاستاذ مصطفى عطار ثم عاد الى مدرسة تحفيظ
القران الكريم واستمر بها حتى احيل الى التقاعد عام 1392هـ ومددت خدماته
بامر من جلالة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حتــــــى
عام 1397هـ
للشيخ محمد رحلات متعدده الى مصر وسوريه ولبنان والجزائر والمغرب وتونس
ومن الله عليه بزيارة بيت المقدس والشيخ محمد اب لاربعه من الذكور هم
الدكتور حسن والاستاذ جميل والمهندس عدنان والاستاذ محمد امين رحمه الله
وخمسة من الاناث
من اعز احباب الشيخ المشائخ عبدالرحيم بسيوني وصالح سقطي وسعيد
مكاوي وابراهيم ركه وعبدالرحيم ملاه رحمه الله ومقبول عبدالكافي وورث
الشيخ محمد مع احبابه مكانا خاصا بالمسجد الحرام يجلسون فيه باستمرار
وقد ورثوا ذلك مسلسلا عن الشيخ عبدالرحمن دهان والشيخ عيسى رواس
والشيخ محمد مرداد الذي اوصاهم بهذا المكان كثيرا