محمد منير
15 / 11 / 2012, 58 : 06 AM
"الأئمة المستقلة" تعلن معارضتها لخطبة "القرضاوى" بالأزهر.. والمشيخة ترد: إذا كان القرضاوى لا يرتقى منبر الأزهر فمن يرتقيه؟.. والأوقاف: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
الخميس، 15 نوفمبر 2012 - 05:22
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/small8200918213040.jpg القرضاوى
كتب لؤى على
http://www.ahlalalm.org/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
قررت وزارة الأوقاف بتخصيص جمعة كل شهر للدكتور يوسف القرضاوى، عضو هيئة كبار العلماء، يخطبها بالجامع الأزهر الشريف، ذلك القرار أدى إلى حدوث خلاف بين نقابة الأئمة المستقلة ونقابة الدعاة تحت التأسيس، حيث عبرت نقابة الأئمة المستقلة رفضها صعود الدكتور القرضاوى منبر الجامع الأزهر، مطالبة بإعطاء الفرصة لأئمة الأوقاف لنيل شرف الصعود إلى منبر الأزهر.
وتساءلت النقابة على لسان نقيبها الشيخ محمد البسطويسى، لماذا هذا التوقيت وأين كان الشيخ القرضاوى منذ اندلاع الثورة، وطالبت النقابة الدكتور القرضاوى إذا أراد الصعود لمنبر الأزهر أن يتجرد من أى انتماء سياسى، معتبراً عدم التمكين لأئمة الوزارة للارتقاء لمنبر الأزهر "اضطهاد".
ورداً على تلك الاتهامات أكدت مشيخة الأزهر الشريف ترحيبها الشديد بخطبة الجمعة للدكتور يوسف القرضاوى بالجامع الأزهر، مؤكدة أن القرضاوى عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية عالم، سلم له العلماء بعلمه وقدره، متسائلة إذا كان القرضاوى لا يرتقى منبر الأزهر فمن إذن الذى يرتقيه؟.
ومن جانبها عبرت وزارة الأوقاف عن ترحيبها بالعلامة الدكتور يوسف القرضاوى، مطالبة كل من يخوض فى الحديث عن خطبة الشيخ القرضاوى بالأزهر بما لا يليق "بالصمت" مستشهدة بحديث "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها "، مشيرة أنه لا يوجد سبب مقنع للذين يعارضون خطبة الدكتور القرضاوى بالأزهر الشريف.
وقال مدير مكتب الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين بالقاهرة فتحى أبو الورد، أنه لا تعارض بين الاتحاد ومؤسسة الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العلمية العالمية التى حافظت على الإسلام من المتشددين، مشيراً أن الاتحاد يعمل تحت مظلة الأزهر الشريف وأنه يكمل دور الأزهر ولا يوجد بينهما تنافس وكثير من أعضاء الاتحاد علماء من الأزهر منهم الدكتور نصر فريد واصل، والدكتور حسن الشافعى، مؤكدا أن خطبة الجمعة للدكتور القرضاوى بالجامع الأزهر هو أمر طبيعى.
من جانبها أصدرت نقابة الدعاة المهنية تحت التأسيس، بيانا رحبت فيه بزيارة الشيخ العلامة القرضاوى لمصر وأدائه لخطبة الجمعة القادمة بالأزهر الشريف، مشيرة أنها تنتظر هذا اليوم منذ زمن، وأن هذا اليوم ليوم من أيام الله أن نرى رائد الوسطية فى عصرنا الحالى وهو يقوم بأداء خطبة الجمعة بالأزهر الشريف.
وأكدت النقابة فى بيانها أن ما صدر عن الشيخ محمد عثمان البسطويسى عضو نقابة الأئمة ضد الشيخ القرضاوى ووصفه بألفاظ لا تليق بالدعاة والعلماء، لا تمثل إلا نفسه، وليس له صلة من قريب أو بعيد بنقابة الدعاة المهنية.
اليوم الساااااااااااااااااااااااااااااابع
الخميس، 15 نوفمبر 2012 - 05:22
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/small8200918213040.jpg القرضاوى
كتب لؤى على
http://www.ahlalalm.org/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
قررت وزارة الأوقاف بتخصيص جمعة كل شهر للدكتور يوسف القرضاوى، عضو هيئة كبار العلماء، يخطبها بالجامع الأزهر الشريف، ذلك القرار أدى إلى حدوث خلاف بين نقابة الأئمة المستقلة ونقابة الدعاة تحت التأسيس، حيث عبرت نقابة الأئمة المستقلة رفضها صعود الدكتور القرضاوى منبر الجامع الأزهر، مطالبة بإعطاء الفرصة لأئمة الأوقاف لنيل شرف الصعود إلى منبر الأزهر.
وتساءلت النقابة على لسان نقيبها الشيخ محمد البسطويسى، لماذا هذا التوقيت وأين كان الشيخ القرضاوى منذ اندلاع الثورة، وطالبت النقابة الدكتور القرضاوى إذا أراد الصعود لمنبر الأزهر أن يتجرد من أى انتماء سياسى، معتبراً عدم التمكين لأئمة الوزارة للارتقاء لمنبر الأزهر "اضطهاد".
ورداً على تلك الاتهامات أكدت مشيخة الأزهر الشريف ترحيبها الشديد بخطبة الجمعة للدكتور يوسف القرضاوى بالجامع الأزهر، مؤكدة أن القرضاوى عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية عالم، سلم له العلماء بعلمه وقدره، متسائلة إذا كان القرضاوى لا يرتقى منبر الأزهر فمن إذن الذى يرتقيه؟.
ومن جانبها عبرت وزارة الأوقاف عن ترحيبها بالعلامة الدكتور يوسف القرضاوى، مطالبة كل من يخوض فى الحديث عن خطبة الشيخ القرضاوى بالأزهر بما لا يليق "بالصمت" مستشهدة بحديث "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها "، مشيرة أنه لا يوجد سبب مقنع للذين يعارضون خطبة الدكتور القرضاوى بالأزهر الشريف.
وقال مدير مكتب الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين بالقاهرة فتحى أبو الورد، أنه لا تعارض بين الاتحاد ومؤسسة الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العلمية العالمية التى حافظت على الإسلام من المتشددين، مشيراً أن الاتحاد يعمل تحت مظلة الأزهر الشريف وأنه يكمل دور الأزهر ولا يوجد بينهما تنافس وكثير من أعضاء الاتحاد علماء من الأزهر منهم الدكتور نصر فريد واصل، والدكتور حسن الشافعى، مؤكدا أن خطبة الجمعة للدكتور القرضاوى بالجامع الأزهر هو أمر طبيعى.
من جانبها أصدرت نقابة الدعاة المهنية تحت التأسيس، بيانا رحبت فيه بزيارة الشيخ العلامة القرضاوى لمصر وأدائه لخطبة الجمعة القادمة بالأزهر الشريف، مشيرة أنها تنتظر هذا اليوم منذ زمن، وأن هذا اليوم ليوم من أيام الله أن نرى رائد الوسطية فى عصرنا الحالى وهو يقوم بأداء خطبة الجمعة بالأزهر الشريف.
وأكدت النقابة فى بيانها أن ما صدر عن الشيخ محمد عثمان البسطويسى عضو نقابة الأئمة ضد الشيخ القرضاوى ووصفه بألفاظ لا تليق بالدعاة والعلماء، لا تمثل إلا نفسه، وليس له صلة من قريب أو بعيد بنقابة الدعاة المهنية.
اليوم الساااااااااااااااااااااااااااااابع