شريف حمدان
13 / 12 / 2012, 11 : 12 AM
مراكش / المغرب – الفرنسية
أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الأربعاء في مراكش، خلال الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" عن تقديم بلاده دعما قدره 100 مليون دولار للائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السعودي: "يسرني أن أعلن عن تبرع حكومة خادم الحرمين الشريفين بمبلغ مائة مليون دولار كمساعدات عن طريق الائتلاف الوطني".
وأضاف، أن هذا الدعم "لا يشمل بالطبع المساعدات الشعبية المستمرة"، معبرا عن أمل بلاده في أن "تساهم الدول المشاركة بسخاء في هذا المجال، وهو أقل ما يمكن عمله للتخفيف من معاناة الشعب السوري".
وأكد الفيصل، أن "الحالة الإنسانية في سوريا محور اهتمامنا وشغلنا الشاغل، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع وازدياد عدد النازحين واللاجئين"، مؤكدا أن السعودية تدعم الجهود الإقليمية والدولية "ليس فقط للحفاظ على استمرارها (الجهود)، بل لا بد من تكثيفها ومضاعفتها".
واعترف لقاء مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" الذي حضره ممثلو 130 بلدا ومنظمة في مدينة مراكش المغربية، الأربعاء، بالائتلاف الوطني المعارض كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري.
وتضم مجموعة أصدقاء الشعب السوري التي تجتمع للمرة الرابعة على المستوى الوزاري، أكثر من مائة دولة عربية وغربية ومنظمة دولية، إضافة إلى ممثلي المعارضة.
ولقاء مراكش الذي اختتم الأربعاء، هو الأول منذ الاجتماع الذي أعلن خلاله عن توحيد المعارضة السورية، تحت ضغط أمريكي خصوصا.
وأشار وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب انتهاء اللقاء إلى أن الاجتماع المقبل للمجموعة سيعقد في إيطاليا، حسبما تم الإعلان عنه من قبل في باريس في يوليو الماضي.
أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الأربعاء في مراكش، خلال الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" عن تقديم بلاده دعما قدره 100 مليون دولار للائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السعودي: "يسرني أن أعلن عن تبرع حكومة خادم الحرمين الشريفين بمبلغ مائة مليون دولار كمساعدات عن طريق الائتلاف الوطني".
وأضاف، أن هذا الدعم "لا يشمل بالطبع المساعدات الشعبية المستمرة"، معبرا عن أمل بلاده في أن "تساهم الدول المشاركة بسخاء في هذا المجال، وهو أقل ما يمكن عمله للتخفيف من معاناة الشعب السوري".
وأكد الفيصل، أن "الحالة الإنسانية في سوريا محور اهتمامنا وشغلنا الشاغل، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع وازدياد عدد النازحين واللاجئين"، مؤكدا أن السعودية تدعم الجهود الإقليمية والدولية "ليس فقط للحفاظ على استمرارها (الجهود)، بل لا بد من تكثيفها ومضاعفتها".
واعترف لقاء مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" الذي حضره ممثلو 130 بلدا ومنظمة في مدينة مراكش المغربية، الأربعاء، بالائتلاف الوطني المعارض كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري.
وتضم مجموعة أصدقاء الشعب السوري التي تجتمع للمرة الرابعة على المستوى الوزاري، أكثر من مائة دولة عربية وغربية ومنظمة دولية، إضافة إلى ممثلي المعارضة.
ولقاء مراكش الذي اختتم الأربعاء، هو الأول منذ الاجتماع الذي أعلن خلاله عن توحيد المعارضة السورية، تحت ضغط أمريكي خصوصا.
وأشار وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب انتهاء اللقاء إلى أن الاجتماع المقبل للمجموعة سيعقد في إيطاليا، حسبما تم الإعلان عنه من قبل في باريس في يوليو الماضي.