شريف حمدان
15 / 12 / 2012, 55 : 05 PM
السلام عليكم ورحمه الله
احبتي في الله
الشيخ سليمان بن عبدالرحمن العمري
الامام والمدرس في المسجد النبوي
نسبة :
هو الشيخ سليمان بن عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن امين خير الله العُمري ،
يعود نسب اسرة الكريمة ال العمري إلى عاصم لد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . من بني عدي بن كعب من قبيـلة قـريـش العدنانية .
قدم جدهم امين خير الله العُمري للحجاز ومن ثم انتقل للقصيم لطلب العلم واستقر بها .
مولده :
وُلد الشيخ سليمان في مدينة عنيزة عام 1295هـ
ويقول الشيخ البسام في كتابه علماء نجد أن ميلادهُ كان عام 1300هـ
وبعد مولده انتقل والده الشيخ عبدالرحمن الى من بريدة،
وكان بيتهم بيت علمٍ وورعٍ وتقوى،
فنشأ نشأةً صالحةً وانصرف لطلب العلم .
دراسته :
درس رحمه الله على علماء بُريدة وعنيزة،
فقد لازم صهره الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم علامة القصيم،
لازمه زهاء عشر سنواتٍ،
وأخذ رحمه الله العلم عن ابنيه الشيخ عبدالله بن محمد بن سليم والشيخ عمر بن محمد بن سليم كما أخذ عن الشيخ عبدالله ابن محمد بن مانع،
وعن الشيخ صالح بن عثمان القاضي .
رحلته العلمية :
ارتحل إلى الرياض طلباً للعلم وبصحبة الشيخ العلامة عمر بن محمد بن سليم بعد وفاة شيخه محمد بن عمر بن سليم،
وقرأ هو والشيخ عمر على العلامة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ قرابة السنة.
تلاميذه :
بنى أحد وُجهاء عنيزة الشيخ مقبل الذكير داراً فخمةً بمدينة عنيزة بالموضع المعروف بالقاع،
وجعلها مكتبة عامة ومدرسةً،
وطلب من الشيخ سليمان التدريس فيها ،
فدرس فيها عليه طلبةٌ كثيرون من أبرزهم:
الشيخ ناصر بن محمد الوهيبي،
عضو رئاسة القضاة بمكة سابقاً،
والشيخ محمد بن عليّ الحركان،
وزير العدل سابقاً والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سابقاً ،
والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن محيميد المحقق بديوان المظالم سابقاً ،
والشيخ إبراهيم القاضي،
والشيخ عبدالله المطلق الفهيد المدرس والمفتش بالمعاهد العلمية ،
والشيخ حسن عبد الله النعيم،
والشيخ عبدالرحمن العقيل،
والشيخ إبراهيم السعود،
والشيخ عبدالرحمن الراجحي،
والشيخ محمد عبدالعزيز المطوع قاضي الدلم والمجمعة ،
والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المطوع،
والشيخ محمد بن حمد العُمري،
وابنية الشيخ عبدالرحمن بن سليمان
والشيخ عبد الله بن سليمان
والشيخ عبد الله حمد الخربوش
والشيخ ادريس برقاوي
والشيخ محمد البشير السفارني
والشيخ محمد نعمان شيخ المؤذنين
والشيخ محمد ثاني
والشيخ محمد الحافظ
والشيخ حامد عبدالحافظ
والشيخ محمد اول السوداني
والشيخ عبدالمجيد الجبرتي
والشيخ سيف بن سعيد اليماني
والشيخ محمد عبدالمحسن الكتبي
والشيخ صالح الاصمعي السوداني
والشيخ احمد صقر
والشيخ حمد المطلق الغفيلي
والشيخ محمد بن واصل الاحمدي
والشيخ حماد المطيري
والشيخ عبدالعزيز العلي
والشيخ محمد بن عشية الجزائري
والشيخ محمد الربيع الفرضي
والشيخ علي رضا ابراهيم هاشم
والشيخ علي عزمي
والشيخ صالح الطرابلسي
والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن محيميد ,
وقد تولى عدد من هؤلاء المشايخ
مناصب هامة في القضاء والتدريس
وغير ذلك من المناصب العليا وغيرهم كثير.
( امامته في المسجد النبوي )
عينة الملك عبدالعزيز
رحمه الله
قاضياُ في المدينة المنورة
واماماُ للمسجد النبوي
ورئيساُ للشؤون الدينية
بالمسجد النبوي الشريف والتدريس فيه عام 1345هـ ،
فقام بذلك ومكث في المدينة المنورة مدة طويلة
حتى عام 1359هـ
ثم طلب الإعفاء فأعفي وعاد إلى عنيزة .
والتحق به في المدينة المنورة جماعةٌ من طلبة العلم ،
وصحح لكثير من العلماء الوافدين عقائدهم،
وكان – رحمه الله
واسع الإطلاع في التوحيد والعقائد،
وفي الفقه أصوله وفروعه .
مؤلفاتة :
وله رسائل منها "التوسل والوسيلة" و"جامع المناسك" و"وظائف رمضان" .
ويقول الشيخ البسام في كتابه : "ألف رسالة رد بها على أحد عُلماء المدينة،
يقول عنها صاحب كتاب "مشاهير عُلماء نجد" بأنها رسالة جليلة ردّ فيها على بعض العلماء المجاورين بالمدينة المنورة آنذاك،
وقد طُبعت هذه الرسالة ووُزعت على أهل العلم.
وقال الشيخ البسام بأنه
رحمه الله
ألف رسالةً في سُنة التراويح والاجتماع لها،
وعدم تفرق المصلين في المسجد النبوي جماعات ،
حيثُ كان الأمر كذلك قبل أن يتوحدوا على إمام واحد والحمد لله،
كما ألّف رسالةً سمّاها "البركان في تحريم الدخان"
وقد طبع كتاب "الوظائف" عام 1399 ،
والكتابُ يحتوي على ستةٍ وعشرين فصلاً من الوعظ،
وعشرة مجالس للشعر الأواخر من رمضان،
وخاتمةٍ في الترغيب في صيام ستة أيامٍ من شوال،
أما باقي مؤلفاته فلم أطَّلع على شيء منها .
أعماله :
وإلى جانب إشرافه رحمه الله على الشؤون الدينية بالحرم النبوي والتدريس فيه اختاره الملك عبد العزيز رئيساً للمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة وإماماً للمسجد النبوي الشريف،
ومُشرفاً على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ مكث فيه حوالي خمسة عشر عاماً فنفع الله بعلومه وسيرته،
وكان له هيبة وإجلال لدى أمير المدينة المنورة فقد أصدر حُكما وبعث به إلى أمير المدينة آنذاك عبدالعزيز بن إبراهيم،
ثم ظهر للشيخ سليمان فيه خطأ فذهب بنفسه على قصر الإمارة وشطب رأيه بنفسه وألغاه .
انتقل بعد عملة في المدينة المنورة إلى بلد حريملاء من منطقة نجد للعمل قاضياً هناك ثم انتقل، لتولى قضاء الإحساء وعقد مجلسةً لطلبة العلم هناك .
اخلاقة :
كان رحمه الله في و ئام وتعاون مع أمراء البُلدان التي يحلّ فيها،
ذا أخلاقٍ رفيعةٍ، محباً للمساكين، يؤثر الجلوس معهم،
عطوفاً عليهم وعلى أقاربه، لاسيما المحتاجين،
مواسياً لهم، يحب العمل الخيِّر وطلبةَ العلم،
ويبحث معهم ويناقشهم، ذا ورعٍ وتقى، كثير ذكر الله .
من ابنائه :
1- الشيخ عبدالرحمن بن سليمان العمري
2- الشيخ عبد الله بن سليمان العمري وقد تتلمذوا ودرسوا العلم علية
وفاتة :
ويقول الشيخ البسام: ، حيث جاء تعيينه في قضاء الإحساء،
وبقي في هذا المنصب حتى أسنَّ فطلب الإعفاء وأعفي،
ولكنه أقام في الإحساء حتى توفي عام 1373هـ ,
غير ان صاحب المشاهير الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ ذكر وفاته عام 1375هـ ،
وهو الاشهر عند المؤرخين والله أعلم .
توفي –رحمه الله
في مدينة الهفوف بالإحساء عام 1375هـ .
كتبه أخوكم المحب لكم
أبو ابراهيم سعد عبد الله العتيبي
احبتي في الله
الشيخ سليمان بن عبدالرحمن العمري
الامام والمدرس في المسجد النبوي
نسبة :
هو الشيخ سليمان بن عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن امين خير الله العُمري ،
يعود نسب اسرة الكريمة ال العمري إلى عاصم لد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . من بني عدي بن كعب من قبيـلة قـريـش العدنانية .
قدم جدهم امين خير الله العُمري للحجاز ومن ثم انتقل للقصيم لطلب العلم واستقر بها .
مولده :
وُلد الشيخ سليمان في مدينة عنيزة عام 1295هـ
ويقول الشيخ البسام في كتابه علماء نجد أن ميلادهُ كان عام 1300هـ
وبعد مولده انتقل والده الشيخ عبدالرحمن الى من بريدة،
وكان بيتهم بيت علمٍ وورعٍ وتقوى،
فنشأ نشأةً صالحةً وانصرف لطلب العلم .
دراسته :
درس رحمه الله على علماء بُريدة وعنيزة،
فقد لازم صهره الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم علامة القصيم،
لازمه زهاء عشر سنواتٍ،
وأخذ رحمه الله العلم عن ابنيه الشيخ عبدالله بن محمد بن سليم والشيخ عمر بن محمد بن سليم كما أخذ عن الشيخ عبدالله ابن محمد بن مانع،
وعن الشيخ صالح بن عثمان القاضي .
رحلته العلمية :
ارتحل إلى الرياض طلباً للعلم وبصحبة الشيخ العلامة عمر بن محمد بن سليم بعد وفاة شيخه محمد بن عمر بن سليم،
وقرأ هو والشيخ عمر على العلامة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ قرابة السنة.
تلاميذه :
بنى أحد وُجهاء عنيزة الشيخ مقبل الذكير داراً فخمةً بمدينة عنيزة بالموضع المعروف بالقاع،
وجعلها مكتبة عامة ومدرسةً،
وطلب من الشيخ سليمان التدريس فيها ،
فدرس فيها عليه طلبةٌ كثيرون من أبرزهم:
الشيخ ناصر بن محمد الوهيبي،
عضو رئاسة القضاة بمكة سابقاً،
والشيخ محمد بن عليّ الحركان،
وزير العدل سابقاً والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سابقاً ،
والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن محيميد المحقق بديوان المظالم سابقاً ،
والشيخ إبراهيم القاضي،
والشيخ عبدالله المطلق الفهيد المدرس والمفتش بالمعاهد العلمية ،
والشيخ حسن عبد الله النعيم،
والشيخ عبدالرحمن العقيل،
والشيخ إبراهيم السعود،
والشيخ عبدالرحمن الراجحي،
والشيخ محمد عبدالعزيز المطوع قاضي الدلم والمجمعة ،
والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المطوع،
والشيخ محمد بن حمد العُمري،
وابنية الشيخ عبدالرحمن بن سليمان
والشيخ عبد الله بن سليمان
والشيخ عبد الله حمد الخربوش
والشيخ ادريس برقاوي
والشيخ محمد البشير السفارني
والشيخ محمد نعمان شيخ المؤذنين
والشيخ محمد ثاني
والشيخ محمد الحافظ
والشيخ حامد عبدالحافظ
والشيخ محمد اول السوداني
والشيخ عبدالمجيد الجبرتي
والشيخ سيف بن سعيد اليماني
والشيخ محمد عبدالمحسن الكتبي
والشيخ صالح الاصمعي السوداني
والشيخ احمد صقر
والشيخ حمد المطلق الغفيلي
والشيخ محمد بن واصل الاحمدي
والشيخ حماد المطيري
والشيخ عبدالعزيز العلي
والشيخ محمد بن عشية الجزائري
والشيخ محمد الربيع الفرضي
والشيخ علي رضا ابراهيم هاشم
والشيخ علي عزمي
والشيخ صالح الطرابلسي
والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن محيميد ,
وقد تولى عدد من هؤلاء المشايخ
مناصب هامة في القضاء والتدريس
وغير ذلك من المناصب العليا وغيرهم كثير.
( امامته في المسجد النبوي )
عينة الملك عبدالعزيز
رحمه الله
قاضياُ في المدينة المنورة
واماماُ للمسجد النبوي
ورئيساُ للشؤون الدينية
بالمسجد النبوي الشريف والتدريس فيه عام 1345هـ ،
فقام بذلك ومكث في المدينة المنورة مدة طويلة
حتى عام 1359هـ
ثم طلب الإعفاء فأعفي وعاد إلى عنيزة .
والتحق به في المدينة المنورة جماعةٌ من طلبة العلم ،
وصحح لكثير من العلماء الوافدين عقائدهم،
وكان – رحمه الله
واسع الإطلاع في التوحيد والعقائد،
وفي الفقه أصوله وفروعه .
مؤلفاتة :
وله رسائل منها "التوسل والوسيلة" و"جامع المناسك" و"وظائف رمضان" .
ويقول الشيخ البسام في كتابه : "ألف رسالة رد بها على أحد عُلماء المدينة،
يقول عنها صاحب كتاب "مشاهير عُلماء نجد" بأنها رسالة جليلة ردّ فيها على بعض العلماء المجاورين بالمدينة المنورة آنذاك،
وقد طُبعت هذه الرسالة ووُزعت على أهل العلم.
وقال الشيخ البسام بأنه
رحمه الله
ألف رسالةً في سُنة التراويح والاجتماع لها،
وعدم تفرق المصلين في المسجد النبوي جماعات ،
حيثُ كان الأمر كذلك قبل أن يتوحدوا على إمام واحد والحمد لله،
كما ألّف رسالةً سمّاها "البركان في تحريم الدخان"
وقد طبع كتاب "الوظائف" عام 1399 ،
والكتابُ يحتوي على ستةٍ وعشرين فصلاً من الوعظ،
وعشرة مجالس للشعر الأواخر من رمضان،
وخاتمةٍ في الترغيب في صيام ستة أيامٍ من شوال،
أما باقي مؤلفاته فلم أطَّلع على شيء منها .
أعماله :
وإلى جانب إشرافه رحمه الله على الشؤون الدينية بالحرم النبوي والتدريس فيه اختاره الملك عبد العزيز رئيساً للمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة وإماماً للمسجد النبوي الشريف،
ومُشرفاً على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ مكث فيه حوالي خمسة عشر عاماً فنفع الله بعلومه وسيرته،
وكان له هيبة وإجلال لدى أمير المدينة المنورة فقد أصدر حُكما وبعث به إلى أمير المدينة آنذاك عبدالعزيز بن إبراهيم،
ثم ظهر للشيخ سليمان فيه خطأ فذهب بنفسه على قصر الإمارة وشطب رأيه بنفسه وألغاه .
انتقل بعد عملة في المدينة المنورة إلى بلد حريملاء من منطقة نجد للعمل قاضياً هناك ثم انتقل، لتولى قضاء الإحساء وعقد مجلسةً لطلبة العلم هناك .
اخلاقة :
كان رحمه الله في و ئام وتعاون مع أمراء البُلدان التي يحلّ فيها،
ذا أخلاقٍ رفيعةٍ، محباً للمساكين، يؤثر الجلوس معهم،
عطوفاً عليهم وعلى أقاربه، لاسيما المحتاجين،
مواسياً لهم، يحب العمل الخيِّر وطلبةَ العلم،
ويبحث معهم ويناقشهم، ذا ورعٍ وتقى، كثير ذكر الله .
من ابنائه :
1- الشيخ عبدالرحمن بن سليمان العمري
2- الشيخ عبد الله بن سليمان العمري وقد تتلمذوا ودرسوا العلم علية
وفاتة :
ويقول الشيخ البسام: ، حيث جاء تعيينه في قضاء الإحساء،
وبقي في هذا المنصب حتى أسنَّ فطلب الإعفاء وأعفي،
ولكنه أقام في الإحساء حتى توفي عام 1373هـ ,
غير ان صاحب المشاهير الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ ذكر وفاته عام 1375هـ ،
وهو الاشهر عند المؤرخين والله أعلم .
توفي –رحمه الله
في مدينة الهفوف بالإحساء عام 1375هـ .
كتبه أخوكم المحب لكم
أبو ابراهيم سعد عبد الله العتيبي