شريف حمدان
19 / 12 / 2012, 28 : 07 AM
تقول مصادر دبلوماسية، إن روسيا قد تخفف القيود على الإخوان المسلمين قريباً، لتحسين العلاقات مع مصر، وإعادة بناء النفوذ الذي خسرته خلال ثورات الربيع العربي.
ويتيح انتخاب الرئيس محمد مرسي الذي دفعته جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة فرصة للرئيس فلاديمير بوتين لتحسين العلاقات مع القاهرة، التي شابها التوتر خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك إلى أن أطيح به في 2011.
وحظرت المحكمة العليا الروسية، عمل جماعة الإخوان المسلمين في روسيا عام 2003، ووصفتها بأنها منظمة إرهابية، ولكن موسكو تحاول الآن تعزيز علاقاتها مع مصر لأسباب من بينها، تعويض بعض النفوذ الذي فقدته في العالم العربي في العامين الأخيرين، وخصوصاً في دول مثل ليبيا وسوريا اللتين كانتا تتلقيان أسلحة روسية.
وسيأتي تخفيف القيود على الإخوان المسلمين عقب خطوة مماثلة من جانب الولايات المتحدة، التي خففت في أوائل 2012 حظرها للاتصالات الرسمية مع الجماعة، التي كانت محظورة في عهد مبارك، ومن المتوقع أن يزور مرسي واشنطن في 2013 للمرة الأولى منذ انتخابه في يونيو.
وتقول مصادر دبلوماسية غربية، إن مرسي قبل أيضاً دعوة لزيارة روسيا، عندما زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مصر خلال جولة في الشرق الأوسط الشهر الماضي.
وقال مصدر، إن الزيارة متوقعة قرب نهاية الربع الأول من 2013، وتبقى المشكلة استمرار إدراج الإخوان في القائمة "الخاصة بالمنظمات الإرهابية"، ويقال إن لافروف قدم تأكيدات بخصوص التصدي لذلك.
واتهمت روسيا، الإخوان المسلمين في الماضي بدعم متمردين يريدون إقامة دولة إسلامية في منطقة شمال القوقاز الروسية، ذات الأغلبية المسلمة.
ولا يزال الكرملين يسعى جاهدًا لاحتواء التمرد الإسلامي، الذي يحذر بوتين من أنه قد يؤجج العنف في مناطق أخرى، أقرب إلى العاصمة، لكن لافروف، أيد خلال زيارته للقاهرة، مبادرة لمرسي لحل الصراع في سوريا، ويقول محللون سياسيون إن موسكو تبحث فيما يبدو عن سبل للحوار مع مصر، وهي مقصد محبب لتمضية العطلات بالنسبة للروس، فضلاً عن كونها قوة إقليمية.
وقال اليكسي جريشين- رئيس مركز بحوث الدين والمجتمع ومستشار الرئاسة بشأن الإسلام، "على حد علمي الوزير لافروف يريد رفعها (جماعة الإخوان المسلمين) من القائمة، وصدور أي قرار جديد من المحكمة العليا بهذا الصدد؛ إجراء قانوني يحتاج إلى وقت طويل للغاية، لذلك قد يكون ما يمكن القيام به هو حصر الجماعة المدرجة في القائمة السوداء في الفصيل الذي حارب في روسيا في القوقاز على سبيل المثال.
ولم يتسن الحصول على تعليق من المحكمة العليا الروسية ولجنة مكافحة الإرهاب، وامتنعت وزارة الخارجية عن تقديم أي تعليق على الفور.
وتعاني مصر من أزمة سياسية طويلة بعد نحو عامين من سقوط مبارك، تضع أنصار مرسي الإسلاميين في مواجهة الجماعات المعارضة من ليبراليين ويساريين ومسيحيين.
وقال فيودور لوكيانوف- محلل بارز لشؤون السياسة الخارجية، "لا أحد يعرف حقًا ما سيتمخض عنه هذا، لكن مصر دولة مهمة نحتاج إلى الحوار معها، أيًا كان رأينا في سلطاتها الجديدة، ومن المنطقي بالنسبة لروسيا أن تراهن على مصر، أو على الأقل تسعى بجد واجتهاد لإقامة علاقات معها، لذلك اعتقد أنهم سيحلون قريبًا المشكلة المتعلقة بالإخوان المسلمين في روسيا".
وفي مصر، قال محمود غزلان- المتحدث باسم الإخوان المسلمين، إن حظر الجماعة في روسيا أمر بالغ السوء، موضحاً أنه من غير المرجح أن تشهد العلاقات أي تحسن حقيقي قبل حل هذه المشكلة.
وأضاف غزلان، أن مرشد الجماعة أثار هذه المسألة مع السفير الروسي في القاهرة خلال لقاء مشترك، وسأله كيف تطلب روسيا علاقة قوية مع الإخوان المسلمين وهي تعتبرهم جماعة إرهابية.
ويتيح انتخاب الرئيس محمد مرسي الذي دفعته جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة فرصة للرئيس فلاديمير بوتين لتحسين العلاقات مع القاهرة، التي شابها التوتر خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك إلى أن أطيح به في 2011.
وحظرت المحكمة العليا الروسية، عمل جماعة الإخوان المسلمين في روسيا عام 2003، ووصفتها بأنها منظمة إرهابية، ولكن موسكو تحاول الآن تعزيز علاقاتها مع مصر لأسباب من بينها، تعويض بعض النفوذ الذي فقدته في العالم العربي في العامين الأخيرين، وخصوصاً في دول مثل ليبيا وسوريا اللتين كانتا تتلقيان أسلحة روسية.
وسيأتي تخفيف القيود على الإخوان المسلمين عقب خطوة مماثلة من جانب الولايات المتحدة، التي خففت في أوائل 2012 حظرها للاتصالات الرسمية مع الجماعة، التي كانت محظورة في عهد مبارك، ومن المتوقع أن يزور مرسي واشنطن في 2013 للمرة الأولى منذ انتخابه في يونيو.
وتقول مصادر دبلوماسية غربية، إن مرسي قبل أيضاً دعوة لزيارة روسيا، عندما زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مصر خلال جولة في الشرق الأوسط الشهر الماضي.
وقال مصدر، إن الزيارة متوقعة قرب نهاية الربع الأول من 2013، وتبقى المشكلة استمرار إدراج الإخوان في القائمة "الخاصة بالمنظمات الإرهابية"، ويقال إن لافروف قدم تأكيدات بخصوص التصدي لذلك.
واتهمت روسيا، الإخوان المسلمين في الماضي بدعم متمردين يريدون إقامة دولة إسلامية في منطقة شمال القوقاز الروسية، ذات الأغلبية المسلمة.
ولا يزال الكرملين يسعى جاهدًا لاحتواء التمرد الإسلامي، الذي يحذر بوتين من أنه قد يؤجج العنف في مناطق أخرى، أقرب إلى العاصمة، لكن لافروف، أيد خلال زيارته للقاهرة، مبادرة لمرسي لحل الصراع في سوريا، ويقول محللون سياسيون إن موسكو تبحث فيما يبدو عن سبل للحوار مع مصر، وهي مقصد محبب لتمضية العطلات بالنسبة للروس، فضلاً عن كونها قوة إقليمية.
وقال اليكسي جريشين- رئيس مركز بحوث الدين والمجتمع ومستشار الرئاسة بشأن الإسلام، "على حد علمي الوزير لافروف يريد رفعها (جماعة الإخوان المسلمين) من القائمة، وصدور أي قرار جديد من المحكمة العليا بهذا الصدد؛ إجراء قانوني يحتاج إلى وقت طويل للغاية، لذلك قد يكون ما يمكن القيام به هو حصر الجماعة المدرجة في القائمة السوداء في الفصيل الذي حارب في روسيا في القوقاز على سبيل المثال.
ولم يتسن الحصول على تعليق من المحكمة العليا الروسية ولجنة مكافحة الإرهاب، وامتنعت وزارة الخارجية عن تقديم أي تعليق على الفور.
وتعاني مصر من أزمة سياسية طويلة بعد نحو عامين من سقوط مبارك، تضع أنصار مرسي الإسلاميين في مواجهة الجماعات المعارضة من ليبراليين ويساريين ومسيحيين.
وقال فيودور لوكيانوف- محلل بارز لشؤون السياسة الخارجية، "لا أحد يعرف حقًا ما سيتمخض عنه هذا، لكن مصر دولة مهمة نحتاج إلى الحوار معها، أيًا كان رأينا في سلطاتها الجديدة، ومن المنطقي بالنسبة لروسيا أن تراهن على مصر، أو على الأقل تسعى بجد واجتهاد لإقامة علاقات معها، لذلك اعتقد أنهم سيحلون قريبًا المشكلة المتعلقة بالإخوان المسلمين في روسيا".
وفي مصر، قال محمود غزلان- المتحدث باسم الإخوان المسلمين، إن حظر الجماعة في روسيا أمر بالغ السوء، موضحاً أنه من غير المرجح أن تشهد العلاقات أي تحسن حقيقي قبل حل هذه المشكلة.
وأضاف غزلان، أن مرشد الجماعة أثار هذه المسألة مع السفير الروسي في القاهرة خلال لقاء مشترك، وسأله كيف تطلب روسيا علاقة قوية مع الإخوان المسلمين وهي تعتبرهم جماعة إرهابية.