شريف حمدان
31 / 12 / 2012, 23 : 06 PM
قال رجب طيب أردوغان- رئيس الوزراء التركي، يوم الأحد، أمام آلاف المواطنين: إن أنقرة ستدعم حتى النهاية الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً إياه بـالطاغية.
وأضاف أردوغان، في بلدة "اقتشة" قلعة القريب من مدينة شانلي أورفة في جنوب شرق تركيا، والتي تأوي حوالي 25 ألف لاجئ سوري، سنكون إلى جانبكم حتى النهاية.
وتابع رئيس الوزراء التركي، في خطاب بثته القنوات التلفزيونية التركية، يمكننا أن نرى بجلاء أن عون الله قريب، لا تنسوا أن النصر للصابرين.
وقال رجب طيب أردوغان: لقد عانيتم كثيراً، والنظام السوري القاسي، والأسد الطاغية، أستشهد على يديه قرابة 50 ألف سوري حتى الآن، مضيفاً كل مخاض مؤلم، وسوريا تستعد الآن لولادة؛ تتحقق من خلالها السيطرة لإرادة الشعب السوري أجمع.
وأشار أردوغان، أن أكثر من 100 دولة قد قبلت حتى الآن قيادة الأخ الخطيب وفريقه، وتساءل أردوغان ماذا يعني هذا؟؛ يعني أن أكثر من 100 دولة لم تعد تعترف بالأسد، وهذا يعني أن الأسد يجب أن يرحل، وقد حظى بتصفيق حاد من الحاضرين.
وشدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على أن الزعماء الذين لا تقبلهم شعوبهم لا يمكنهم أن يظلوا في السلطة.
ورافق أردوغان في زيارته لبلدة أقتشة قلعة عدداً من مساعديه، إضافة إلى معاذ الخطيب- رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أكبر تجمع لأطياف المعارضة السورية.
ولفت إلى أن عدد اللاجئين السوريين في المخيمات التركية بلغ 150 ألف شخص، فيما وصل عدد اللاجئين الإجمالي في الأراضي التركية إلى 230 ألف مع احتساب الذين يقيمون في منازل، بإمكاناتهم الخاصة، مشيراً إلى تجاوز كلفة الأمر نحو 279 مليون دولار، لغاية اليوم، مؤكداً استمرار أنقرة في استقبال اللاجئين، وتلبية احتياجاتهم، حتى لو لم يكترث العالم لأمرهم.
من جهته، شكر معاذ الخطيب تركيا حكومة وشعباً، على مساعداتها التي قدمتها للسوريين، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كافة أنواع الدعم له، وتمنى الخطيب أن يلهم الله السوريين الصبر، لافتاً إلى أنهم سينعمون بالطمأنينة خلال فترة قصيرة.
وأضاف أردوغان، في بلدة "اقتشة" قلعة القريب من مدينة شانلي أورفة في جنوب شرق تركيا، والتي تأوي حوالي 25 ألف لاجئ سوري، سنكون إلى جانبكم حتى النهاية.
وتابع رئيس الوزراء التركي، في خطاب بثته القنوات التلفزيونية التركية، يمكننا أن نرى بجلاء أن عون الله قريب، لا تنسوا أن النصر للصابرين.
وقال رجب طيب أردوغان: لقد عانيتم كثيراً، والنظام السوري القاسي، والأسد الطاغية، أستشهد على يديه قرابة 50 ألف سوري حتى الآن، مضيفاً كل مخاض مؤلم، وسوريا تستعد الآن لولادة؛ تتحقق من خلالها السيطرة لإرادة الشعب السوري أجمع.
وأشار أردوغان، أن أكثر من 100 دولة قد قبلت حتى الآن قيادة الأخ الخطيب وفريقه، وتساءل أردوغان ماذا يعني هذا؟؛ يعني أن أكثر من 100 دولة لم تعد تعترف بالأسد، وهذا يعني أن الأسد يجب أن يرحل، وقد حظى بتصفيق حاد من الحاضرين.
وشدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على أن الزعماء الذين لا تقبلهم شعوبهم لا يمكنهم أن يظلوا في السلطة.
ورافق أردوغان في زيارته لبلدة أقتشة قلعة عدداً من مساعديه، إضافة إلى معاذ الخطيب- رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أكبر تجمع لأطياف المعارضة السورية.
ولفت إلى أن عدد اللاجئين السوريين في المخيمات التركية بلغ 150 ألف شخص، فيما وصل عدد اللاجئين الإجمالي في الأراضي التركية إلى 230 ألف مع احتساب الذين يقيمون في منازل، بإمكاناتهم الخاصة، مشيراً إلى تجاوز كلفة الأمر نحو 279 مليون دولار، لغاية اليوم، مؤكداً استمرار أنقرة في استقبال اللاجئين، وتلبية احتياجاتهم، حتى لو لم يكترث العالم لأمرهم.
من جهته، شكر معاذ الخطيب تركيا حكومة وشعباً، على مساعداتها التي قدمتها للسوريين، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كافة أنواع الدعم له، وتمنى الخطيب أن يلهم الله السوريين الصبر، لافتاً إلى أنهم سينعمون بالطمأنينة خلال فترة قصيرة.