شريف حمدان
27 / 01 / 2013, 36 : 01 AM
(رويترز)
نصح باحثون أمريكيون عشاق الوشم بالتزام الحيطة والتدقيق فى اختيار من ينفذونه لهم، بعد أن رصدت دراسة وجود صلة بين هذا الفن ومخاطر الإصابة بفيروس الكبد الوبائى (سي)، وهو السبب الرئيسى فى الإصابة بسرطان الكبد.
وجاء فى دراسة نشرتها دورية أمراض الكبد أن من بين المصابين بفيروس (سي)، الذى ينتقل عبر الدم، كان عدد من قال إنه دق وشمًا، يزيد أربع مرات تقريبا عن عدد من قال إنه لم يلجأ للوشم، حتى مع وضع عوامل الخطر الأخرى فى الاعتبار.
وقال فريتز فرانسوا، من جامعة لانجون مديكال سنتر فى نيويورك، الذى شارك فى الدراسة: "الوشم فى حد ذاته يشكل عامل خطر فى هذا المرض، الذى يمكن أن يظل كامنا لسنوات عديدة"، وإن كان قد لفت الانتباه إلى أن الدراسة لم تتوصل إلى سبب أو أثر مباشر.
وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن عدد المصابين بفيروس الكبد الوبائى (سي)، فى الولايات المتحدة، بلغ نحو 3.2 مليون نسمة، وإن كثيرين لا يعرفون لأنهم لا يشعرون بالمرض.
وشملت الدراسة نحو 2000 شخص فى العيادات الخارجية لثلاثة مستشفيات فى منطقة نيويورك، فى الفترة من عام 2004 إلى عام 2006 .
نصح باحثون أمريكيون عشاق الوشم بالتزام الحيطة والتدقيق فى اختيار من ينفذونه لهم، بعد أن رصدت دراسة وجود صلة بين هذا الفن ومخاطر الإصابة بفيروس الكبد الوبائى (سي)، وهو السبب الرئيسى فى الإصابة بسرطان الكبد.
وجاء فى دراسة نشرتها دورية أمراض الكبد أن من بين المصابين بفيروس (سي)، الذى ينتقل عبر الدم، كان عدد من قال إنه دق وشمًا، يزيد أربع مرات تقريبا عن عدد من قال إنه لم يلجأ للوشم، حتى مع وضع عوامل الخطر الأخرى فى الاعتبار.
وقال فريتز فرانسوا، من جامعة لانجون مديكال سنتر فى نيويورك، الذى شارك فى الدراسة: "الوشم فى حد ذاته يشكل عامل خطر فى هذا المرض، الذى يمكن أن يظل كامنا لسنوات عديدة"، وإن كان قد لفت الانتباه إلى أن الدراسة لم تتوصل إلى سبب أو أثر مباشر.
وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن عدد المصابين بفيروس الكبد الوبائى (سي)، فى الولايات المتحدة، بلغ نحو 3.2 مليون نسمة، وإن كثيرين لا يعرفون لأنهم لا يشعرون بالمرض.
وشملت الدراسة نحو 2000 شخص فى العيادات الخارجية لثلاثة مستشفيات فى منطقة نيويورك، فى الفترة من عام 2004 إلى عام 2006 .