طويلب علم مبتدئ
03 / 02 / 2013, 02 : 01 PM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بادروابالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم .. ) صحيح مسلم .
فلا نجاة من هذه الفتن الحالكة إلا بالعمل الصالح .
وفي صحيح مسلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي . ثم تنكشف . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه .. )
بين النبي صلى الله عليه وسلم الواجب في هذه الفتن هو تحقيق الإيمان ، و أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وبذلك لن يؤذي أحد ، فهناك حق لله وحق للخلق .
وفي صحيح البخاري حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : (... قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعةالمسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
قال تعالى : { هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ } في زمن الفتن بين النبي صلى الله عليه وسلم طريق النجاة بأن نلزم جماعة المسلمين لقوله عليه الصلاة والسلام لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ( تلزم جماعةالمسلمين وإمامهم ) ، فلا حزبيه ولا عصبية .
ثم قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
وفي صحيح مسلم النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من هواه ) . فأي قلب تشرب الفتنة فإنها تترك في القلب أثر أسود (وأي قلب أنكرها ) لأنه مليء بالخير فلا تجد الفتنة مكان لها بهذا القلب فتخرج .
فلا نجاة من هذه الفتن الحالكة إلا بالعمل الصالح .
وفي صحيح مسلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي . ثم تنكشف . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه .. )
بين النبي صلى الله عليه وسلم الواجب في هذه الفتن هو تحقيق الإيمان ، و أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وبذلك لن يؤذي أحد ، فهناك حق لله وحق للخلق .
وفي صحيح البخاري حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : (... قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعةالمسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
قال تعالى : { هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ } في زمن الفتن بين النبي صلى الله عليه وسلم طريق النجاة بأن نلزم جماعة المسلمين لقوله عليه الصلاة والسلام لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ( تلزم جماعةالمسلمين وإمامهم ) ، فلا حزبيه ولا عصبية .
ثم قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .
وفي صحيح مسلم النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من هواه ) . فأي قلب تشرب الفتنة فإنها تترك في القلب أثر أسود (وأي قلب أنكرها ) لأنه مليء بالخير فلا تجد الفتنة مكان لها بهذا القلب فتخرج .