شريف حمدان
04 / 02 / 2013, 27 : 05 AM
طهران – الفرنسية
تبادل الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) على لاريجاني، يوم الأحد، الاتهام بمحاولات فساد ومحاباة وخروج على الأخلاق، فى اتهامات غير مسبوقة، بين مسؤولين غارقين فى حرب مفتوحة منذ أشهر عدة.
وأثناء نقاش برلمانى حاد، بث أحمدى نجاد تسجيلا صوتيا يتضمن صوتًا قُدم على أنه صوت فاضل لاريجاني، شقيق رئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، يطلب فيه من سعيد مرتضوي، المقرب من الرئيس الإيراني، رشاوى مقابل حصول مرتضوى على دعم سياسى من شقيقيه.
ومرتضوى مدعى طهران السابق، يواجه تحقيقا قضائيا لدوره فى مقتل متظاهرين فى السجن اعتقلوا أثناء التظاهرات التى أعقبت إعادة انتخاب أحمدى نجاد المثيرة للجدل فى 2009.
ومع رفض الحكومة إقالة مرتضوي، وهو الرئيس الحالى للضمان الاجتماعي، أطلق البرلمان إجراء إقالة ضد رئيسه وزير العمل عبد الرضا شيخ الإسلامي.
وردًا على التسجيل الصوتي، اتهم لاريجانى أحمدى نجاد بمنع القضاء من التحرك ضد "المقربين منه الذين يواجهون ملفا قضائيا". وقال إن "الرئيس لا يحترم ألف باء الأخلاق" و"يشيع عدم احترام الأخلاق فى المجتمع بعمله هذا".
واتهم لاريجانى أيضًا أحمدى نجاد بأنه "هدده" ببث التسجيل الصوتى ضد شقيقه إذا لم يتوقف إجراء إقالة وزير العمل.
وأكد أحمدى نجاد أن لاريجانى يعرقل "عمل الحكومة" بإلغائه مراسيم أو تعيينات قررها مجلس الوزراء.
وتأتى هذه الاتهامات المتبادلة قبل أقل من خمسة أشهر على الانتخابات الرئاسية المقررة فى 14 يونيو، فى جو سياسى تطغى عليه الحرب المفتوحة بين مختلف الفصائل المحافظة.
ولم يعد من حق محمود أحمدى نجاد الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة بموجب الدستور، ويعتبر على لاريجانى أحد المرشحين المحتملين لخلافته.
وصوت النواب فى نهاية المطاف بغالبية كبيرة على إقالة وزير العمل. وفى شباط / فبراير 2011، أقيل وزير النقل على خلفية هذه الخصومة إثر حادث طائرة سقط فيه عدد من القتلى.
تبادل الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) على لاريجاني، يوم الأحد، الاتهام بمحاولات فساد ومحاباة وخروج على الأخلاق، فى اتهامات غير مسبوقة، بين مسؤولين غارقين فى حرب مفتوحة منذ أشهر عدة.
وأثناء نقاش برلمانى حاد، بث أحمدى نجاد تسجيلا صوتيا يتضمن صوتًا قُدم على أنه صوت فاضل لاريجاني، شقيق رئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، يطلب فيه من سعيد مرتضوي، المقرب من الرئيس الإيراني، رشاوى مقابل حصول مرتضوى على دعم سياسى من شقيقيه.
ومرتضوى مدعى طهران السابق، يواجه تحقيقا قضائيا لدوره فى مقتل متظاهرين فى السجن اعتقلوا أثناء التظاهرات التى أعقبت إعادة انتخاب أحمدى نجاد المثيرة للجدل فى 2009.
ومع رفض الحكومة إقالة مرتضوي، وهو الرئيس الحالى للضمان الاجتماعي، أطلق البرلمان إجراء إقالة ضد رئيسه وزير العمل عبد الرضا شيخ الإسلامي.
وردًا على التسجيل الصوتي، اتهم لاريجانى أحمدى نجاد بمنع القضاء من التحرك ضد "المقربين منه الذين يواجهون ملفا قضائيا". وقال إن "الرئيس لا يحترم ألف باء الأخلاق" و"يشيع عدم احترام الأخلاق فى المجتمع بعمله هذا".
واتهم لاريجانى أيضًا أحمدى نجاد بأنه "هدده" ببث التسجيل الصوتى ضد شقيقه إذا لم يتوقف إجراء إقالة وزير العمل.
وأكد أحمدى نجاد أن لاريجانى يعرقل "عمل الحكومة" بإلغائه مراسيم أو تعيينات قررها مجلس الوزراء.
وتأتى هذه الاتهامات المتبادلة قبل أقل من خمسة أشهر على الانتخابات الرئاسية المقررة فى 14 يونيو، فى جو سياسى تطغى عليه الحرب المفتوحة بين مختلف الفصائل المحافظة.
ولم يعد من حق محمود أحمدى نجاد الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة بموجب الدستور، ويعتبر على لاريجانى أحد المرشحين المحتملين لخلافته.
وصوت النواب فى نهاية المطاف بغالبية كبيرة على إقالة وزير العمل. وفى شباط / فبراير 2011، أقيل وزير النقل على خلفية هذه الخصومة إثر حادث طائرة سقط فيه عدد من القتلى.