شريف حمدان
01 / 03 / 2013, 56 : 10 PM
الرياض - أ ش أ أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة بـ«جنيف»، الدكتور عبدالوهاب عطار، ضرورة أن "يتطرق التقرير السنوي للمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشكل مفصل إلى حالة حقوق الإنسان في فلسطين، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاكات لحقوقه".
ونقلت وسائل الاعلام السعودية عن عطار، قوله - خلال جلسة الحوار التفاعلي لمناقشة التقرير السنوي لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي ، حول حالة حقوق الإنسان في العالم - إننا "نأمل أن يتناول التقرير السنوي للمفوضة السامية في كل عام حالة حقوق الإنسان في فلسطين بشكل مفصل حتى يزول الاحتلال وتتوقف الانتهاكات".
وشدد على أن "وفد السعودية يشاطر المفوضة السامية قلقها العميق من حالات التمييز والممارسات التمييزية لاسيما على أساس الانتماء الديني أو الثقافي التي تتصاعد في عدد من الدول، مما يستوجب التصدي لتلك الممارسات ومعالجة أسبابها على المستوى الوطني والدولي".
وأشاد المسئول السعودى بـ«الجهود التي يبذلها مكتب المفوضة السامية لمكافحة التمييز بجميع أشكاله، آملاً أن يكون ذلك في إطار محاربة أشكال التمييز التي تحظى بإجماع دولي".
يذكر أن نحو 4.5 ملايين فلسطينى في الاراضى الفلسطينية المحتلة، يتعرضون لابشع الوان الاضطهاد والظلم والانتهاك لحقوق الانسان على ايدى سلطات الاحتلال الاسرائيلى منذ اكثر من نصف قرن، حيث تغتصب اموالهم واراضيهم وتنتهك اعراضهم ومقدساتهم ويحرمون من التواصل فيما بينهم، فضلا عن حملات الاعتقال والتعذيب داخل السجون، تحت مرأى ومسمع من المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان.
ونقلت وسائل الاعلام السعودية عن عطار، قوله - خلال جلسة الحوار التفاعلي لمناقشة التقرير السنوي لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي ، حول حالة حقوق الإنسان في العالم - إننا "نأمل أن يتناول التقرير السنوي للمفوضة السامية في كل عام حالة حقوق الإنسان في فلسطين بشكل مفصل حتى يزول الاحتلال وتتوقف الانتهاكات".
وشدد على أن "وفد السعودية يشاطر المفوضة السامية قلقها العميق من حالات التمييز والممارسات التمييزية لاسيما على أساس الانتماء الديني أو الثقافي التي تتصاعد في عدد من الدول، مما يستوجب التصدي لتلك الممارسات ومعالجة أسبابها على المستوى الوطني والدولي".
وأشاد المسئول السعودى بـ«الجهود التي يبذلها مكتب المفوضة السامية لمكافحة التمييز بجميع أشكاله، آملاً أن يكون ذلك في إطار محاربة أشكال التمييز التي تحظى بإجماع دولي".
يذكر أن نحو 4.5 ملايين فلسطينى في الاراضى الفلسطينية المحتلة، يتعرضون لابشع الوان الاضطهاد والظلم والانتهاك لحقوق الانسان على ايدى سلطات الاحتلال الاسرائيلى منذ اكثر من نصف قرن، حيث تغتصب اموالهم واراضيهم وتنتهك اعراضهم ومقدساتهم ويحرمون من التواصل فيما بينهم، فضلا عن حملات الاعتقال والتعذيب داخل السجون، تحت مرأى ومسمع من المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان.