شريف حمدان
03 / 03 / 2013, 25 : 07 AM
رويترز
عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" والمبعوث العربى والدولى إلى سوريا "الأخضر الإبراهيمي"، اليوم السبت، عن خيبة أملهما للفشل في إنهاء الصراع في سوريا، وقالا: "إن الأمم المتحدة مستعدة للقيام بدور في تسهيل محادثات السلام بين جانبي الصراع.
واجتمع بان والإبراهيمي في مونت بيليرين بسويسرا، لمناقشة الحرب التي مضى عليها عامان وأودت بحياة نحو 70 ألف شخص.
وقالا، في بيان مشترك، إنهما "يأسفان أن الحكومة وقوات المعارضة المسلحة أصبحا لا يباليان على نحو متزايد بحياة البشر، وشددا على أهمية المحاسبة عن جرائم الحرب في حق الإنسانية."
وقال البيان المشترك "سترحب الأمم المتحدة وتكون مستعدة لتسهيل الحوار بين وفد قوي يمثل المعارضة ووفد للحكومة السورية يتمتع بمصداقية ولديه تفويض منها."
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصل إلى طريق مسدود في شأن سوريا منذ عام 2011 بسبب رفض روسيا والصين دراسة فرض عقوبات على حكومة بشار الأسد، واستخدمتا حق النقض "الفيتو" لإحباط 3 قرارات تستهجن حملة الأسد على جماعات المعارضة.
وقال البيان، "عبّرا كلاهما عن خيبة أمل شديدة لفشل المجتمع الدولي في التصرف في إطار من الوحدة لإنهاء الصراع."
وخففت دمشق وبعض جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة رفضها القاطع من قبل للمحادثات لحل الأزمة وقال كل منهما إنه سيدرس الحوار مع الطرف الآخر إذا تم الوفاء ببعض الشروط.
عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" والمبعوث العربى والدولى إلى سوريا "الأخضر الإبراهيمي"، اليوم السبت، عن خيبة أملهما للفشل في إنهاء الصراع في سوريا، وقالا: "إن الأمم المتحدة مستعدة للقيام بدور في تسهيل محادثات السلام بين جانبي الصراع.
واجتمع بان والإبراهيمي في مونت بيليرين بسويسرا، لمناقشة الحرب التي مضى عليها عامان وأودت بحياة نحو 70 ألف شخص.
وقالا، في بيان مشترك، إنهما "يأسفان أن الحكومة وقوات المعارضة المسلحة أصبحا لا يباليان على نحو متزايد بحياة البشر، وشددا على أهمية المحاسبة عن جرائم الحرب في حق الإنسانية."
وقال البيان المشترك "سترحب الأمم المتحدة وتكون مستعدة لتسهيل الحوار بين وفد قوي يمثل المعارضة ووفد للحكومة السورية يتمتع بمصداقية ولديه تفويض منها."
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصل إلى طريق مسدود في شأن سوريا منذ عام 2011 بسبب رفض روسيا والصين دراسة فرض عقوبات على حكومة بشار الأسد، واستخدمتا حق النقض "الفيتو" لإحباط 3 قرارات تستهجن حملة الأسد على جماعات المعارضة.
وقال البيان، "عبّرا كلاهما عن خيبة أمل شديدة لفشل المجتمع الدولي في التصرف في إطار من الوحدة لإنهاء الصراع."
وخففت دمشق وبعض جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة رفضها القاطع من قبل للمحادثات لحل الأزمة وقال كل منهما إنه سيدرس الحوار مع الطرف الآخر إذا تم الوفاء ببعض الشروط.