شريف حمدان
22 / 05 / 2013, 48 : 07 AM
لندن- أ ش أ
كشفت دراسة بريطانية جديدة، أن عقاقير علاج ضغط الدم المرتفع قد تكون أحد السبل الأساسية للتغلب على السرطان.
وذكرت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية أن علماء بمعهد أبحاث السرطان اكتشفوا أن مثبطات بيتا يمكن أن تقلل من فرص الوفاة الناجمة عن أنواع محددة من السرطان بنسبة تصل إلى 85 فى المائة.
ورغم أنه لم يتضح بعد كيف تعمل هذه العقاقير على مقاومة السرطان، قال خبراء إنها توقف فيما يبدو انتشار الخلايا السرطانية من ورم أولى إلى أعضاء رئيسية.
وقال القائمون على الدراسة، إنها الأحدث فى سلسلة من الدراسات الصغيرة التى أشارت إلى أن مثبطات بيتا قد تساعد فى علاج بعض أنواع السرطان، غير أنه من المبكر جدا التأكد مما إذا كان يمكن إعطاء هذه العقاقير بشكل روتينى لمرضى السرطان من عدمه.
ويحتاج الأمر إلى إجراء المزيد من الدراسات الشاملة قبل فهم منافع ومخاطر استخدام مثبطات بيتا لعلاج السرطان بشكل كامل، ويعكف العلماء بمعهد أبحاث السرطان البريطانى حاليا بالفعل على إجراء بحث لمعرفة ما إذا كان بمقدور مثبطات بيتا أن تمنع انتشار سرطان الثدى.
ووجدت الأبحاث، أن مثبطات بيتا تقلل عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد بنسبة 13 فى المائة وسرطان الثدى بنسبة 80 فى المائة.
كشفت دراسة بريطانية جديدة، أن عقاقير علاج ضغط الدم المرتفع قد تكون أحد السبل الأساسية للتغلب على السرطان.
وذكرت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية أن علماء بمعهد أبحاث السرطان اكتشفوا أن مثبطات بيتا يمكن أن تقلل من فرص الوفاة الناجمة عن أنواع محددة من السرطان بنسبة تصل إلى 85 فى المائة.
ورغم أنه لم يتضح بعد كيف تعمل هذه العقاقير على مقاومة السرطان، قال خبراء إنها توقف فيما يبدو انتشار الخلايا السرطانية من ورم أولى إلى أعضاء رئيسية.
وقال القائمون على الدراسة، إنها الأحدث فى سلسلة من الدراسات الصغيرة التى أشارت إلى أن مثبطات بيتا قد تساعد فى علاج بعض أنواع السرطان، غير أنه من المبكر جدا التأكد مما إذا كان يمكن إعطاء هذه العقاقير بشكل روتينى لمرضى السرطان من عدمه.
ويحتاج الأمر إلى إجراء المزيد من الدراسات الشاملة قبل فهم منافع ومخاطر استخدام مثبطات بيتا لعلاج السرطان بشكل كامل، ويعكف العلماء بمعهد أبحاث السرطان البريطانى حاليا بالفعل على إجراء بحث لمعرفة ما إذا كان بمقدور مثبطات بيتا أن تمنع انتشار سرطان الثدى.
ووجدت الأبحاث، أن مثبطات بيتا تقلل عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد بنسبة 13 فى المائة وسرطان الثدى بنسبة 80 فى المائة.