شريف حمدان
24 / 05 / 2013, 17 : 08 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عقيل
هو الشيخ عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل بن عبد الله بن عبد الكريم بن عقيل وهو من اسرة آل عقيل – في عُنَيْزَةَ - القصيم
ولد فضيلة بعُنيزة بالمملكة العربية السعودية سنة 1365هـ / 1946م في بيت علم وفقه؛ فوالده سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل- حفظه الله- رئيس الهيئة الدائمة لمجلس القضاء الأعلى سابقًا، وشيخ الحنابلة وعالمهم بالمملكة العربية السعودية، وأحد أكابر تلاميذ الشيخ عبدالرحمن السعدي والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ عليهما رحمة الله، كما كان عضوًا بدار الإفتاء ومجلس الأوقاف الأعلى، ورئيسًا للهيئة الشرعية لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار.
نشأ الشيخ على حب العلم ودراسته فدرس على العديد من المشايخ وكبار العلماء، وتدرج في مراحل التعليم حتى تخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1968م، فبدأ رحلته العملية مع العلوم الشرعية، فعمل في دار الإفتاء بالمملكة بإدارة الدعوة في الداخل، وفي الخارج مبتعثًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ فتعلم الإنجليزية وأتقنها، وعمل في رقابة المطبوعات، وإدارة البحوث العلمية التابعة لهيئة كبار العلماء، والأمانة العامة للدعوة الإسلامية. وانتـدب للعمل مساعدًا للأمين العام للشئون العامة في الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
وعمل في الحرم النبوي الشريف مديرًا عامًّا للشئون المالية والإدارية، وفي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة المنورة) مستشارًا ثم أمينًا عامًّا مساعدًا.
( امامته في المسجد النبوي )
ام فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل المصلين في المسجد النبوي في فريضة المغرب لتأخر الامام الشيخ عبد الله بن محمد الزاحم .
وحاضر وشارك في العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في داخل المملكة وخارجها، كما شارك في عشـرات المؤتمرات واللقاءات العلمية والدعوية في مختلف دول العالم على مدى حوالي أربعين عامًا.
وفي إطار رسالة الشيخ لخدمة السنة النبوية والتراث الإسلامي قام سنة 1407هـ/ 1987م بتأسيس شركة دار التأصيل للبحث والترجمة والنشر والتوزيع بالقاهرة، وجمع لها العلماء وكبار الباحثين وخبراء الحاسب الآلي وقواعد البيانات، ووضع لها الأسس والأطر العامة التي تسير عليها لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، وقد ضمَّت هذه الدارُ بين طوابقها قرابة السبعين عالمًا وباحثًا ومبرمجًا، وانتسب إليها العديد من العاملين في حقل السنة النبوية ممن صاروا بعد ذلك أعلامًا ومشاهير. وقد اضطلعت الدار- ولا زالت- بعدد من المشروعات والأعمال المتميزة التي تجعلها في مصاف أكبر المؤسسات العاملة في مجال خدمة السنة والتراث الإسلامي- كما سيأتي بيانه.
والشيخ- حفظه الله- مثال رائع للعمل الدءوب والجد والنشاط فيما اختاره لنفسه من هدف ورسالة يسعى لتحقيقها لخدمة الإسلام؛ فهو عضو مؤسس لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار، وكان المسئول عن إجراءات تأسيسها، وظل عضوًا بمجلس إدارتها وعضوًا باللجنة التنفيذية بها حتى سنة 1999م. كما كان أمينًا للهيئة الشرعية بها، ثم عضوًا فيها حتى سنة 1999م.
كما عمل عضوًا ومقررًا للهيئة الشرعية لشركة المستثمر الدولي بالكويت منـذ عـام 1992م، ثم مستشارًا شرعيًّا لها.
وهو عضو بالهيئة الشرعية لبنك الخليج الإسلامي (حتى الآن).
ومستشار لمجموعة الجميح منذ أكثر من عشرين عامًا، وكان مؤسسًا للبنك الإسلامي الذي تقدم به الجميح ومجموعة من كبار رجال الأعمال وقدمه لخادم الحرمين الشريفين، واختير مع ثلاثة من المؤسسين لاستكمال إجراءات التأسيس مع الجهات المعنية، لكن لم يكتب لها الاستكمال بعد.
وقد أسس عددًا من الشركات الإسلامية داخل المملكة وخارجها منذ ما يقرب من خمسة وعشرين عامًا حتى الآن.
وهو عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو اللجنة التنفيذية بها، وقد شارك في عدد من اللجان والأعمال الخيرية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
كما قام بتأسيس عمليات الإغاثة في السودان عام 1403هـ حتى تم تبني الحكومة السعودية لها، وشارك في اللجنة التحضيرية العليا، وعين مستشارًا للجنة التنفيذية، وعضوًا في لجنة الرياض برئاسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وهو مؤسس وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة القدس التي تعنى بالقدس المحتلة وقضاياها.
وشارك في كتابة ومراجعة وصايا صالح وعبدالله وسليمان ومحمد الراجحي حتى تم توثيقها وضبطها من كاتب العدل في الرياض.
والشيخ خبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وشارك في اجتماعاته بدوراته المنعقدة في عدد من البلدان الإسلامية. كما شارك في تأسيس ودعم بعض اجتماعات مجمع الفقه الإسلامي في الهند.
وهو عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمي.
ويقوم على تأسيس مجلة «التأصيل الفقهي» التي تعنى بالبحوث والدراسات المتعلقة بأحكام القضاء والمحاماة والمرافعات في الشريعة الإسلامية (وقد تم الترخيص لها من وزارة الإعلام بالمملكة).
هذا، وتربط الشيخ علاقات وطيدة مع كبار العلماء والمشايخ في مختلف الدول العربية والإسلامية، ويحظى باحترام وتقدير من الجميع.
ولا زال عطاء الشيخ مستمرًا في دعم المصارف وشركات الاستثمار الإسلامية، وفي خدمة السنة النبوية المطهرة والتراث الإسلامي، وفي مجالات الدعوة والأعمال الخيرية.
حفظ الله الشيخ عونًا وسندًا لخدمة التراث الإسلامي والصيرفة الإسلامية،
وأطال بقاءه في الأمة عالمًا جليلا وخيِّرًا نبيلا.
وتعتبر هذه المعلومة عن إمامته في المسجد النبوي أول مرة تكتب له عبر شبكة الإنترنت.
لا تنسونا من صالح دائكم
اخوك المحب لكم ابو ابراهيم سعد العتيبي
احبتي في الله
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عقيل
هو الشيخ عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل بن عبد الله بن عبد الكريم بن عقيل وهو من اسرة آل عقيل – في عُنَيْزَةَ - القصيم
ولد فضيلة بعُنيزة بالمملكة العربية السعودية سنة 1365هـ / 1946م في بيت علم وفقه؛ فوالده سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل- حفظه الله- رئيس الهيئة الدائمة لمجلس القضاء الأعلى سابقًا، وشيخ الحنابلة وعالمهم بالمملكة العربية السعودية، وأحد أكابر تلاميذ الشيخ عبدالرحمن السعدي والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ عليهما رحمة الله، كما كان عضوًا بدار الإفتاء ومجلس الأوقاف الأعلى، ورئيسًا للهيئة الشرعية لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار.
نشأ الشيخ على حب العلم ودراسته فدرس على العديد من المشايخ وكبار العلماء، وتدرج في مراحل التعليم حتى تخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1968م، فبدأ رحلته العملية مع العلوم الشرعية، فعمل في دار الإفتاء بالمملكة بإدارة الدعوة في الداخل، وفي الخارج مبتعثًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ فتعلم الإنجليزية وأتقنها، وعمل في رقابة المطبوعات، وإدارة البحوث العلمية التابعة لهيئة كبار العلماء، والأمانة العامة للدعوة الإسلامية. وانتـدب للعمل مساعدًا للأمين العام للشئون العامة في الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
وعمل في الحرم النبوي الشريف مديرًا عامًّا للشئون المالية والإدارية، وفي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة المنورة) مستشارًا ثم أمينًا عامًّا مساعدًا.
( امامته في المسجد النبوي )
ام فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل المصلين في المسجد النبوي في فريضة المغرب لتأخر الامام الشيخ عبد الله بن محمد الزاحم .
وحاضر وشارك في العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في داخل المملكة وخارجها، كما شارك في عشـرات المؤتمرات واللقاءات العلمية والدعوية في مختلف دول العالم على مدى حوالي أربعين عامًا.
وفي إطار رسالة الشيخ لخدمة السنة النبوية والتراث الإسلامي قام سنة 1407هـ/ 1987م بتأسيس شركة دار التأصيل للبحث والترجمة والنشر والتوزيع بالقاهرة، وجمع لها العلماء وكبار الباحثين وخبراء الحاسب الآلي وقواعد البيانات، ووضع لها الأسس والأطر العامة التي تسير عليها لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، وقد ضمَّت هذه الدارُ بين طوابقها قرابة السبعين عالمًا وباحثًا ومبرمجًا، وانتسب إليها العديد من العاملين في حقل السنة النبوية ممن صاروا بعد ذلك أعلامًا ومشاهير. وقد اضطلعت الدار- ولا زالت- بعدد من المشروعات والأعمال المتميزة التي تجعلها في مصاف أكبر المؤسسات العاملة في مجال خدمة السنة والتراث الإسلامي- كما سيأتي بيانه.
والشيخ- حفظه الله- مثال رائع للعمل الدءوب والجد والنشاط فيما اختاره لنفسه من هدف ورسالة يسعى لتحقيقها لخدمة الإسلام؛ فهو عضو مؤسس لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار، وكان المسئول عن إجراءات تأسيسها، وظل عضوًا بمجلس إدارتها وعضوًا باللجنة التنفيذية بها حتى سنة 1999م. كما كان أمينًا للهيئة الشرعية بها، ثم عضوًا فيها حتى سنة 1999م.
كما عمل عضوًا ومقررًا للهيئة الشرعية لشركة المستثمر الدولي بالكويت منـذ عـام 1992م، ثم مستشارًا شرعيًّا لها.
وهو عضو بالهيئة الشرعية لبنك الخليج الإسلامي (حتى الآن).
ومستشار لمجموعة الجميح منذ أكثر من عشرين عامًا، وكان مؤسسًا للبنك الإسلامي الذي تقدم به الجميح ومجموعة من كبار رجال الأعمال وقدمه لخادم الحرمين الشريفين، واختير مع ثلاثة من المؤسسين لاستكمال إجراءات التأسيس مع الجهات المعنية، لكن لم يكتب لها الاستكمال بعد.
وقد أسس عددًا من الشركات الإسلامية داخل المملكة وخارجها منذ ما يقرب من خمسة وعشرين عامًا حتى الآن.
وهو عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو اللجنة التنفيذية بها، وقد شارك في عدد من اللجان والأعمال الخيرية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
كما قام بتأسيس عمليات الإغاثة في السودان عام 1403هـ حتى تم تبني الحكومة السعودية لها، وشارك في اللجنة التحضيرية العليا، وعين مستشارًا للجنة التنفيذية، وعضوًا في لجنة الرياض برئاسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وهو مؤسس وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة القدس التي تعنى بالقدس المحتلة وقضاياها.
وشارك في كتابة ومراجعة وصايا صالح وعبدالله وسليمان ومحمد الراجحي حتى تم توثيقها وضبطها من كاتب العدل في الرياض.
والشيخ خبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وشارك في اجتماعاته بدوراته المنعقدة في عدد من البلدان الإسلامية. كما شارك في تأسيس ودعم بعض اجتماعات مجمع الفقه الإسلامي في الهند.
وهو عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمي.
ويقوم على تأسيس مجلة «التأصيل الفقهي» التي تعنى بالبحوث والدراسات المتعلقة بأحكام القضاء والمحاماة والمرافعات في الشريعة الإسلامية (وقد تم الترخيص لها من وزارة الإعلام بالمملكة).
هذا، وتربط الشيخ علاقات وطيدة مع كبار العلماء والمشايخ في مختلف الدول العربية والإسلامية، ويحظى باحترام وتقدير من الجميع.
ولا زال عطاء الشيخ مستمرًا في دعم المصارف وشركات الاستثمار الإسلامية، وفي خدمة السنة النبوية المطهرة والتراث الإسلامي، وفي مجالات الدعوة والأعمال الخيرية.
حفظ الله الشيخ عونًا وسندًا لخدمة التراث الإسلامي والصيرفة الإسلامية،
وأطال بقاءه في الأمة عالمًا جليلا وخيِّرًا نبيلا.
وتعتبر هذه المعلومة عن إمامته في المسجد النبوي أول مرة تكتب له عبر شبكة الإنترنت.
لا تنسونا من صالح دائكم
اخوك المحب لكم ابو ابراهيم سعد العتيبي