شريف حمدان
30 / 05 / 2013, 13 : 09 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
فلما استقر رزاح بن ربيعة في بلاده ، نشره الله ونشر حُنَّا ، فهما قبيلا عذرة اليوم . وقد كان بين رزاح بن ربيعة ، حين قدم بلاده ، وبين نهد ابن زيد وحوتكة بن أسلم ، وهما بطنان من قضاعة ، شيء ؛ فأخافهم حتى لحقوا باليمن وأجلوا من بلاد قضاعة ، فهم اليوم باليمن .
فقال قصي بن كلاب ، وكان يحب قضاعة ونماءها واجتماعها ببلادها ، لما بينه وبين رزاح من الرحم ، ولبلائهم عنده إذال أجابوه إذ دعاهم إلى نصرته ، وكره ما صنع بهم رزاح :
ألا من مبلغ عنى رزاحا * فإني قد لحيتك في اثنتين
لحيتك في بني نهد بن زيد * كما فرقت بينهم وبيني
وحوتكة بن أسلم إن قوما * عنوهم بالمساءة قد عنوني
قال ابن هشام : وتروى هذه الأبيات لزهير بن جناب الكلبي .
احبتي في الله
فلما استقر رزاح بن ربيعة في بلاده ، نشره الله ونشر حُنَّا ، فهما قبيلا عذرة اليوم . وقد كان بين رزاح بن ربيعة ، حين قدم بلاده ، وبين نهد ابن زيد وحوتكة بن أسلم ، وهما بطنان من قضاعة ، شيء ؛ فأخافهم حتى لحقوا باليمن وأجلوا من بلاد قضاعة ، فهم اليوم باليمن .
فقال قصي بن كلاب ، وكان يحب قضاعة ونماءها واجتماعها ببلادها ، لما بينه وبين رزاح من الرحم ، ولبلائهم عنده إذال أجابوه إذ دعاهم إلى نصرته ، وكره ما صنع بهم رزاح :
ألا من مبلغ عنى رزاحا * فإني قد لحيتك في اثنتين
لحيتك في بني نهد بن زيد * كما فرقت بينهم وبيني
وحوتكة بن أسلم إن قوما * عنوهم بالمساءة قد عنوني
قال ابن هشام : وتروى هذه الأبيات لزهير بن جناب الكلبي .