شريف حمدان
08 / 06 / 2013, 50 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
سلمان يسمع بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
فوالله إني لفى رأس عذق لسيدي أعمل له فيه بعض العمل ، وسيدي جالس تحتي ، إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه ، فقال : يا فلان ، قاتل الله بني قيلة ، والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم ، يزعمون أنه نبي .
نسب قيلة
قال ابن هشام : قيلة : بنت كاهل بن عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة ، أم الأوس والخزرج .
قال النعمان بن بشير الأنصاري يمدح الأوس والخزرج :
بهاليل من أولاد قيلة لم يجد * عليهم خليط في مخالطة عتبا
مساميح أبطال يراحون للندى * يرون عليهم فعل آبائهم نحبا
وهذان البيتان في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ، عن محمود بن لبيد ، عن عبدالله بن عباس ، قال : قال سلمان : فلما سمعتها أخذتني العُرَوْراء .
قال ابن هشام : و العروراء : الرعدة من البرد والانتفاض ، فإن كان مع ذلك عرق فهي الرُّحَضاء ، وكلاهما ممدود - حتى ظننت أني سأسقط على سيدي ، فنزلت عن النخلة ، فجعلت أقول لابن عمه ذلك : ماذا تقول ؟ ماذا تقول ؟ فغضب سيدي ، فلكمني لكمة شديدة ، ثم قال : ما لك ولهذا ؟ أقبل على عملك . قال : قلت : لا شيء ، إنما أردت أن أستثبته عما قال .
احبتي في الله
سلمان يسمع بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
فوالله إني لفى رأس عذق لسيدي أعمل له فيه بعض العمل ، وسيدي جالس تحتي ، إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه ، فقال : يا فلان ، قاتل الله بني قيلة ، والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم ، يزعمون أنه نبي .
نسب قيلة
قال ابن هشام : قيلة : بنت كاهل بن عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة ، أم الأوس والخزرج .
قال النعمان بن بشير الأنصاري يمدح الأوس والخزرج :
بهاليل من أولاد قيلة لم يجد * عليهم خليط في مخالطة عتبا
مساميح أبطال يراحون للندى * يرون عليهم فعل آبائهم نحبا
وهذان البيتان في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ، عن محمود بن لبيد ، عن عبدالله بن عباس ، قال : قال سلمان : فلما سمعتها أخذتني العُرَوْراء .
قال ابن هشام : و العروراء : الرعدة من البرد والانتفاض ، فإن كان مع ذلك عرق فهي الرُّحَضاء ، وكلاهما ممدود - حتى ظننت أني سأسقط على سيدي ، فنزلت عن النخلة ، فجعلت أقول لابن عمه ذلك : ماذا تقول ؟ ماذا تقول ؟ فغضب سيدي ، فلكمني لكمة شديدة ، ثم قال : ما لك ولهذا ؟ أقبل على عملك . قال : قلت : لا شيء ، إنما أردت أن أستثبته عما قال .