شريف حمدان
08 / 06 / 2013, 55 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
سلمان يفتك نفسه من الرق بأمر رسول الله ومساعدته صلى الله عليه وسلم
قال سلمان : ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : كاتب يا سلمان ؛ فكاتبت صاحبي على ثلثمائة نخلة أحييها له بالفقير ، وأربعين أوقية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : أعينوا أخاكم ، فأعانوني بالنخل ، الرجل بثلاثين وَدِيَّة ، والرجل بعشرين ودية ، والرجل بخمس عشرة ودية ، والرجل بعشر ، يعين الرجل بقدر ما عنده ، حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية ؛ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب يا سلمان ففقِّر لها ، فإذا فرغت فأتني أكنْ أنا أضعها بيدي .
قال : ففقَّرت وأعانني أصحابي ، حتى إذا فرغت جئته فأخبرته ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها ، فجعلنا نقرب إليه الودي ، ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، حتى فرغنا . فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة .
قال : فأديت النخل وبقي عليّ المال . فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب ، من بعض المعادن ، فقال : ما فعل الفارسي المكاتب ؟ قال : فدعيت له ، فقال : ( خذ هذه ، فأدها مما عليك يا سلمان ) قال : قلت : وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي ؟ فقال : خذها فإن الله سيؤدي بها عنك .
قال : فأخذتها فوزنت لهم منها ، والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية ، فأوفيتهم حقهم منها ، وعتق سلمان . فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخندق حرا ، ثم لم يفتني معه مشهد .
قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن رجل من عبدالقيس عن سلمان : أنه قال : لما قلت : وأين تقع هذه من الذي علي يا رسول الله ؟ أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلبها على لسانه ، ثم قال : خذها فأوفهم منها ، فأخذتها ، فأوفيتهم منها حقهم كله ، أربعين أوقية .
احبتي في الله
سلمان يفتك نفسه من الرق بأمر رسول الله ومساعدته صلى الله عليه وسلم
قال سلمان : ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : كاتب يا سلمان ؛ فكاتبت صاحبي على ثلثمائة نخلة أحييها له بالفقير ، وأربعين أوقية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : أعينوا أخاكم ، فأعانوني بالنخل ، الرجل بثلاثين وَدِيَّة ، والرجل بعشرين ودية ، والرجل بخمس عشرة ودية ، والرجل بعشر ، يعين الرجل بقدر ما عنده ، حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية ؛ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب يا سلمان ففقِّر لها ، فإذا فرغت فأتني أكنْ أنا أضعها بيدي .
قال : ففقَّرت وأعانني أصحابي ، حتى إذا فرغت جئته فأخبرته ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها ، فجعلنا نقرب إليه الودي ، ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، حتى فرغنا . فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة .
قال : فأديت النخل وبقي عليّ المال . فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب ، من بعض المعادن ، فقال : ما فعل الفارسي المكاتب ؟ قال : فدعيت له ، فقال : ( خذ هذه ، فأدها مما عليك يا سلمان ) قال : قلت : وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي ؟ فقال : خذها فإن الله سيؤدي بها عنك .
قال : فأخذتها فوزنت لهم منها ، والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية ، فأوفيتهم حقهم منها ، وعتق سلمان . فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخندق حرا ، ثم لم يفتني معه مشهد .
قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن رجل من عبدالقيس عن سلمان : أنه قال : لما قلت : وأين تقع هذه من الذي علي يا رسول الله ؟ أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلبها على لسانه ، ثم قال : خذها فأوفهم منها ، فأخذتها ، فأوفيتهم منها حقهم كله ، أربعين أوقية .