خالد عبد الفتاح
05 / 02 / 2008, 18 : 07 PM
http://www.esahwa.com/islamsignature/fawasel/14.gif
:sun::sun::sun:
أغنى تجربة نهضة في التاريخ
لماذا ندرس سيرة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟؟
هناك ثلاثة أسباب لدراسة سيرة رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) :
* السيرة النبوية هي أنجح تجربة عرفتها البشرية
فقد غير ****** ( صلى الله عليه وسلم ) نظام العالم إلى أكثر من ألف سنة.
* الرسول أفضل قدوة لك في حياتك..
فهو الوحيد في التاريخ الذي تقتدي به في كل شيء :
- إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين...
- و إن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا ...
- و إن كنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذوو أحلامهم ...
- و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين ..
- و إن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكة...
- و إن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح...
- و إن كنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد...
- وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- و إن كنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...
- و إن كنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ...
- و إن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- و إن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- و إن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى...
- و إن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده منهم الفقير المعدم و الغني المثري...
- و إن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه والد فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ...
و أيا من كنت، و في أي شأن كان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت و على أي حال بت أو أضحيت فلك في
حياة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلام العيش ، فتصلح ما اضطرب من أمورك.
*أعظم شخصية في الكون..
و هو بعد كل ذلك عظيم في كل شيء...عظيم في كل المجالات و الميادين :
* عظيم في أخلاقه
"ما غضب رسول الله قط"
"ما أخلف رسول الله عهدا قط "
"ما انتقم رسول الله لنفسه قط "
"ما ضرب رسول الله امرأة قط "
"ماكذب رسول الله قط"
قبل البعثة آان الصادق الأمين، و بعد البعثة تصفه أمنا عائشة فتقول : "كان خلقه القرآن"
* عظيم في رؤيته السياسية
يوم قال بعد غزوة الخندق : " اليوم نغزوهم و لا يغزوننا "
* عظيم في روحانيته
كان يصلي حتى تتورم قدماه و يقول : "أفلا أكون عبدا شكورا ؟"
* عظيم في عفوه عن أعدائه
" اذهبوا فأنتم الطلقاء "
* عظيم في بث الأمل في نفوس الناس
" و الله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، حتى تخرج المرأة من الحيرة وحدها إلي البيت لا تخشى إلا الله "
* عظيم في شجاعته
يوم قال: " أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب" يوم حنين
* عظيم في قدرته على تجميع الناس من حوله
يعرف قدرات الناس، و يضع كل واحد منهم في مكانه الصحيح …
* عظيم مع الشباب
يجمع شباب الصحابة و ينظم لهم مسابقة في رمي السهام، و يقول ارموا بني اسماعيل فان آباءكم كانو رمايا وأنا مع فلان و فلان ضد فلان وفلان...فظل فريق النبي يرمي و الفريق الآخر لا يرمي فقال لهم : ما لكم لا ترمون ؟ فقالوا : كيف نرمى و أنت معهم ؟؟ فقال: ارموا و أنا معكم جميعا.
* عظيم في عين زوجته
شهادة خديجة زوجته "كلا و الله لا يخزيك الله أبدا" لأن أعرف الناس بالرجال و بأخطائهم هو زوجاتهم
:sun::sun::sun:
أغنى تجربة نهضة في التاريخ
لماذا ندرس سيرة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟؟
هناك ثلاثة أسباب لدراسة سيرة رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) :
* السيرة النبوية هي أنجح تجربة عرفتها البشرية
فقد غير ****** ( صلى الله عليه وسلم ) نظام العالم إلى أكثر من ألف سنة.
* الرسول أفضل قدوة لك في حياتك..
فهو الوحيد في التاريخ الذي تقتدي به في كل شيء :
- إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين...
- و إن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا ...
- و إن كنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذوو أحلامهم ...
- و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين ..
- و إن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكة...
- و إن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح...
- و إن كنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد...
- وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- و إن كنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...
- و إن كنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ...
- و إن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- و إن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- و إن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى...
- و إن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده منهم الفقير المعدم و الغني المثري...
- و إن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه والد فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ...
و أيا من كنت، و في أي شأن كان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت و على أي حال بت أو أضحيت فلك في
حياة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلام العيش ، فتصلح ما اضطرب من أمورك.
*أعظم شخصية في الكون..
و هو بعد كل ذلك عظيم في كل شيء...عظيم في كل المجالات و الميادين :
* عظيم في أخلاقه
"ما غضب رسول الله قط"
"ما أخلف رسول الله عهدا قط "
"ما انتقم رسول الله لنفسه قط "
"ما ضرب رسول الله امرأة قط "
"ماكذب رسول الله قط"
قبل البعثة آان الصادق الأمين، و بعد البعثة تصفه أمنا عائشة فتقول : "كان خلقه القرآن"
* عظيم في رؤيته السياسية
يوم قال بعد غزوة الخندق : " اليوم نغزوهم و لا يغزوننا "
* عظيم في روحانيته
كان يصلي حتى تتورم قدماه و يقول : "أفلا أكون عبدا شكورا ؟"
* عظيم في عفوه عن أعدائه
" اذهبوا فأنتم الطلقاء "
* عظيم في بث الأمل في نفوس الناس
" و الله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، حتى تخرج المرأة من الحيرة وحدها إلي البيت لا تخشى إلا الله "
* عظيم في شجاعته
يوم قال: " أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب" يوم حنين
* عظيم في قدرته على تجميع الناس من حوله
يعرف قدرات الناس، و يضع كل واحد منهم في مكانه الصحيح …
* عظيم مع الشباب
يجمع شباب الصحابة و ينظم لهم مسابقة في رمي السهام، و يقول ارموا بني اسماعيل فان آباءكم كانو رمايا وأنا مع فلان و فلان ضد فلان وفلان...فظل فريق النبي يرمي و الفريق الآخر لا يرمي فقال لهم : ما لكم لا ترمون ؟ فقالوا : كيف نرمى و أنت معهم ؟؟ فقال: ارموا و أنا معكم جميعا.
* عظيم في عين زوجته
شهادة خديجة زوجته "كلا و الله لا يخزيك الله أبدا" لأن أعرف الناس بالرجال و بأخطائهم هو زوجاتهم