طويلب علم مبتدئ
10 / 06 / 2013, 33 : 02 PM
ما الزمن الأمثل الذي يستغرقه المرء في حفظ القرآن الكريم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
حفظ القرآن الكريم من المشاريع الهامة بل هو أهم مشروع في حياة
المؤمن لما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة وفضائل حفظ القرآن كثيرة
أشهرها:
- خيركم من تعلم القرآن وعلمه
- يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن
منزلتك عند آخر آية تقرؤها
- الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة
- من علَّم آية من كتاب الله فله ثوابها ما تليت
وبالنسبة للزمن الأمثل لحفظ القرآن الكريم ، فإن هذا يخضع للأمور الآتية:
- الإخلاص
- إدراك قيمة العمل وأهميته وجزيل الجزاء المنتظر
- نهمة الرجل وعلو همته
- صدق عزيمته ومدى التزامه
- الحفاظ على العمر والأوقات النفيسة
- قدرات المرء في الدراسة والتحصيل
- سلامة الطريقة وصحة المنهج المتبع في الحفظ
- حياة المرء من حيث الالتزمات العملية والأسرية والاجتماعية وغير ذلك
من الواجبات التي لا ينبغي للمرء أن يضيعها.
ويشترط الإتقان في الحفظ عند تقدير الزمن اللازم للمشروع
وعلى هذا ، فننصح بأن يحفظ المرء وفق قدراته وأحواله ، دون تهاون أو
تقصير ، وإن كان من نصح بالأرقام ، فليس أكثر من صفحتين في اليوم
مع التزام أركان الحفظ من حيث التكرار والتركيز والإتقان ،
وقد ننصح أيضا بالتزام منهجية واحدة في الحفظ دون التنقل بين
المخططات الوهمية غير الواقعية ، ونشير هنا إلى طريقة الحصون
الخمسة في حفظ القرآن الكريم ، فقد صيغت من واقع التحفيظ ، والله
تعالى أعلم.
قاله : سعيد حمزة
مركز استشارات الحفظ والمراجعة والمتشابهات اللفظية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
حفظ القرآن الكريم من المشاريع الهامة بل هو أهم مشروع في حياة
المؤمن لما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة وفضائل حفظ القرآن كثيرة
أشهرها:
- خيركم من تعلم القرآن وعلمه
- يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن
منزلتك عند آخر آية تقرؤها
- الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة
- من علَّم آية من كتاب الله فله ثوابها ما تليت
وبالنسبة للزمن الأمثل لحفظ القرآن الكريم ، فإن هذا يخضع للأمور الآتية:
- الإخلاص
- إدراك قيمة العمل وأهميته وجزيل الجزاء المنتظر
- نهمة الرجل وعلو همته
- صدق عزيمته ومدى التزامه
- الحفاظ على العمر والأوقات النفيسة
- قدرات المرء في الدراسة والتحصيل
- سلامة الطريقة وصحة المنهج المتبع في الحفظ
- حياة المرء من حيث الالتزمات العملية والأسرية والاجتماعية وغير ذلك
من الواجبات التي لا ينبغي للمرء أن يضيعها.
ويشترط الإتقان في الحفظ عند تقدير الزمن اللازم للمشروع
وعلى هذا ، فننصح بأن يحفظ المرء وفق قدراته وأحواله ، دون تهاون أو
تقصير ، وإن كان من نصح بالأرقام ، فليس أكثر من صفحتين في اليوم
مع التزام أركان الحفظ من حيث التكرار والتركيز والإتقان ،
وقد ننصح أيضا بالتزام منهجية واحدة في الحفظ دون التنقل بين
المخططات الوهمية غير الواقعية ، ونشير هنا إلى طريقة الحصون
الخمسة في حفظ القرآن الكريم ، فقد صيغت من واقع التحفيظ ، والله
تعالى أعلم.
قاله : سعيد حمزة
مركز استشارات الحفظ والمراجعة والمتشابهات اللفظية