شريف حمدان
10 / 06 / 2013, 57 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
س: هل يجوز للمسلم أن يدخل سوقا تجاريا وه ويعلم أن في السوق نساء كاسيات عاريات وأن فيه اختلاطا لا يرضاه الله عز وجل؟
ج: مثل هذا السوق لا ينبغي دخوله إلا لمن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر أو الحاجة شديدة مع غض البصر والحذر من أسباب الفتنة حرصا على السلامة لعرضه ودينه وابتعادا عن وسائل الشر لكن يجب على أهل الحسبة وعلى كل قادر أن يدخلوا مثل هذه الأسواق لإنكار ما فيها من المنكر عملا بقول الله سبحانه وتعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [سورة التوبة: 71]، وقوله: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة آل عمران: 104]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيروه؛ يوشك أن يعمهم الله بعقابه»
[قال الألباني إسناده صحيح]،
ولقوله صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»
[رواه الإمام مسلم]،
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة والله ولي التوفيق
(الشيخ ابن باز).
احبتي في الله
س: هل يجوز للمسلم أن يدخل سوقا تجاريا وه ويعلم أن في السوق نساء كاسيات عاريات وأن فيه اختلاطا لا يرضاه الله عز وجل؟
ج: مثل هذا السوق لا ينبغي دخوله إلا لمن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر أو الحاجة شديدة مع غض البصر والحذر من أسباب الفتنة حرصا على السلامة لعرضه ودينه وابتعادا عن وسائل الشر لكن يجب على أهل الحسبة وعلى كل قادر أن يدخلوا مثل هذه الأسواق لإنكار ما فيها من المنكر عملا بقول الله سبحانه وتعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [سورة التوبة: 71]، وقوله: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة آل عمران: 104]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيروه؛ يوشك أن يعمهم الله بعقابه»
[قال الألباني إسناده صحيح]،
ولقوله صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»
[رواه الإمام مسلم]،
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة والله ولي التوفيق
(الشيخ ابن باز).