تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوليد بن المغيرة و كيده للرسول ، وموقفه من القرآن


شريف حمدان
10 / 06 / 2013, 15 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله




الوليد بن المغيرة و كيده للرسول ، وموقفه من القرآن

اجتماعه بنفر من قريش ليبيتوا ضد النبي صلى الله عليه و سلم

و اتفاق قريش أن يصفوا الرسول صلى الله عليه و سلم بالساحر ، و ما أنزل الله فيهم

ثم إن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش ، وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر الموسم فقال لهم ‏‏:‏‏ يا معشر قريش ، إنه قد حضر هذا الموسم ، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه ، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأيا واحدا ، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ، ويرد قولكم بعضه بعضا ؛ قالوا ‏‏:‏‏ فأنت يا أبا عبد شمس ، فقلْ وأقمْ لنا رأيا نقول به ؛ قال ‏‏:‏‏ بل أنتم فقولوا أسمعْ ؛ قالوا ‏‏:‏‏ نقول كاهن ؛ قال ‏‏:‏‏ لا والله ما هو بكاهن ، لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه ؛ قالوا ‏‏:‏‏ فنقول ‏‏:‏‏ مجنون ؛ قال ‏‏:‏‏ ما هو بمجنون ، لقد رأينا الجنون وعرفناه ، فما هو بخنقه ، ولا تخالجه ، ولا وسوسته ؛ قالوا ‏‏:‏‏ فنقول ‏‏:‏‏ شاعر ؛ قال ‏‏:‏‏ ما هو بشاعر ، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه ، فما هو بالشعر ؛ قالوا ‏‏:‏‏ فنقول ‏‏:‏‏ ساحر ؛ قال ‏‏:‏‏ ما هو بساحر ، لقد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثهم ولا عقدهم ؛ قالوا ‏‏:‏‏ فما نقول يا أبا عبد شمس ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق ، وإن فرعه لجناة - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ ‏ويقال لغَدَق - وما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عُرف أنه باطل ، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا ساحر ، جاء بقول هو سحر يفرق به بين المرء وأبيه ، وبين المرء وأخيه ، وبين المرء وزوجته ، وبين المرء وعشيرته ‏‏.‏‏

فتفرقوا عنه بذلك ، فجعلوا يجلسون بسبل الناس حين قدموا الموسم ، لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه ، وذكروا لهم أمره ‏‏.‏‏

فأنزل الله تعالى في الوليد بن المغيرة و في ذلك من قوله ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ ذرني ومن خلقت وحيدا ، وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ، ومهَّدت له تمهيدا ‏‏.‏‏ ثم يطمع أن أزيد ‏‏.‏‏ كلا إنه كان لآياتنا عنيدا ‏‏)‏‏ ‏‏:‏‏ أي خصيما ‏‏.‏‏ ‏

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ عنيد ‏‏:‏‏ معاند مخالف ‏‏.‏‏ قال رؤبة بن العجاج ‏‏:‏‏

ونحن ضرابون رأس العُنَّدِ *

وهذا البيت في أرجوزة له ‏‏.‏‏

‏‏(‏‏ سأرهقه صعودا ، إنه فكر وقدر ، فقتل كيف قدر ‏‏.‏‏ ثم قتل كيف قدر ‏‏.‏‏ ثم نظر ، ثم عبس وبسر ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ بسر ‏‏:‏‏ كره وجهه ‏‏.‏‏ قال العجاج ‏‏:‏‏

مضبر اللحيين بسرا منهسا *

يصف كراهية وجهه ‏‏.‏‏ وهذا البيت في أرجوزة له ‏‏.‏‏

‏‏(‏‏ ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر ، إن هذا إلا قول البشر ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

عمر عبدالجواد
11 / 06 / 2013, 59 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo1/g1K33816.gif



واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز

ابا احمد
11 / 06 / 2013, 23 : 07 PM
جزاكم الله خيرااا
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله

شريف حمدان
17 / 06 / 2013, 50 : 03 PM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابو احمد
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.

شريف حمدان
17 / 06 / 2013, 51 : 03 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر