طويلب علم مبتدئ
12 / 06 / 2013, 53 : 07 PM
عندما نقرأ " الحمد لله " نستشعر بوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته،
فهو المستحق لجميع المحامد،
وهذا يدفعنا للخشوع والخضوع والإنقياد التام لله سبحانه،
ثم ينبغي أن نعلم أن هنالك محذوف مقدر فيه تعليم رباني لأن نبدأ بالحمد والثناء
والجملة تكون "قل الحمد لله "،
وقال بعضهم: حمد الرب نفسه ليعلّم عباده فيحمدوه.
قال ابن القيم:
" فالحمد هو الإِخبار بمحاسن المحمود على وجه الحب له،
ومحاسن المحمود تعالى إما قائمة بذاته وإما ظاهرة في مخلوقاته،
فأَما المعدوم المحض الذي لم يخلق ولا خلق قط فذاك ليس فيه محاسن ولا غيرها،
فلا محامد فيه البتة فالحمد لله الذي يملأُ المخلوقات ما وجد منها ويوجد هو حمد
يتضمن الثناءَ عليه بكماله القائم بذاته والمحاسن الظاهرة في مخلوقاته،
وأما ما لا وجود له فلا محامد منه ولا مذام، فجعل الحمد مالئاً له لما لا حقيقة له"
طريق الهجرتين
فهو المستحق لجميع المحامد،
وهذا يدفعنا للخشوع والخضوع والإنقياد التام لله سبحانه،
ثم ينبغي أن نعلم أن هنالك محذوف مقدر فيه تعليم رباني لأن نبدأ بالحمد والثناء
والجملة تكون "قل الحمد لله "،
وقال بعضهم: حمد الرب نفسه ليعلّم عباده فيحمدوه.
قال ابن القيم:
" فالحمد هو الإِخبار بمحاسن المحمود على وجه الحب له،
ومحاسن المحمود تعالى إما قائمة بذاته وإما ظاهرة في مخلوقاته،
فأَما المعدوم المحض الذي لم يخلق ولا خلق قط فذاك ليس فيه محاسن ولا غيرها،
فلا محامد فيه البتة فالحمد لله الذي يملأُ المخلوقات ما وجد منها ويوجد هو حمد
يتضمن الثناءَ عليه بكماله القائم بذاته والمحاسن الظاهرة في مخلوقاته،
وأما ما لا وجود له فلا محامد منه ولا مذام، فجعل الحمد مالئاً له لما لا حقيقة له"
طريق الهجرتين