شريف حمدان
15 / 06 / 2013, 13 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
شعر عبدالله بن الحارث في الهجرة إلى الحبشة
وكان مما قيل من الشعر في الحبشة ، أن عبدالله بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم ، حين أمنوا بأرض الحبشة ، وحمدوا جوار النجاشي ، وعبدوا الله لا يخافون على ذلك أحدا ، وقد أحسن النجاشي جوارهم حين نزلوا به ، قال :
يا راكبا بلغن عني مغلغلة * من كان يرجو بلاغ الله والدينِ
كل امرىء من عباد الله مضطهد * ببطن مكة مقهور ومفتون
أنا وجدنا بلاد الله واسعة * تنجي من الذل والمخزاة والهون
فلا تقيموا على ذل الحياة وخز ي * في الممات وعيب غير مأمون
إنا تبعنا رسول الله واطَّرحوا * قول النبي وعالوا في الموازين
فاجعل عذابك بالقوم الذين بغوا * وعائذا بك ان يعلوا فيُطغوني
وقال عبدالله بن الحارث أيضا ، يذكر نفي قريش إياهم من بلادهم ، ويعاتب بعض قومه في ذلك :
أبت كبدي ، لا أكذبنك ، قتالهم * علي وتأباه علي أناملي
وكيف قتالي معشرا أدبوكم * على الحق أن لا تأشبوه بباطل
نفتهم عباد الجن من حر أرضهم * فأضحوا على أمر شديد البلابل
فإن تك كانت في عدي أمانة * عدي بن سعد عن تُقى أو تواصل
فقد كنت أرجو أن ذلك فيكم * بحمد الذي لا يُطَّـبى بالجعائل
وبُدلت شبلا شبل كل خبيثة * بذي فجر مأوى الضعاف الأرامل
وقال عبدالله بن الحارث أيضا :
وتلك قريش تجحد الله حقه * كما جحدت عاد ومدين والحِجْرُ
فإن أنا لم أبرق فلا يسعنَّني * من الأرض بر ذو فضاء ولا بحر
بأرض بها عبد الإله محمد * أُبـين ما في النفس إذ بُلغ النقر
فَسُمِّي عبدالله بن الحارث - يرحمه الله - لبيته الذي قال : ( المبرق ) .
احبتي في الله
شعر عبدالله بن الحارث في الهجرة إلى الحبشة
وكان مما قيل من الشعر في الحبشة ، أن عبدالله بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم ، حين أمنوا بأرض الحبشة ، وحمدوا جوار النجاشي ، وعبدوا الله لا يخافون على ذلك أحدا ، وقد أحسن النجاشي جوارهم حين نزلوا به ، قال :
يا راكبا بلغن عني مغلغلة * من كان يرجو بلاغ الله والدينِ
كل امرىء من عباد الله مضطهد * ببطن مكة مقهور ومفتون
أنا وجدنا بلاد الله واسعة * تنجي من الذل والمخزاة والهون
فلا تقيموا على ذل الحياة وخز ي * في الممات وعيب غير مأمون
إنا تبعنا رسول الله واطَّرحوا * قول النبي وعالوا في الموازين
فاجعل عذابك بالقوم الذين بغوا * وعائذا بك ان يعلوا فيُطغوني
وقال عبدالله بن الحارث أيضا ، يذكر نفي قريش إياهم من بلادهم ، ويعاتب بعض قومه في ذلك :
أبت كبدي ، لا أكذبنك ، قتالهم * علي وتأباه علي أناملي
وكيف قتالي معشرا أدبوكم * على الحق أن لا تأشبوه بباطل
نفتهم عباد الجن من حر أرضهم * فأضحوا على أمر شديد البلابل
فإن تك كانت في عدي أمانة * عدي بن سعد عن تُقى أو تواصل
فقد كنت أرجو أن ذلك فيكم * بحمد الذي لا يُطَّـبى بالجعائل
وبُدلت شبلا شبل كل خبيثة * بذي فجر مأوى الضعاف الأرامل
وقال عبدالله بن الحارث أيضا :
وتلك قريش تجحد الله حقه * كما جحدت عاد ومدين والحِجْرُ
فإن أنا لم أبرق فلا يسعنَّني * من الأرض بر ذو فضاء ولا بحر
بأرض بها عبد الإله محمد * أُبـين ما في النفس إذ بُلغ النقر
فَسُمِّي عبدالله بن الحارث - يرحمه الله - لبيته الذي قال : ( المبرق ) .