تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث أم سلمة عن الرسولين اللذين أرسلتهما قريش للنجاشي


شريف حمدان
16 / 06 / 2013, 20 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


حديث أم سلمة عن الرسولين اللذين أرسلتهما قريش للنجاشي

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ حدثني محمد بن مسلم الزهري عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت ‏‏:‏‏ لما نزلنا أرض الحبشة ، جاورنا بها خير جار النجاشي ، أمِنَّا على ديننا ، وعبدنا الله تعالى لا نُؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه ؛ فلما بلغ ذلك قريشا ، ائتمروا بينهم أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين منهم جلدين ، وأن يُهدوا للنجاشي هدايا مما يُستطرف من متاع مكة ، وكان من أعجب ما يأتيه منها الأدم ، فجمعوا له أدما كثيرا ، ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ، ثم بعثوا بذلك عبدالله بن أبي ربيعة ، وعمرو بن العاص ، وأمروهما بأمرهم ، وقالوا لهما ‏‏:‏‏ ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلما النجاشي فيهم ، ثم قدما إلى النجاشي هداياه ، ثم سلاه أن يسلمهم إليكما قبل أن يكلمهم ‏‏.‏‏

قالت ‏‏:‏‏ فخرجا حتى قدما على النجاشي ، ونحن عنده بخير دار ، عند خير جار ، فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل ‏أن يكلما النجاشي ، وقالا لكل بطريق منهم ‏‏:‏‏ إنه قد ضوى إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء ، فارقوا دين قومهم ، ولم يدخلوا في دينكم ، وجاءوا بدين مبتدع ، لا نعرفه نحن ولا أنتم ، وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم ليردهم إليهم ، فإذا كلمنا الملك فيهم ، فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم ، فإن قومهم أعلى بهم عينا ، وأعلم بما عابوا عليهم ؛ فقالوا لهما ‏‏:‏‏ نعم ‏‏.‏‏

ثم إنهما قدما هداياهما إلى النجاشي فقبلها منهما ، ثم كلماه فقالا له ‏‏:‏‏ أيها الملك ، إنه قد ضوى إلى بلدك منا غلمان سفهاء ، فارقوا دين قومهم ، ولم يدخلوا في دينك ، وجاءوا بدين ابتدعوه ، لا نعرفه نحن ولا أنت ، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم و عشائرهم لتردهم إليهم ، فهم أعلى بهم عينا ، وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه ‏‏.‏‏

قالت ‏‏:‏‏ ولم يكن شيء أبغض إلى عبدالله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمع كلامهم النجاشي ‏‏.‏‏ قالت ‏‏:‏‏ فقالت بطارقته حوله ‏‏:‏‏ صدقا أيها الملك قومهم أعلى بهم عينا ، وأعلم بما عابوا عليهم فأسلمهم إليهما فليرداهم إلى بلادهم وقومهم ‏‏.‏‏

قالت ‏‏:‏‏ فغضب النجاشي ، ثم قال ‏‏:‏‏ لاها الله ، إذن لا أسلمهم إليهما ، ولا يكاد قوم جاوروني ، ونزلوا بلادي ، واختاروني على من سواي ، حتى أدعوهم فأسألهم عما يقول هذان في أمرهم ، فإن كانوا كما يقولان أسلمتهم إليهما ، ورددتهم إلى قومهم ، وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما ، وأحسنت جوارهم ما جاوروني ‏‏.

‏‏

عمر عبدالجواد
17 / 06 / 2013, 22 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/rsP01523.gif



http://up.ahlalalm.info/photo2/flm94825.jpg


واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز

شريف حمدان
17 / 06 / 2013, 28 : 05 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
17 / 06 / 2013, 29 : 05 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر