تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أبو جهل ، وما أنزل الله فيه


شريف حمدان
20 / 06 / 2013, 38 : 06 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


أبو جهل ، وما أنزل الله فيه

وأبو جهل بن هشام ، لما ذكر الله عز وجل شجرة الزقوم تخويفا بها لهم ، قال ‏‏:‏‏ يا معشر قريش ، هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد ‏‏؟‏‏ قالوا ‏‏:‏‏ لا ؛ قال ‏‏:‏‏ ‏عجوة يثرب بالزبد ، والله لئن استمكنا منها لنتزقمنَّها تزقما ‏‏.‏‏ فأنزل الله تعالى فيه ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ إن شجرة الزقوم ، طعام الأثيم ، كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم ‏‏)‏‏ ‏‏:‏‏ أي ليس كما يقول ‏‏.‏‏

تفسير لفظ ‏‏(‏‏ المهل ‏‏)‏‏

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ المهل ‏‏:‏‏ كل شيء أذبته ، من نحاس أو رصاص أو ما أشبه ذلك فيما أخبرني أبو عبيدة ‏‏.‏‏

وبلغنا عن الحسن البصري أنه قال ‏‏:‏‏ كان عبدالله بن مسعود واليا لعمر ابن الخطاب على بيت مال الكوفة ، وأنه أمر يوما بفضة فأُذيبت ، فجعلت تلون ألوانا ، فقال ‏‏:‏‏ هل بالباب من أحد ‏‏؟‏‏ قالوا ‏‏:‏‏ نعم ؛ قال ‏‏:‏‏ فأدخلوهم ، فأدخلوا ، فقال ‏‏:‏‏ إن أدنى ما أنتم راءون شبها بالمهل ، لهذا ‏‏.‏‏ وقال الشاعر ‏‏:‏‏

يسقيه ربي حميم المهل يجرعه * يشوي الوجوه فهو في بطنه صهر

ويقال ‏‏:‏‏ إن المهل ‏‏:‏‏ صديد الجسد ‏‏.‏‏

وقال عبدالله بن الزبير الأسدي ‏‏:‏‏

فمن عاش منهم عاش عبدا وإن يمت * ففي النار يُسقى مهلها وصديدها

وهذا البيت في قصيدة له ‏‏.‏‏ ‏

استشهاد في تفسير ‏‏(‏‏ المهل ‏‏)‏‏ بكلام لأبي بكر

بلغنا أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لما حُضِر أمر بثوبين لَبِيْسين يُغسلان فيكفن فيهما ، فقالت له عائشة ‏‏:‏‏ قد أغناك الله يا أبت عنهما ، فاشترِ كفنا ، فقال ‏‏:‏‏ إنما هي ساعة حتى يصير إلى المهل ‏‏.‏‏ قال الشاعر ‏‏:‏‏

شاب بالماء منه مُهلا كريها * ثم علّ المتون بعد النهالِ

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فأنزل الله تعالى فيه ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ والشجرة الملعونة في القرآن ، وُنخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

عمر عبدالجواد
21 / 06 / 2013, 57 : 02 AM
http://islamroses.com/zeenah_images/jazak.gif


واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز

شريف حمدان
03 / 07 / 2013, 51 : 09 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

ابراهيم عبدالله
13 / 07 / 2013, 00 : 11 PM
اخى ****** الحاج عبد الجواد
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
واثابك الجنة

شريف حمدان
14 / 07 / 2013, 11 : 01 AM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
الحاج
ابراهيم عبدالله
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.