شريف حمدان
20 / 06 / 2013, 39 : 06 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ابن أم مكتوم ، والوليد ، و نزول سورة ( عبس )
ووقف الوليد بن المغيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و رسول الله عليه و سلم يكلمه ، وقد طمع في إسلامه ، فبينا هو في ذلك ، إذ مر به ابن أم مكتوم الأعمى ، فكلم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل يستقرئه القرآن ، فشق ذلك منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أضجره ، وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد ، وما طمع فيه من إسلامه . فلما أكثر عليه انصرف عنه عابسا وتركه . فأنزل الله تعالى فيه : ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) ... إلى قوله تعالى : ( في صحف مكرمة ، مرفوعة مطهرة ) أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد ، فلا تمنعه ممن ابتغاه ، ولا تتصدينّ به لمن لا يريده .
قال ابن هشام : ابن أم مكتوم ، أحد بني عامر بن لؤي ، و اسمه عبدالله ، و يقال : عمرو .
احبتي في الله
ابن أم مكتوم ، والوليد ، و نزول سورة ( عبس )
ووقف الوليد بن المغيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و رسول الله عليه و سلم يكلمه ، وقد طمع في إسلامه ، فبينا هو في ذلك ، إذ مر به ابن أم مكتوم الأعمى ، فكلم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، وجعل يستقرئه القرآن ، فشق ذلك منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أضجره ، وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد ، وما طمع فيه من إسلامه . فلما أكثر عليه انصرف عنه عابسا وتركه . فأنزل الله تعالى فيه : ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) ... إلى قوله تعالى : ( في صحف مكرمة ، مرفوعة مطهرة ) أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد ، فلا تمنعه ممن ابتغاه ، ولا تتصدينّ به لمن لا يريده .
قال ابن هشام : ابن أم مكتوم ، أحد بني عامر بن لؤي ، و اسمه عبدالله ، و يقال : عمرو .