تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة عثمان بن مظعون في رد جوار الوليد


شريف حمدان
22 / 06 / 2013, 50 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif




احبتي في الله

قصة عثمان بن مظعون في رد جوار الوليد

تألمه لما يصيب إخوانه في الله ، و ما حدث له في مجلس لبيد

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فأما عثمان بن مظعون فإن صالح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف حدثني عمن حدثه عن عثمان ، قال ‏‏:‏‏ لما رأى عثمان ابن مظعون ما فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البلاء ، وهو يغدو ويروح في أمان من الوليد بن المغيرة ، قال ‏‏:‏‏ والله إن غدوي ورواحي آمنا بجوار رجل من أهل الشرك ، وأصحابي وأهل ديني يلقون من البلاء والأذى في الله ما لا يصيبني ، لنقص كبير في نفسي ‏‏.‏‏

فمشى إلى الوليد بن المغيرة ، فقال له ‏‏:‏‏ يا أبا عبد شمس ، وفت ذمتك ، قد رددت إليك جوارك ؛ فقال له ‏‏:‏‏ لم يا ابن أخي ‏‏؟‏‏ لعله آذاك أحد من قومي ؛ قال ‏‏:‏‏ لا ، ولكني أرضى بجوار الله ، ولا أريد أن أستجير بغيره ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ فانطلق إلى المسجد ، فاردد عليّ جواري علانية كما أجرتك علانية ‏‏.‏‏

قال ‏‏:‏‏ فانطلقا فخرجا حتى أتيا المسجد ، فقال الوليد ‏‏:‏‏ هذا عثمان قد جاء يرد علي جواري ؛ قال ‏‏:‏‏ صدق ، قد وجدته وفيا كريم الجوار ، ولكني قد أحببت أن لا أستجير بغير الله ، فقد رددت عليه جواره ؛ ثم انصرف عثمان ، ولبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب في مجلس من قريش ينشدهم ، فجلس معهم عثمان ، فقال لبيد‏‏:‏‏

ألا كل شيء ما خلا الله باطل*

قال عثمان ‏‏:‏‏ صدقت ‏‏.‏‏ قال لبيد‏‏:‏‏

وكل نعيم لا محالة زائل *

قال عثمان ‏‏:‏‏ كذبت ، نعيم الجنة لا يزول ‏‏.‏‏ قال لبيد بن ربيعة ‏‏:‏‏ يا معشر قريش ، والله ما كان يُؤذى جليسكم ، فمتى حدث هذا فيكم ‏‏؟‏‏ فقال رجل من القوم ‏‏:‏‏ إن هذا سفيه في سفهاء معه ، قد فارقوا ديننا ، فلا تجدن في نفسك من قوله ؛ فرد عليه عثمان حتى شري أمرهما ، فقام إليه ذلك الرجل فلطم عينه فخضَّرها ، والوليد بن المغيرة قريب يرى ما بلغ من عثمان ، فقال ‏‏:‏‏ أما والله يا ابن أخي إن كانت عينك عما أصابها لغنية ، لقد كنت في ذمة منيعة ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ يقول عثمان ‏‏:‏‏ بل والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى مثل ما أصاب أختها في الله ، وإني لفي جوار من هو أعز منك وأقدر يا أبا عبد شمس ؛ فقال له الوليد ‏‏:‏‏ هلم يا ابن أخي ، إن شئت فعد إلى جوارك ؛ فقال ‏‏:‏‏ لا ‏‏.‏‏

‏‏

عمر عبدالجواد
22 / 06 / 2013, 43 : 07 AM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز

شريف حمدان
03 / 07 / 2013, 55 : 09 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
03 / 07 / 2013, 55 : 09 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

ابراهيم عبدالله
13 / 07 / 2013, 03 : 11 PM
اخى ****** الحاج عبد الجواد
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
واثابك الجنة

شريف حمدان
14 / 07 / 2013, 08 : 01 AM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
الحاج
ابراهيم عبدالله
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.