شريف حمدان
22 / 06 / 2013, 51 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
قصة أبي سلمة رضي الله عنه في جوار أبي طالب
ضجر المشركين بأبي طالب لإجارته ، و دفاع أبي لهب ، و شعر أبي طالب في ذلك
قال ابن إسحاق : وأما أبو سلمة بن عبدالأسد ، فحدثني أبي إسحاق بن يسار عن سلمة بن عبدالله بن عمر بن أبي سلمة أنه حدثه : أن أبا سلمة لما استجار بأبي طالب ، مشى إليه رجال من بني مخزوم ، فقالوا له : يا أبا طالب ، لقد منعت منا ابن أخيك محمدا ، فما لك ولصاحبنا تمنعه منا ؟ قال : إنه استجار بي ، وهو ابن أختي ، وإن أنا لم أمنع ابن أختي لم أمنع ابن أخي ؛ فقام أبو لهب فقال : يا معشر قريش ، والله لقد أكثرتم على هذا الشيخ ، ما تزالون توثَّبون عليه في جواره من بين قومه ، والله لتنتهن عنه أو لنقومن معه في كل ما قام فيه ، حتى يبلغ ما أراد . قال : فقالوا : بل ننصرف عما تكره يا أبا عتبة ، وكان لهم وليا وناصرا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبقوا على ذلك . فطمع فيه أبو طالب حين سمعه يقول ما يقول ، ورجا أن يقوم معه في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو طالب يحرض أبا لهب على نصرته ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وإن امرأ أبو عتيبة عمه * لفي روضة ما إن يُسام المظالما
أقول له ، وأين منه نصيحتي * أبا معتب ثبتْ سوادك قائما
ولا تقبلنّ الدهر ما عشت خطة * تُسبّ بها إما هبطت المواسما
وولّ سبيل العجز غيرك منهمُ * فإنك لم تخُلق على العجر لازما
وحارب فإن الحرب نُصْف ولن ترى * أخا الحرب يُعطىالخسف حتى يُسالما
وكيف ولم يجنوا عليك عظيمة * ولم يخذلوك غانما أو مغارما
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا * وتيما ومخزوما عقوقا ومأثما
بتفريقهم من بعد ود وألفة * جماعتنا كيما ينالوا المحارما
كذبتم وبيت الله نُبزى محمدا *ولما تروا يوما لدى الشعب قائما
قال ابن هشام : نبزى : نسلب .
قال ابن هشام : وبقي منها بيت تركناه .
احبتي في الله
قصة أبي سلمة رضي الله عنه في جوار أبي طالب
ضجر المشركين بأبي طالب لإجارته ، و دفاع أبي لهب ، و شعر أبي طالب في ذلك
قال ابن إسحاق : وأما أبو سلمة بن عبدالأسد ، فحدثني أبي إسحاق بن يسار عن سلمة بن عبدالله بن عمر بن أبي سلمة أنه حدثه : أن أبا سلمة لما استجار بأبي طالب ، مشى إليه رجال من بني مخزوم ، فقالوا له : يا أبا طالب ، لقد منعت منا ابن أخيك محمدا ، فما لك ولصاحبنا تمنعه منا ؟ قال : إنه استجار بي ، وهو ابن أختي ، وإن أنا لم أمنع ابن أختي لم أمنع ابن أخي ؛ فقام أبو لهب فقال : يا معشر قريش ، والله لقد أكثرتم على هذا الشيخ ، ما تزالون توثَّبون عليه في جواره من بين قومه ، والله لتنتهن عنه أو لنقومن معه في كل ما قام فيه ، حتى يبلغ ما أراد . قال : فقالوا : بل ننصرف عما تكره يا أبا عتبة ، وكان لهم وليا وناصرا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبقوا على ذلك . فطمع فيه أبو طالب حين سمعه يقول ما يقول ، ورجا أن يقوم معه في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو طالب يحرض أبا لهب على نصرته ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وإن امرأ أبو عتيبة عمه * لفي روضة ما إن يُسام المظالما
أقول له ، وأين منه نصيحتي * أبا معتب ثبتْ سوادك قائما
ولا تقبلنّ الدهر ما عشت خطة * تُسبّ بها إما هبطت المواسما
وولّ سبيل العجز غيرك منهمُ * فإنك لم تخُلق على العجر لازما
وحارب فإن الحرب نُصْف ولن ترى * أخا الحرب يُعطىالخسف حتى يُسالما
وكيف ولم يجنوا عليك عظيمة * ولم يخذلوك غانما أو مغارما
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا * وتيما ومخزوما عقوقا ومأثما
بتفريقهم من بعد ود وألفة * جماعتنا كيما ينالوا المحارما
كذبتم وبيت الله نُبزى محمدا *ولما تروا يوما لدى الشعب قائما
قال ابن هشام : نبزى : نسلب .
قال ابن هشام : وبقي منها بيت تركناه .